قناة عشتار الفضائية
 

الديمقراطي الكوردستاني: الوعي والتعامل بحذر وانسجام مسؤولية جميع الأطراف السياسية

 

عشتار تيفي كوم - رووداو/

أعلن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، في بيان له، أن "كوردستان تمر بمرحلة حساسة ومصيرية"، وطالب الأطراف الكوردستانية "بتوحيد الصف في مواجهة المخاطر".

جاء ذلك في بيان أصدره المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى 48 لاتفاقية الحادي عشر من آذار 1970. حيث أشار البيان إلى الأهمية التاريخية لهذه الاتفاقية التي أبرمت بين الحكومة العراقية آنذاك والحزب الديمقراطي الكوردستاني بقيادة الزعيم الكوردي الراحل مصطفى البارزاني.

وجاء في البيان أن اتفاقية 11 آذار كانت "أهم مكاسب ثورة أيلول، وفتحت باباً جديداً للأمان والشعور بالاطمئنان لكافة طبقات وشرائح المجتمع في جميع أنحاء العراق، وكانت حدثاً تاريخياً مهّد لمستقبل مشرق للعراق والمنطقة".

وتطرق بيان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى أن "إقليم كوردستان يمر اليوم بمرحلة مصيرية وحساسة وهامة، فإضافة إلى المشاكل الداخلية، هناك حصار وتهديدات ومخاطر من الأعداء والمناوئين لشعبنا، ومحاولات لشق الصف الكوردستاني، لإفشال تجربتنا".

وأوضح بيان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أن "سياسات التجويع، التفرد بالحكم، احتكار السلطة والموارد، الاحتلال وتغيير الواقع الديمغرافي لأغراض وأهداف سياسية، حزبية، مذهبية وقومية في إطار الحكومة الاتحادية زادت الوضع تعقيداً"، مبيّناً أن "الوعي والتعامل بحذر وبتناغم هو مسؤولية جميع الأطراف والأحزاب السياسية".

وجاء في البيان أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يؤكد التزامه وإصراره على نهجه الهادف إلى "حل المشاكل واجتياز هذه المرحلة عن طريق الحوار والمباحثات القائمة على الأسس الديمقراطية".

وعن موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني من التعامل مع الحكومة العراقية، أعلن بيان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني أن الحزب "يصر على تطبيق جميع بنود الدستور وتحقيق كافة حقوق واستحقاقات شعب كوردستان في إقليم كوردستان، التي أقرها الدستور ورسخها، ونحن ننظر إلى الدستور كحزمة واحدة من ناحية التطبيق".

وأكد البيان على الحاجة إلى "العمل والسعي المستمرين على الصعيدين السياسي والدبلوماسي لتعزيز وحماية الكيان السياسي الشرعي القائم في إقليم كوردستان".