قناة عشتار الفضائية
 

تجمع جماهيري في سان دييغو تضامنا مع شعبنا في سهل نينوى

 

عشتارتيفي كوم/

قيصر السناطي

 

يوم الخميس 11-16 -2017 و في تمام الساعة الرابعة عصرا وبحضور سيادة المطران مار عمانوئيل شليطا راعي ابرشية مار بطرس الرسول في سان دييغو اقامت الرابطة الكلدانية وبمشاركة الجمعيات الكلدانية في سان دييغو تجمعا جماهيريا للتضامن مع ابناء شعبنا في سهل نينوى الذين عانوا الأمرين على يد العصابات الأرهابية قبل ثلاث سنوات عندما هجروا من ديارهم وأجبروا على ترك ممتلكاتهم عندما استولى داعش عليها ،واليوم بعد ان شارفت الحرب مع داعش على الأنتهاء جاء الأستفتاء ليعكر الأجواء بين الأقليم والحكومة الأتحادية وكانت القرى المسيحية في سهل نينوى ساحة الفصل بين طرفي الصراع مما حدا بسكان سهل نينوى الى ترك بيوتهم مرة اخرى والبحث عن مكان امن .

وفي هذا التجمع القى سيادة المطران مار عمانوئيل شليطا كلمة قيمة دعى الى تدخل الجهات النافذة في حكومة العراق والولايات المتحدة والعالم الى حماية شعبنا والنظر الى معانات شعبنا وأرساء السلام الذي طال انتظاره لكي يعم الأستقرار والأمن والسلام في البلاد ويعود شعبنا وجميع المهجرين الى بيوتهم، كما القى الدكتور نوري بركة كلمة بأسم الرابطة الكلدانية وبأسم الجمعيات الكلدانية في سان دييكو باللغة العربية وطالب باصدار قوانين تحمي حقوق وكرامة الأنسان ودعى الى ادانة التشريعات التي تؤثر على حقوق المرأة والطفل كما في قانون زواج القاصرات، اما الأخت بسمة قودا تطرقت الى موضوع قانون زواج القاصرات ودعت الجميع الى ادانته وأيصال الصوت الى منظمات المجتمع المدني، ثم كلمة لأحد المسؤولين في مدينة الكهون اشاد بالكلدان وقال انهم شعب يحب السلام.

 ثم كلمة  الأب انكيدو باللغة الأنكليزية التي كانت موجهة للشباب، ثم ختم السيد فؤاد بوداغ بترديد بعض الشعارات التي تتغنى بالعراق وقدم الشكر الى سيادة المطران مار عمانوئيل شليطا والى بقية الحضور، وقد تم تصوير هذا التجمع  ونقل مباشرة من قبل الراديو الكلداني وكذلك من قبل مواقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك وموقع تلسقف وبوابة زاخو اضافة الى موقع كلدايا نت ومواقع اخرى لشعبنا، وقد حضر هذا التجمع ايضا الأب عماد راعي كنيسة السريان الكاثوليك اضافة الى رؤساء الجمعيات الكلدانية والسادة رئيس وأعضاء الهيئة الأدارية للرابطة الكلدانية.

وبهذه المناسبة نشكر سيادة المطران مارعمانوئيل شليطا وجميع السيدات والسادة الذين شاركو في هذا التجمع الجماهيري لمساندة قضايا شعبنا العراقي كما ندعوا جميع ابناء شعبنا الى المشاركة بكثافة في هذه النشاطات مستقبلا لكي يكون الصوت اكثر تأثيرا لأن الأعلام في هذا الزمان هو اقوى من السلاح وخاصة نحن الذين نعيش في بلاد الحرية ونستطيع ان نعبر بحرية وبشكل حضاري عن رأينا في المواضيع التي تهم حياة ومستقبل شعبنا في وطننا الأم العراق.