قناة عشتار الفضائية
 

تقرير اخباري: المسيحيون الكاثوليك يحيون عيد الفصح في كنيسة القيامة بالقدس القديمة

 

عشتارتيفي كوم- فرانس24/

 

يحتفل المسيحيون الكاثوليك الذي يعتمدون التقويم الغربي الأحد بعيد الفصح، حيث توافدوا إلى كنيسة القيامة في القدس القديمة، فيما احتفل الأرثوذكس بأحد الشعانين وأقاموا القداس حاملين سعف النخل. من جهته دعا البابا فرنسيس بمناسبة عيد الفصح إلى إنهاء الحرب في سوريا وإلى "المصالحة في الأراضي المقدسة".

حضر مئات المسيحيين الكاثوليك الأحد في كنيسة القيامة في القدس القديمة للاحتفال بعيد الفصح. من جانبهم، احتفل المسيحيون الأرثوذكس بأحد الشعانين وأقاموا قداسا في الكنيسة التي تقع في القدس القديمة حاملين سعف النخل. وسجد عدد من المصلين أمام القبر حيث يعتقد أن السيد المسيح دفن بالقرب من الأبواب الخشبية العالية عند مدخل الكنيسة.

وترأس رئيس أساقفة الكاثوليك بيارباتيستا بيتسابالا صباح الأحد القداس في الكنيسة، وأشار في عظته إلى النزاعات التي يشهدها الشرق الأوسط قائلا "الموت يطبع عصرنا".

وقال بيتسابالا "الفصح هو القدرة على العودة إلى الوراء والنظر إلى تاريخنا في ضوء الوعد بالحياة الذي نشهده اليوم"، مضيفا "نعم، اليوم، في الفصح، نعلن حياة لا يقوى عليها الموت".

والجمعة، أحيا مسيحيون كاثوليك رتبة درب الصليب التي تتضمن المحطات التي مر بها المسيح من الحكم عليه إلى صلبه.

ويذكر أنه أعيد افتتاح قبر المسيح أمام الزوار في آذار/مارس من العام الماضي بعد أعمال ترميم للضريح الذي بني في القرن التاسع عشر وبلغت تكاليف ترميمه 3,7 ملايين دولار. وقام خبراء يونانيون بترميم القبر الذي تقرر إثر نشوب حريق في المكان، ليكشفوا لونه الأصلي الأصفر المائل إلى الأحمر. وتقع الكنيسة في الشطر الشرقي من القدس الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967.

وتحيي الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي الأحد عيد الفصح، فيما يحييه المسيحيون الذين يعتمدون التقويم الشرقي في 8 نيسان/أبريل.

 

البابا يدعو إلى إنهاء "الإبادة" في سوريا

دعا البابا فرنسيس في عظته بمناسبة عيد الفصح الأحد إلى إنهاء "الإبادة الجارية" في سوريا وإلى "المصالحة في الأراضي المقدسة" مشجعا في المقابل الحوار الجاري في شبه الجزيرة الكورية.

وطالب الحبر الاعظم بـ"ثمار السلام للعالم أجمع بدءا بسوريا الحبيبة والجريحة التي يعاني شعبها من حرب لا تلوح نهايتها في الأفق".

ودعا البابا أمام حشد ضم 80 ألفا من المؤمنين في حين تابع الملايين عبر العالم خطابه الذي بث مباشرة، "كافة المسؤولين السياسيين والعسكريين إلى وضع حد فورا للإبادة الجارية واحترام الحق الإنساني وتسهيل وصول المساعدات التي يكون إخواننا وأخواتنا بأمس الحاجة إليها وفي الوقت نفسه تأمين الظروف المناسبة لعودة كل الذين تهجروا" في إشارة واضحة إلى منطقة الغوطة الشرقية.