عشتار تيفي كوم - رووداو/

أبدى أهالي ناحية تللسقف مخاوفهم واستيائهم من سيطرة الحشد الشعبي على بلدة باطنايا القريبة منهم، مشيرين إلى أنه بسبب الأوضاع غير المستقرة فإن غالبية المسيحيين يتجهون نحو خارج البلاد. 

وقال قرياقوس نيسان وهو من أهالي باطنايا، إن "الوضع في العراق سيء جداً، حيث يتعرض إلى حرب تلو الأخرى"، مشيراً إلى أن "العائلات المسيحية في سهل نينوى تتجه نحو أوروبا خوفاً من المجموعات المسلحة".

فيما أوضحت، أم ستيفن، وهي من ناحية تللسقف، أن "دخول الحشد الشعبي سيخلق مشاكل جديدة في المنطقة"، مطالبة بـ "إيجاد حل للمسيحيين وحمايتهم من المسلحين الذين دمروا منازلهم ونهبوا ممتلكاتهم".

وهجر ما يقارب 10 آلاف مسيحي من سهل نينوى ومحافظة دهوك إلى خارج البلاد بسبب هجمات مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، داعش والحشد الشعبي على مناطقهم. 

ومع مجيء الحشد الشعبي إلى مناطق سهل نينوى فقد المسيحيون أمل العودة إلى مدنهم لقرع جرس الكنائس من جديد بعد منعه من قبل داعش لثلاث سنوات.