عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

أدان مجلس محافظة كركوك، يوم الخميس، التفجيرات الإرهابية التي ضربت مركز المدينة قبل يومين، وأسفرت عن إصابات في صفوف المدنيين، وحذّر من تنامي الشقاق بين مكونات المنطقة.

وقال المجلس في بيان له: «مرة أخرى نفذت عصابات داعش عدة تفجيرات بمركز كركوك، ما أسفر عن إصابة العديد من المواطنين»، وأردف «إن مجلس محافظة كركوك يدين بشدة هذه التفجيرات الإرهابية، ويحذر من تنامي الشقاق، وضرب التعايش السلمي بين مكونات كركوك».

وشدد المجلس، أن «تكرار هذه الأعمال الإرهابية يضع كافة الأطراف أمام مسؤولية تاريخية، ويجب على الجميع أن يعملوا ما بوسعهم كي لا تتكرر مثل هذه الهجمات».

وهزّت سلسلة انفجارات، مساء الأربعاء، مركز مدينة كركوك، ما أسفر عن وقوع 11جريحاً.

وبحسب نشطاء من كركوك على مواقع التواصل الاجتماعي، حدثت الانفجارات أمام (الإدارة المحلية)، (مصور الشموع)، (حلویات عادل بابا)، (مرطبات عرفة)، قرب (مول اسطنبول)، (حي شورجة) والتفجير السابع أمام مدرسة مندلي (حي الممدودة).

ويوم الثلاثاء، لقي آمر فوج بالشرطة الاتحادية مصرعه، جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب محافظة كركوك.

 وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل كبير في كركوك، أبرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان أو ماتسمى بـ ‹المتنازع عليها› بعد أحداث 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 وإعادة مليشيات الحشد والقوات الأمنية العراقية الأخرى السيطرة عليها في هجوم عسكري واسع غير مبرر عقب استفتاء الاستقلال بإقليم كوردستان في 25 سبتمبر/ أيلول.

وقد عاود داعش مؤخراً نشاطه بشكل ملحوظ في ‹المتنازع عليها›، خاصة في كركوك ومناطق تمتد من جنوب المدينة حتى جبال حمرين من خلال التفجيرات وشن الهجمات، رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انتهاء التنظيم و«النصر النهائي» عليه أواخر العام المنصرم .