قناة عشتار الفضائية
 

البطريرك ساكو يزور العاصمة الكندية، اوتاوا ويلتقي بعدد من المسؤولين في البرلمان ووزارة الخارجية

 

عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية الكلدانية/

الاب نياز توما

خلال زيارته لأبرشية مار أدي في كندا، زار غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو يوم الاثنين ٤ كانون الاول، ديسمبر ٢٠١٧ العاصمة الكندية، اوتاوا وعقد عدداً من الاجتماعات. وقد رافق غبطته صاحبا السيادة مار باوي سورو راعي الأبرشية ومارباسيليوس يلدو، المعاون البطريركي، والأب نياز توما، النائب الأسقفي العام، والسيدان ربيع وفادي اللوس.

اولى محطات الزيارة كانت سفارة الكرسي الرسولي، حيث استقبل سعادة السفير البابويلويجي بونازي، صاحب الغبطة والوفد المرافق له ودار الحديث حول الوضع في العراق والدور الذي من الممكن ان تلعبه الكنيسة في المحافل الدولية لتوعية الرأي العام العالمي.

ثم زار الوفد البطريركي البرلمان الكندي وحضر احدى جلسات البرلمان وتم الترحيب بغبطة البطريرك ساكو من قبل الحزب الليبرالي الحاكم وأيضاً من قبل حزب المحافظين المعارض وللأسف  لاتتوفر صور الجلسة لسحب  كل اجهزة الهاتف والكاميرات بسبب الإجراءات الامنية المشددة.

بعدها عقد غبطة البطريرك والوفد المرافق له اجتماعاً مع عدد من اعضاء البرلمان وجرى حوار مستفيض حول الوضع في العراق والدور الذي من الممكن ان تلعبه الحكومة الكندية في دعم العملية السياسية الشاملة في العراق والتأكيد على احترام حقوق الانسان وتأهيل المجتمع من خلال البرامج التثقيفية وبرامج التنشئة وكذلك برامج الاعمار، شرط ان تكون هناك مقومات اساسية كتوفير فرص العمل والاستقرار الامني. وقد ركز غبطته ايضا على وضع المسيحيين في العراق ودول الجوار داعياً الحكومة الكندية الى تقديم المزيد من الدعم الذي يبعث رجاء متجدداً.

 ثم غادر الوفد الى وزارة الخارجية والتقى غبطة البطريرك بمسؤولين عن ملف العراق وسوريا وجرت مناقشة مستفيضة للوضع العام والسبل الكفيلة بتفعيل دور وبرامج وزارة الخارجية في المنطقة. بعد ذلك رجع غبطته والوفد المرافق الى بناية البرلمان ليحضروا لقاءً نظمته لجنة الصداقة الكندية الفاتيكانية على شرف غبطة البطريرك، وتم التطرق الى العديد من القضايا.

مسك ختام فعاليات هذا اليوم، كان من خلال الزيارة التي قام بها غبطته والوفد المرافق الى رعايانا في مدينة اوتاوا، والذين تجمع عدد منهم في كنيسة مار بولس للملكيين الكاثوليك وكان الحديث عن السبل الكفيلة بتنشيط الرعية، رغم العدد الكبير نسبياً من العائلات التي انتقلت من المدينة الى مدن كندية اخرى.

من الجدير بالذكر كان للكلدان دور في تطوير العلاقات بين العراق وكندا، من خلال الاتصالات المستمرة وتنسيق زيارات وزارية الى العراق قبل سنوات بعد انقطاع طويل لم يزر فيه أي وزير كندي العراق.