قناة عشتار الفضائية
 

أبرز 5 لاعبين اكتسبوا شهرة أكثر مما يستحقون

 

عشتار تيفي كوم - سوبر كورة/

هناك العديد من لاعبى كرة القدم على مستوى الخمس العقود الماضية، اكتسبوا شهرة كبيرة للغاية، على الرغم من أنهم لم يقدموا طوال مسيرتهم ما يساوى الشهرة التى تحصلوا عليها، وذلك بسبب العديد من العوامل الأخرى التى تساعدهم على اكتسابها.

وبعضا من هؤلاء اللاعبين يتم ذكرهم على أنهم من بين الأفضل فى العالم خلال فترة زمنية محددة، ومنهم من يعد من ضمن الأبرز على مدار تاريخ كرة القدم.

جورج بيست (1970-1980)

كانت الظروف مهيأة تماما للاعب الإنجليزى أن يكون من أفضل لاعبى العالم على مدار التاريخ، بجانب البرازيلى بيليه والأرجنتينى دييجو ارماندو مارادونا، وهو ما كان واضحا للغاية فى فترة الستينات من القرن الماضى، وذلك حسب شهادة أفضل من زامل بيست فى الملاعب الإنجليزية.

ولكن بداية من حقبة السبعينات، بدأ سلوك اللاعب فى التغير مع احساسه بالشهرة الكبيرة، ودخل فى دوامة من الانهيار المفاجئ، بسبب دخوله فى علاقات نسائية مشبوهة، وادمانه للكحوليات ، وبدأ فى فقد السيطرة على نغسه تماما.

وفى أواخر مواسمه مع مانشستر يونايتد، لم يسجل سوى 8 أهداف فى أخر موسمين، بعد أن كان يحرز أكثر من هدفا فى الموسم لمدة 5 مواسم متتالية، قبل أن يرحل إلى اللعب فى الولايات المتحدة.

ماريو بالوتيلى (2010 وحتى الأن)

اللاعب الغانى الأصل الإيطالى الجنسية، كان متوقع له أن يكون واحدا من أفضل لاعبى العالم بعد انظلاقته الرائعة  فى الملاعب الأوروبية، لدرجة أنه البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لانتر ميلان فى ذلم الوقت أعطاه الفرصة كاملة للتألق، وهو فى سن صغير، وهو أمر لم يكن معروفا لدى البرتغالى باعطائه فرصة للاعبين الصغار.

ولكن سرعان ما انتقل بالوتيلى إلى مانشستر سيتى بعد ما أصر مورينيو على رحيله بعد القائه أرضا قميص الانتر، بعد فوز الفريق الإيطالى 3-1 على برشلونة فى دورى الأبطال، ليدخل بعدها فى دوامة من عدم الاتزان، لعب خلالها لكل من ليفربول، ميلان، حتى وصل به الحال حاليا للعب فى صفوف نيس الفرنسى.

ديفيد بيكهام (2000-2010)

فى فترة التسعينات كان بيكهام واحد من أفضل لاعبى العالم، وقت ما كان لاعبا فى صفوف مانشستر يونايتد، ولكنه سرعان ما تحول إلى نجم خارج الملعب أكثر من داخله، بسبب مظهره الوسيم، والذى جعله مادة خصبة للإعلانات التجارية.

وبدأ بيكهام فى الاهتمام بأعماله التجارية والتى جذبته كالمغناطيس من كرة القدم، على الرغم من انتقاله إلى ريال مدريد تحت قيادة الإيطالى فابيو كابيللو، ومساهمته فى تحقيق الفريق الملكى للقب الدورى الإسبانى.

بول جاسكوين (1990-2000)

على الرغم من الشهرة الكبيرة، التى كان يتمتع بها الإنجليزى بول جاسكوين فى فترة التسعينات، بجانب عدد من اللاعبين الكبار حينها، أمثال زين الدين زيدان، كارلوس فالديراما ومايكل لاودروب، إلا أنه لم يستحق فى الحقيقة أن يدخل ضمن هذه القائمة بالرغم من موهبته العالية.

كان جاسكوين لاعب غريب الأطوار، دائما لا تعرف كيف يتصرف داخل أو خارج الملعب، على العكس من زملائه النجوم فى هذه الفترة، ولكن الكاريزما التى كان يتمتع بها كانت سببا كبيرا فى ازدياد شهرته الكبيرة، وليس بفضل مهاراته الفنية كلاعب كرة.

باولو روسى (1980-1990)

على الرغم من أن المهاجم الإيطالى نال لقب هداف كأس العالم 1982 فى إسبانيا برصيد 6 أهداف، وساهم فى قيادة منتخب الأزورى للفوز باللقب العالمى، ولكنه لم يكن بالمهاجم المتميز، الذى يظنه العديد من متابعى كرة القدم حاليا وفى السابق.

 وفى فترة الثمانينات، لم يظهر روسى بشكل فنى جيد، إلا خلال موسمين فقط، بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم، مثله مثل الألمانى لوكاس بودولسكى، كلاهما تألق مع منتخب بلاده فى كأس العالم، ومستوى عادى فى بقية مواسمه.