قناة عشتار الفضائية
 

مفوضية انتخابات إقليم كوردستان تبحث في استخدام العد الإلكتروني من عدمه

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

تجتمع اليوم، الخميس 24 أيار 2018، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان، للتباحث حول محموعة مسائل، من بينها مسألة استخدام أجهزة تسريع العد والفرز الإلكترونية في انتخابات إقليم كوردستان من عدم استخدامها.

وصرح مقرر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان، إسماعيل خورمالي، لشبكة رووداو الإعلامية بأن مجلس مفوضي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان سيجتمع اليوم في أربيل لبحث وتداول مجموعة مسائل.

وأوضح خورمالي بأن مسألة البحث والتداول حول استخدام النظام الإلكتروني لتسريع العد والفرز، الذي استخدم في انتخابات مجلس النواب العراقي الأخيرة، والذي أثار استياء الكثير من الأطراف، هي واحدة من المسائل المطروحة على جدول أعمال الاجتماع.
               
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان قد قررت، قبل إجراء انتخابات 12 أيار الجاري في العراق، استخدام النظام الإلكتروني للعد والفرز أسوة بالعراق، لكن استياء ورفض عدد من الأطراف في إقليم كوردستان من هذا النظام دفع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان إلى مراجعة قرارها.

وكانت خمسة أطراف كوردستانية، هي حركة التغيير، والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني، والجماعة والحركة الإسلاميتين، قد رفعت في 21 أيار الحالي مذكرة إلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان تطالب من خلالها بعد استخدام أجهزة العد والفرز الإلكترونية في انتخابات إقليم كوردستان المقرر إجراؤها في 30 أيلول القادم.

استخدم نظام العد والفرز الإلكتروني في انتخابات مجلس النواب العراقي الأخيرة، وبعد الانتخابات مباشرة أعلنت أربعة أطراف كوردستانية وأطراف عراقية استياءها واستنكارها للنتائج، وقالت بأن أصواتها حولت إلى أطراف أخرى من خلال النظام المذكور.

لم تتخذ حركة التغيير، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني، والجماعة الإسلامية بعد قرارها بشأن المشاركة في العملية السياسية في العراق ومن المتوقع أن تعلم في الأيام القادمة موقفها النهائي، لكن وفوداً من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وحراك الجديد توجهت إلى بغداد للتفاوض مع الأطراف العراقية.