قناة عشتار الفضائية
 

تغييرات كبيرة قد تحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية

 

عشتار تيفي كوم - اليتيا/

عقد مجلس الكرادلة المستشارين لدى البابا فرنسيس – المعروف بمجلس الكرادلة التسعة – مجموعة لقاءاته الحادية والعشرين. وقرر هذا المجلس المكلّف بمساعدة البابا في إصلاح الكوريا الرومانية أن يُراجِع ويقيّم مختلف مسارات الإصلاح التي تحدث عنها البابا هذه السنة.

قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، غريغ بورك، أن الكرادلة برئاسة الكاردينال أوسكار رودريغيس مارادياغا استفادوا من هذا اللقاء الأخير لمراجعة وضع المقترحات التي قدمها مجلس الكرادلة التسعة للبابا لإصلاح الكوريا.

من ثمّ، أجروا مراجعة عامة لتصريحات الحبر الأعظم بشأن هذا الإصلاح أي كلماته خلال لقاء عيد الميلاد التقليدي مع الكوريا الرومانية، وإنما أيضاً من المجمعين – اللذين عُقدا في فبراير وأكتوبر 2015 – وبشأن الذكرى الخمسين لسينودس الأساقفة.

تحدث الكرادلة أيضاً عن تحويل الكوريا إلى أداة للتبشير في خدمة البابا والكنائس المحلية، وعن لامركزية الكوريا ودور السفارات البابوية واختيار الموظفين، وشددوا على ضرورة توظيف “عدد أقل من الكهنة والمزيد من الموظفين العلمانيين وضمّ المزيد من الشباب والنساء”.

كذلك، تبادل الكرادلة الآراء بشأن تغييرات البابا الأخيرة للقانون الكنسي المتعلق بالترجمات الليتورجية، محللين بخاصة التأثير المرتقب للوثيقة على دور المجمع الفاتيكاني الذي يعنى بالليتورجيا.

وكانت كلمة للكاردينال رينو فيسيكيلا، رئيس المجلس الحبري لتعزيز الكرازة الإنجيلية الجديدة، والكاردينال فرناندو فيلوني، عميد مجمع تبشير الشعوب.

أخيراً، راجع مجلس الكرادلة التسعة أنظمة المديرية الجديدة للعلمانيين والعائلة والحياة.

وفي حديث إلى إذاعة الفاتيكان في 11 سبتمبر، أوضح أمين سر مجلس الكرادلة التسعة، الأسقف مارسيلو سيميرارو، أن عملية مراجعة الإصلاح ستُنجَز في غضون أشهر. هذا ومن المرتقب انعقاد اللقاء المقبل لمجلس التسعة من 11 ولغاية 13 ديسمبر.