قناة عشتار الفضائية
 

السرياني العالمي يطالب النظام السوري بكشف مصير المناضل الرفيق سعيد ملكي نائب رئيس حزب الاتحاد السرياني السوري رئيس الجمعية الثقافية السريانية

 

عشتار تيفي كوم/

 طالب حزب الاتحاد السرياني العالمي خلال بيان أصدره بمناسبة مرور أربع سنوات على اعتقال الرفيق المناضل سعيد ملكي حيث أعلن في البيان أنه: في مثل هذا اليوم من عام 2013 قامت المخابرات التابعة للنظام السوري في مطار القامشلي باعتقال نائب رئيس حزب الاتحاد السرياني السوري رئيس الجمعية الثقافية السريانية الرفيق سعيد ملكي، الذي ما من ذنبٍ اقترفه إلا مطالبته السلميّة بنيل الحقوق المشروعة لشعبه المسيحي عامةً والسرياني خاصةً في أرضه التاريخية.

 فما كان هدف الاعتقال إلا كسر إرادة شعبنا السرياني للحيلولة دون تنظيم صفوفه والدفاع عن نفسه بعد أن ترك عرضة لهجمات بربرية وخطف وقتل وتهجير وللحيلولة دون وصوله إلى حريته وحقوقه ليبقى خانعًا راضخًا.

 مصير رفيقنا حتى الآن مجهول على الرغم من محاولة بعض الدول التدخل لمعرفة مكانه، لم نتوصل لنتيجة ولا نعلم إن كان حيًّا أو شهيدًا ، فإننا اليوم نطالب البطاركة المسيحيين والدول الكبرى ولاسيما الأمم المتحدة وكافة منظمات حقوق الإنسان العالمية بالتدخل مباشرة مع أعلى مرجعيات النظام السوري للكشف عن مصير رفيقنا الذي نذر حياته وناضل بسلمية تامة للوصول إلى دولة ديمقراطية تعددية تحتضن أبناءها دون تفرقة أو تمميز وتحافظ على الأمن والسلام من أي اعتداءات، ولكن الطبقة الحاكمة أبت غير ذلك، إننا مصرين لمعرفة الحقيقة عبر كشف مصير رفيقنا مهما كانت أليمة ونطالب بكشف مصير كافة المعتقلين والمفقودين والإفراج عنهم خاصة أن عملية السلام والمفاوضات انطلقت لإنهاء تبعات الحرب السورية .

 إن اعتقال رفيقنا منذ أربع سنوات دون محاكمة أو دون أي علم بمصيره يثبت للعالم أجمع أن الأنظمة الديكتاتورية تعتمد نفس أسلوب المجموعات الإرهابية المتطرفة لا بل تمتاز عليها في قمع الشعوب والتنكيل بكل من يسعى للحرية والديمقراطية . من هنا نتعهد لرفيقنا أننا لن نتلكأ ولن نستكين وسنكمل مسيرته النضالية للوصول بشعبنا إلى نيل جميع حقوقه في أرضه ونؤكد أن رفيقنا قد دخل التاريخ من باب أمجاده وأصبح قائدًا رمزًا للحرية ونضاله أثمر في تكاتف وتضامن ونضال واستشهد العديد من رفاقه وتلاميذه لأجل حرية وأخوة الشعوب الساعية إلى العيش بكرامة وحرية .