قناة عشتار الفضائية
 

بارزاني: لو تم تطبيق الفيدرالية بروح ايجابية لحلت كل مشكلات العراق

 

عشتارتيفي كوم- خندان/

 

اعلن مسعود بارزاني في مقابلة مع صحيفة "الاهرام" المصرية، ان مشكلات العراق كانت سوف تحل لو تم تطبيق الفيدرالية في البلاد بروح ايجابية.

وقال بارزاني في المقابلة، انه" لو تم تطبيق الفيدرالية فى العراق بروح ايجابية لحلت كل مشكلات البلاد، لكنهم عملوا فى بغداد منذ البداية على تقزيم الفيدرالية، بل ومعاداة كل من طالب بها، هذا كما فعلوا فى البصرة، وصلاح الدين، والموصل، علما بأن الدستور يُعرفُ العراق بأنه دولة اتحادية أى دولة فيدرالية، وفي مادة أخرى منح الدستور أى محافظة أو ثلاث محافظات حق إنشاء فيدرالية لهم إلا أنهم فى بغداد خرقوا الدستور وأوقفوا تطبيق هذه المادة".

وبخصوص رؤية البعض، بأن التوليفة الدستورية، التى شارك الكرد أنفسهم فى إعدادها فى بغداد، قد "فشلت" فى إيجاد حلول لمسألة تقاسم السلطة والثروة، قال بارزاني "أعتقد أن شركائنا فى بغداد عملوا على إفشالها، والدليل على ذلك أنهم وضعوا قانون النفط والغاز على الرف ولم يفعلوه، وهو القانون الذى شاركنا فى وضع مسودته معهم، والذى ينظم كل ما يتعلق بالطاقة بين الأقاليم والمحافظات من جهة، وبين المركز بغداد من جهة أخرى".

وأضاف بارزاني بالقول "لقد خرقوا فى بغداد الدستور فى كثير من مواده ومنها المادة ١٤٠ وفى مسألة البيشمركة وفى غيرها".

وبخصوص تساءل بعض المراقبين عن "الشرعية القانونية" لتنظيم الاستفتاء فى ايلول المقبل، اوضح بارزاني ان "الاستفتاء يعتمد أساسا على مصدر التشريعات وهو الشعب، ولا يحتاج إلى استئذان من أى طرف، فهو ممارسة ديمقراطية طبيعية جدا، فى الدول المتقدمة والديمقراطية تجرى الاستفتاءات على كل الأمور، لأنهم يدركون إن القرار الأخير والقانوني هو رأى وقرار الشعب".

وحول الكلمة التي يود إرسالها إلى كل من العواصم التالية:

إلى بغداد؟

قال بارزاني : فشلنا فى أن نكون شركاء.. دعونا ننجح كجيران حلفاء.

إلى أنقرة ؟

كردستان هى خاصرتكم المريحة والأمينة.

إلى دمشق؟

نحترم خيارات الشعب السوري ولا توجد خلافات بيننا.

إلى المملكة العربية السعودية؟

شعبا وحكومة وملكا أصدقاء وأشقاء نتمتع وإياهم بعلاقات متينة.

إلى طهران؟

لن ننسى موقفهم أيام هجوم مقاتلي داعش على كردستان، فقد كانوا الأوائل الذين دعمونا فعليا ووقفوا إلى جانبنا.

إلى القاهرة؟

علاقاتنا مع القاهرة تاريخية فقد عاد الزعيم البارزانى من موسكو عام 1958 إلى بغداد عن طريق القاهرة والتقى الرئيس عبدالناصر آنذاك.