قناة عشتار الفضائية
 

وزارة البيشمركة: مليشيات الحشد تستعد لمهاجمة قوات البيشمركة

 

عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

 

 افاد مسؤول بوزارة البيشمركة بحكومة اقليم كوردستان، اليوم السبت، ان مليشيات الحشد الشعبي تستعد للهجوم على قوات البيشمركة، لافتاً الى ان الوزارة ابلغت التحالف الدولي بذلك.

المدير العام للاعلام والتوعية الوطنية بوزارة البيشمركة العميد هلكورد حكمت، قال لـ(باسنيوز): هناك تحركات على خطوط التماس بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي الذي يواصل تعزيز قواته على خطوط التماس". مضيفاً " على الرغم من عدم حدوث اية اشتباكات حتى الآن لكن تحركات هذه القوات وتحشداتها تشير الى نيتهم الهجوم لاحقاً ".

واوضح العميد هلكورد حكمت بالقول " هناك تحركات على طول خطوط تماس قوات البيشمركة مع هذه المليشيات . يبدو انهم يريدون فرض اجنداتهم على كوردستان بالقوة " .

 المدير العام للاعلام والتوعية الوطنية بوزارة البيشمركة ، أشار الى ان قوات البيشمركة مستعدة تماماً للرد على هذه التهديدات ، منوهاً الى ان هناك احتمالات لشن الحشد الهجوم على قوات البيشمركة قريباً . وتابع بالقول "لذلك اطلعت وزارة البيشمركة الاوساط الدولية والتحالف على ان العراق يحاول استخدام القوة باسم الدستور والاسلحة التي منحت له لمقاتلة داعش تستخدمها مليشيات الحشد الشعبي لشن المزيد من الهجمات على كوردستان .

واشار العميد هلكورد حكمت بالقول انهم يملكون ادلة واثباتات على مشاركة مليشيات "الحشد الشعبي ، الحرس الثوري الايراني ومستشاريهم ، حزب الله اللبناني والعديد من القوات الاخرى" قد اشتركوا في الهجمة على كوردستان ، وهذه القوات نفسها تقر بذلك .

وكان قيادي رفيع بقوات البيشمركة ، أفاد الاربعاء الماضي الاول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي بأن مليشيات الحشد الشعبي تلقت اوامر بالاستعداد للعدوان على قوات البيشمركة ، مشيراً الى ان قواتهم اعدت لمواجهة كل الاحتمالات.

‎مسؤول محور كركوك ــ بردي في قوات البيشمركة كمال كركوكي ، كان قد قال لـ(باسنيوز) بأن "مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الاخرى تلقت اوامر بالاستعداد للعدوان على قوات البيشمركة".

مضيفاً ، بالقول " نتمنى ان لايحدث قتال ، لكن اذا حدث فإن قوات البيشمركة على استعداد للدفاع بكل ما اوتيت من قوة وردع المهاجمين كما حدث  خلال الفترة الماضية في بردي(آلتون كوبري) ومخمور وزمار".

 كركوكي قال انه ليس بإمكان اي قوة استعباد شعب كوردستان ، مؤكداً " كما تعرض صدام سابقاً الى هزيمة ماحقة فإن حكومة العراق الحالية ايضاً ستصاب بهزيمة كبيرة بإحتلالها المناطق الكوردستانية خاصة اذا ما اصرت على فرض نفسها بالقوة على كوردستان".

ويستمر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ، في اطلاق تهديدات مبطنة الى اقليم كوردستان مستغلاً تحالفات آنية مع دول من الجوار تعادي الشعب الكوردي ، هذا على الرغم من الدعوات الدولية ومن اقليم كوردستان للحوار مع بغداد لحل المشاكل القائمة بين الجانبين .