عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

كشف مصدر مقرّب من الإدارة الذاتية الكوردية في غرب كوردستان (كوردستان سوريا) عن وجود مشروع دولي لتشكيل «إدارة مشتركة» برئاسة مسيحية في منطقة شرق الفرات.

المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، قال لـ(باسنيوز) إن « منطقة شرق الفرات ستكون إدارة محلية شبه مستقلة برئاسة مسيحي وبحماية أمريكية فرنسية بريطانية ، بدعم سعودي »، مشيرا إلى «استبعاد القنديليين(في إشارة إلى حزب العمال الكوردستاني) منها ».

وأوضح المصدر ، أن «الفرنسيين استلموا الملف لتنفيذه دبلوماسيا حيث أجروا مؤخرا لقاءات مع عدد من الجهات السياسية في قامشلو" .

مشيراً ،إلى أن« الفرنسيين أجروا لقاء مع قيادات في المجلس الوطني الكوردي السوري ليكون جزءا من الإدارة المشتركة المزمع تشكيلها في غضون عام» حسب قول المصدر ، الذي شدد على أنه: « سوف يكون هناك اعتراف دولي بشرق الفرات كإدارة محلية شبه مستقلة، بحماية أمريكية فرنسية بريطانية وبدعم سعودي، وتقر بحقوق كافة مكونات المنطقة" .

ولفت المصدر ، الى أن «عفرين ليست جزءا من مشروع شرق الفرات، قد تكون إدارة محلية مستقلة إذا سنحت الظروف".

وكانت روسيا قد حذرت من أن «نية أمريكا البقاء شرق سوريا ونشر وحدات خاصة في مناطق الكورد سيؤديان إلى تقوية العناصر الناشئة للدولة الكوردية، التي ستعرقل استعادة الوحدة السورية بموجب القرار الدولي 2254".

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر الشرق الأوسط لنادي «فالداي»يوم الاثنين 19 فبراير/ شباط إن موسكو قلقة من محاولات تقسيم سوريا، مؤكدًا أن هذه المخاطر تنبع من تصرفات أمريكا.

ودعا الولايات المتحدة الأمريكية إلى «عدم اللعب بالنار» في سوريا ودراسة خطواتها بعناية، مضيفًا «أعتقد أن تأكيدات زملائنا الأمريكيين بأن هدفهم الوحيد في سوريا هو محاربة داعش، والحفاظ على وحدة الأراضي تحتاج لإثبات».

هذا فيما كان الرئيس مسعود بارزاني، بحث يوم الأربعاء 21 فبراير / شباط ، مع هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي السوري، المستجدات السياسية والأمنية الأخيرة في غربي كوردستان وأوضاع منطقة عفرين.

كما افاد بيان بأنه جرى خلال اللقاء ، " تبادل الآراء حول مستقبل منطقة شرق الفرات، وبحث التطورات السياسية والعسكرية في تلك المنطقة" .