قناة عشتار الفضائية
 

مخيم عماوس الخامس عشر (الإيمان، الرجاء، المحبة)

 

عشتار تيفي كوم/

بنعمة ربنا يسوع المسيح، وبرعاية سيادة المطران مار يوسف توما رئيس اساقفة الكركوك والسليمانية، أقامت جماعة عماوس / خدمة شبيبة كركوك مخيمها الصيفي للشبيبة الخامس عشر وللأعمار ( 18- 40) سنة للفترة من 31/7 – 4/8/2018 في السليمانية تحت شعار (الايمان، الرجاء، المحبة).

شارك في المخيم 75 شاب وشابة من كركوك والسليمانية وبغداد، وبحضور الأب مارتن بني. تعددت فقرات المخيم حيث ألقيت المحاضرات عن موضوع المخيم على مدار أيام المخيم من قبل الآنبأ سامر سوريش (رئيس الرهبنة الهرمزدية الكلدانية)، وأنقسم الشبيبة على مجاميع مناقشة تم خلالها تبادل الخبرات فيما بينهم، وكان يجمعهم روح التعاون والفريق الواحد. هذا ما عزز في داخل الشبيبة، عيش معاني الوحدة والمحبة كأعضاء في جسد المسيح الواحد، والذي جسد صورة الكنيسة الواحدة الشاملة لأبناء أبرشياتنا الكلدانية في العراق. كما وتنوعت الفقرات خلال المخيم من ألعاب ترفيهية هادفة ومجاميع عمل قامت الشبيبة خلالها من عمل أستبيان يبين كيف يعيش الشاب المسيحي اليوم في العراق قيم الإيمان والرجاء والمحبة، وحاول الشبيبة بمساعدة الأباء الكهنة المشاركين مع الأب قيس ممتاز المرشد الروحي للجماعة والأخوات الراهبات من رهبنة بنات مريم الكلدانية (الأخت لوسيا عضوة في الجماعة، الأخت كلارا) في أرشاد الشبيبة لمواجهة أزمة الأيمان والرجاء والمحبة في ظل الظروف الراهنة وكيفية عيش رسالة المسيح. كانت أستفادة الشبيبة كبيرة جداً من الفقرات الروحية المقدمة في المخيم ( صلاة مسبحة الوردية، رتبة توبة، رتبة السجود أمام القربان المقدس والقداديس اليومية، صلوات الصباح والمساء). وتم خلال المخيم توزيع كتاب " دور الشبيبة في الكنيسة " على المشاركين والتي كانت هدية من قبل سيادة المطران مار باسل يلدو رئيس لجنة الشبيبة الكاثوليكية في العراق.

أختتم المخيم بقداس إلهي ترأسه سيادة المطران يوسف توما، وبمشاركة آباء الكهنة المشاركين، حيث أكد سيادة المطران في عظته على دور الشبيبة في الكنيسة ورسالتهم كمصدر للطاقة، لعيش مسيحيتهم بكافة ابعادها بكل قوة وثبات. خبرة وأيام رائعة عاشوها الشبيبة أملين بكل ثقة ورجاء، ان يعكسوا ما أختبروه خلال المخيم في كنائسهم ومجتمعاتهم.