عشتار تيفي كوم - اخبار الأن/

يحتفل العالم أجمع كل عام في الثاني والعشرين من إبريل باليوم العالمي للارض، من أجل التوعية بالإهتمام بالبيئة الطبيعية المكونة لكوكب الأرض، ومؤسس ذلك اليوم الأمريكي السيناتور غايولد نيلسون، باعتماده يوما بيئيا عالميا تثقيفيا تم عقده في 22 أبريل 1970، وفي وقت كان التركيز فيه في الولايات المتحدة عن يوم الأرض، قام المنظم المحلي دينيس هايس بتأسيس منظمة the Billit Foundation، والتي قامت بجعل ذلك اليوم دوليا واحتفلت به آنذاك 141 دولة، وتقوم حاليا شبكة الأرض بتنظيم الاحتفال بيوم الأرض، وتحتفل به أكثر من مائة وخمسة وسبعون دولة، ويعتبر يوم 22 أبريل بداية الربيع، في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ويمثل فصل الخريف في نصف الكرة الجنوبي، وبالرغم من ذلك إلا أنه مازال اليوم العالمي للبيئة، هو المناسبة البيئية الأهم عند الأمم المتحدة، يوم الأرض 2018.

وحاليا تحتفل بهذا اليوم 175 دولة على مستوى العالم، منها فرنسا، التي تقوم بإطفاء أضواء برج إيفل في منتصف الليل مشاركة في هذا اليوم، وتشارك الإمارات العربية المتحدة بإطفاء أنوار برج خليفة في منتصف الليل، كما تشارك أيضا مصر والأردن وفلسطين، التي تعتبر يوم الأرض هو يوم المطالبة بالعودة إليها ووقف الدمار الكبير بها واحتلالها.

ويتم الاحتفال بهذا اليوم عن طريق رفع شعارات وعمل مسيرات في الشوارع وعقد ندوات وحملات توعية بأهمية الحفاظ على هذا الكوكب والحد من التبعات السيئة لإساءة استغلال موارده، والتوعية بمستويات التلوث والتي أدت لظاهرة الاحتباس الحراري، ارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان القطبين.

ويهدف الاحتفال لرفع التوعية وعمل حشد شعبي من جميع الشعوب لإنشاء منظمة عالمية رسمية تختص بحماية البيئة من التلوث الذي بدأ يؤثر فينا، وأن يطلق عليها وكالة (EPA)، حيث لا تجد تأييد كبير من الدول الصناعية العظمى، حيث تجدها تقف ضد بعض مصالحها وتحد من نموها الكبير وسيطرتها على الاقتصادات، لذا يجد القائمون على الأمر أن التأييد الشعبي من جميع شعوب الأرض يعطي دفعة قوية لإنشاء تلك الوكالة.