قناة عشتار الفضائية
 

المطران يوسف توما يستقبل الأطباء الذين عملوا في عيادة أبرشية كركوك الخيرية

 

 عشتار تيفي كوم/

  أقامت إدارة وكوادر العيادة الخيرية في مطرانية الكلدان في كركوك لقاء دعت إليه جميع الأطباء الذين تبرعوا بوقتهم وخدماتهم منذ تأسيس العيادة في عام 2005 (على يد د. أياد كوركيس ومن بعده د. أياد روفائيل)، وتوسعت خصوصا منذ قدوم جماهير المهجرين الهاربين من بطش عصابات داعش من الموصل وسهل نينوى.

   تخلل حفل الاستقبال كلمة ألقتها الآنسة دينا نايل، مسؤولة العيادة، وكلمة لسيادة المطران يوسف توما رحب فيها بالجميع وشكر الأطباء (الذين تجاوز عددهم 60 طبيبا وطبيبة وأطباء أسنان ومن العاملين في القطاع الصحي الذين  ينتمون إلى مختلف  شرائح واطياف شعبنا)، على كل ما قدموه لأبناء شعبنا من كافة طوائفه، لترسيخ التعايش بين مكوناته، مما يجعل من كركوك مفخرة وأنموذجا.

كذلك شكر سيادته المنظمات التي دعمت العيادات ومنها "ميرسي" من الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمتي "هاستوير" و"سيتزن غو" في أسبانيا، ومنظمة "حَمَلة النور" الفرنسية التي تبرعت بعيادة الأسنان. بدوره شكر الأطباء في كلماتهم المطرانية وكوادر العيادتين على كل ما قدموه ويقدمونه، خصوصا التبرع الذي تم لمركز الأورام السرطانية في كركوك بجهاز مزج الأدوية الضروري لحماية العاملين في هذا المركز، والذي قدمته منظمة "أخوّة العراق" الفرنسية، وافتتحه السيد راكان سعيد الجبوري محافظ كركوك.

في النهاية تناول الجميع طعام المحبة وتمنوا أن تبقى العيادتان في تقديم خدماتهما بالرغم من عودة أغلب النازحين إلى مناطقهم، وأن تستمران في المبادرات التثقيفية الضرورية والتواصل مع الأطباء وجميع الخيرين الذين ينطبق عليهم المثل القائل: "لو خُليَت، لقُلبت"، وهذا ما رأى فيه سيادة المطران يد الرب التي حمت بلدنا من الزلزال الذي حدث يوم 13 تشرين الثاني الماضي، كانت ضحاياه نسبيا قليلة جدا. لجميع المرضى نتمنى الشفاء  العاجل والشكر للطيبين الذي يضحون من أجل إخوتهم في كل مكان.

ويذكر أن العيادة الخيرية تضم اضافة  للعيادة، مختبرا و سونار وعيادة للأسنان وصيدلية التي توفر فيها كافة الأدوية الضرورية والأساسية.