عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

أسفرت الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها إقليم كوردستان، بسبب إجراءات الحكومة العراقية والعقوبات غير المبررة وغير الدستورية التي تفرضها على الإقليم وقطع حصة الاقليم من الميزانية الفيدرالية منذ 2014، عن إيقاف العمل في العديد من مشاريع البنية التحتية ، منها مشروع نفق بني حرير بمحافظة أربيل.

بالصدد، أفاد هونر نوري،  مدير عام الطرق والإعمار في وزارة الإعمار والإسكان بحكومة إقليم كوردستان في تصريح لـ (باسنيوز): «على الرغم من إنجاز ما يقارب من 50% من مشروع نفق الحرير، وهو الجزء الأصعب من المشروع ، وكون الأعمال المتبقية سهلة نسبياً كتعبيد الطريق وإنارة النفق، إلاّ أن العمل في المشروع متوقف منذ عامين بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية في إقليم كوردستان»، مشيراً إلى أن أولويات الحكومة حالياً هي تأمين رواتب الموظفين فقط.

ويعاني إقليم كوردستان من أزمة اقتصادية ومالية ، بسبب امتناع حكومة بغداد عن إرسال حصة الإقليم من الميزانية الاتحادية ودفع رواتب موظفي الإقليم ، كما لعب انخفاض أسعار النفط عالمياً، من جهة، والحرب على تنظيم داعش منذ عام 2014، وأحداث 16 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وسيطرة الحكومة العراقية على أهم حقلين نفطيين في كركوك، دوراً مهماً في تعميق الأزمة المالية في إقليم كوردستان.

وأكد هونر نوري، أن حوالي 300 مشروع في محافظة أربيل وحدها متوقفة منذ حوالي عامين، بسبب عدم توفر الميزانية المطلوبة، وهي مشاريع في مجالات الإعمار وشق وإصلاح الطرق وغيرها.