قناة عشتار الفضائية
 

ظاهرة غريبة على قبر المسيح

 

عشتارتيفي كوم- أليتيا/

 

يقترب عيد الفصح لدى الطوائف الشرقية وغالباً ما تشهد الأراضي المقدسة ايماناً كبيراً فيأتي إليها آلاف المؤمنين للاحتفال بالعيد.

أثناء أعمال الترميم التي شهدتها السنة الفائتة كنيسة الضريح المقدس، فُتح قبر المسيح وأجريت فيه أبحاث للمرة الأولى منذ قرون.

أفادت التقارير أن بعض الأدوات العلميّة التي استخدمها العلماء للتحليل والقياس تأثّرت بتشويش إلكترومغناطيسي قوي لدى وضعها على اللوح الحجري الذي رقد عليه جسد المسيح. وكشف العلماء أن أدوات القياس التي كانت في حوزتهم إمّا تعطلت أو توقفت كلياً عن العمل.

هذه الظاهرة أكّدها أحد العلماء المخوّلين الدخول إلى القبر. وفي وقت لاحق، أشارت أنطونيا موروبولو، إحدى المسؤولين عن فريق الترميم، أنه من الصعب التخيّل بأن يقوم شخص ما بتعريض سمعته للخطر من أجل “خدعة دعائية”. 

إضافة إلى ذلك، بإمكان هذه الملاحظة للخلل الإلكترومغناطيسي الغريب في قبر يسوع أن تعطي مصداقية لفرضية علميّة عن تكوّن الصورة على كفن تورينو. فقد استنتجت الوكالة الوطنية في إيطاليا لوسائل التكنولوجيا الجديدة والطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة من دراسة دامت خمس سنوات أن كفن تورينو ليس “خدعة قروسطية”. وقدمت هذه الدراسة فرضية مفادها أنه من الممكن أن تكون الصورة على الكفن قد تكوّنت بفعل مصدر نور قوي، أقوى من كل نور (أو إشعاع) تستطيع أي تقنيّة متوفرة حالياً للبشر أن تُحدثه. فهناك حاجة إلى قوة كبيرة من الإشعاعات لنسخ الصورة الموجودة على الكفن.

إلى جانب الاكتشاف العلمي الغريب، قال بعض المراقبين الذين كانوا حاضرين عند فتح القبر أنهم اشتمّوا “رائحة ذكية”. وعندما فتح المهندس نيكولاوس كومنينوس القبر جزئياً في المرة الأخيرة سنة 1809، أتى المؤرخ أيضاً على ذكر “عطر عذب”. اللافت هو أن رائحة جذابة وذكية غالباً ما ترافق الروايات عن الظهورات المريمية وأضرحة القديسين وتسمى “عطر القداسة”.