قناة عشتار الفضائية
 

الحكيم: نرحب بالمشاورات مع إقليم كوردستان وندعو لتعزيزها بإطلاق الحوار الشامل

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أبدى رئيس التحالف الوطني العراقي، زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، 9 كانون الثاني، 2018، ترحيبه بالمشاورات التي تجرى مع مختلف الأطراف في إقليم كوردستان، مطالباً بتعزيزها عبر إطلاق الحوار الشامل.

وقال الحكيم خلال استقباله ممثلَ الأمين العام للأُممِ المتحدةِ، يان كوبيتش، إنه "جددنا رفضَنا لكلِّ محاولاتِ تأجيل الانتخابات وشددنا على إجرائها في موعدِها المحدد دستورياً لأنَّهُ يمثلُ ضمانةً للنظامِ الديمقراطيّ في البلادِ".

ودعا إلى "ضرورةِ تهيئة كلِّ مستلزماتِ إنجاح الممارسةُ الديمقراطية والمشاركةُ الواسعة فيها، كما بحثنا مستجداتِ الأوضاع السياسية في العراقِ حيثُ تمتْ الإشادةُ بمسارِها العام والعمل على انعكاسِ ذلك إيجابياً على حياةِ المواطنين".

وعبر رئيس التحالف الوطني خلال اللقاء عن ترحيبِه "باللقاءاتِ والمشاوراتِ التي تجري مع مختلفِ الأطرافِ في إقليمِ كوردستان ، ودعونا إلى تعزيزِها بانطلاقِ الحوار الشامل المستندُ إلى الدستورِ والقانونِ والمفضي إلى حلِّ جميعُ الإشكاليات العالقة".

وأشاد الحكيم "بجهودِ الأُمم المتحدة في التحقيقِ وملاحقةِ الجرائم التي ارتكبها داعشُ الإرهابي بحقِ العراقيين".

وتصاعدت حدة الخلافات بين أربيل وبغداد مؤخراً، على خلفية إجراء الاستفتاء، خاصة مع سيطرة القوات العراقية على مناطق كوردستانية عديدة في 16 اكتوبر الماضي وعلى رأسها كركوك.

ولفت رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، إلى أن "تكرار التأكيد على موقفنا الداعي لإجراء الحوار مع بغداد بات مملاً"، في حين تتعنت الحكومة العراقية ببدء المفاوضات مع الإقليم رغم الدعوات الدولية المتكررة لذلك.

وأشار المتحدث الرسمي لحكومة إقليم كوردستان سفين دزيي، مطلع الشهر الجاري إلى أن "حكومة إقليم كوردستان ترحب باية خطوة إيجابية من أجل وضع الحلول للمشاكل العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور"، مبيناً: "في هذا الإطار ترحب حكومة إقليم كوردستان بالمؤشرات والخطوات التي ظهرت الأسبوع الماضي في بغداد وقرأنا منها نوعاً من النية الصادقة، مثل زيارة وفد من الحكومة العراقية لإقليم كوردستان وطلب تشكيل لجنة مشتركة للحوار حول المنافذ الحدودية، المطارات، وسدود إقليم كوردستان وطلب قائمتي رواتب موظفي وزارتي الصحة والتربية في ‘قليم كوردستان من قبل الحكومة الاتحادية بغية إرسال رواتبهم".