عشتارتيفي كوم- رووداو/

أكد نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، اليوم الخميس، 01 شباط، 2018، ضرورة العودة إلى التفاهم مع إقليم كوردستان على ضوء الدستور، وإجراء حوارات ولقاءات بين الإقليم والحكومة المركزية، مشيراً إلى الرغبة في التحالف مع الكورد بعد إجراء الانتخابات المقبلة.

وقال المالكي في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية، إت "الاتجاه الذي مضى فيه الكورد في كوردستان العراق حول إجراء الاستفتاء على الانفصال عن العراق وتأسيس دولة كوردية منفصلة، كان اتجاهاً خاطئاً ومخالفاً للدستور".

وإستطرد بالقول إنه "واضح من النتائج منذ البداية فانه من الغير الممكن ان تنفصل كوردستان عن العراق، لكنهم للاسف اصروا على هذا المنحى ثم فشل وترتب عليه  قرارا من المحكمة الاتحادية، يقضي ببطلان الاستفتاء وما ترتب عليه،  وهنا انتهت هذه العملية  فلا يمكن للكورد ولا للعرب السنة او الشيعة ان ينفصلوا عن العراق".

 وأضاف زعيم ائتلاف دولة القانون أن "العراق دولة واحدة موحدة دستورها لا يسمح بالانفصال، وبالتالي لما انتهى الاستفتاء وفكرة الانفصال، نعود للاصل والجذر، الكورد جزء من الشعب العراقي كاقليم من الدولة العراقية التي تلتزم بنظام الفيدرالية، وبالتالي فبانتهاء فكرة الاستفتاء والانفصال فاننا نعود مرة أخرى للتفاهم مع الكرد والاقليم في ضوء الدستور، وتكون هناك حوارات ولقاءات بين الاقليم والحكومة المركزية، وماهو مترتب على الاقليم يجب ان يعطى".

وبحسب المالكي فإن "الدستور حسم قضية المنافذ الحدودية بيد الحكومة المركزية وقضية المطار والنفط يسلم الى الدولة العراقية والى الموازنة،  ومقابلها الكورد يأخذون حصتهم من الموازنة وبالتالي نعود مرة أخرى كمواطنين عراقيين، كورداً وعرباً واقليماً وحكومةً مركزيةً للحوار تحت سقف الدستور، وإعادة الحقوق للحكومة والإقليم". 

وأشار إلى أنه "حينما تنتهي الانتخابات والكورد جزء من العملية السياسية والعراق، ونرغب بالتحالف فيما بيننا كما سبق ونرحب بالتحالف السابق كمواطنين متساوين أمام الدستور والعملية السياسية".