عشتار تيفي كوم - الشروق/

قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، «إنه لا أحد ينكر انخفاض عدد المسيحيين فى منطقة الشرق الأوسط وارتفاع عدد المهاجرين منها بسبب زيادة عدد الحركات المتطرفة المسلحة التى تعتبر القبطي كافرا».

وأضاف البابا فى كلمته خلال اجتماع بطاركة الشرق الأوسط المنعقد بالعاصمة الألمانية برلين «والتى نشرتها مجلة الكرازة »، أن التصعيد من جانب الجماعات الإرهابية يعد تحديا كبيرا يواجهه المسيحيون فى العالم وبالأخص من يعيشون فى الشرق الأوسط، لافتا إلى أن تلك القوى الظلامية هدفها الرئيسى الفرقة والانقسام فى المنطقة.

وتابع: «أن الوحدة المسيحية فى العالم أصبحت الآن من الضرورات.. وهى وحدة سيعطيها لنا الله إذا قدمنا عقولا منفتحة وقلوبا واسعة وأرواحا متضعة»، لافتا إلى أهمية وجود المسيحيين فى الشرق الأوسط، مضيفا: «أن لكل كنيسة دورا مهما على المستوى المسيحي والوطني والعالمي.. والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لها إسهامات كنسية هامة فى مجال العلوم اللاهوتية».