عشتارتيفي كوم- نورسات/

في وقتٍ ينتظرُ فيه مؤمنو إيرلندا وصول البابا فرنسيس للاحتفال باللّقاء العالمي للعائلات في دبلن، تبقى الآمالُ معلّقة على هذة الزيارة الأولى للأبِ الأقدسِ التي تحمل في طيّاتها تسليط الضوء على دور العائلة في المجتمع وإسهامها لصالح استقرار المجتمع ، والتشديد على الدور الحيوي للعائلات في نقل الإيمان لأجيال المستقبل، والدور التي تقوم به من خلال المشاركة الفاعلة في حياة الكنيسة.

هذا ما كشف عنه الأب راي فلاهرتي خادم رعيّة السيّدة العذراء في HEADFORD، مركّزاً على دعوة الكنيسة لمرافقة العائلات بطريقة جديدة لتتمكّن من أن تختبر بشكل أعمق فرح الإنجيل المُعاش في العائلة.

كما لفت إلى أنّ هذا الحدث العالمي يعني الكنيسة كلّها، مع الأمل بأن يكون محطة أساسية لتطبيق ثمار المسيرة السينودسية والإرشاد الرسولي "فرح الحبّ".

ومن جهةٍ ثانية، أشار الأب فلاهرتي إلى أنّ البابا فرنسيس لا يزور إيرلندا للمرّة الأولى وأنّه ليس ضيفاً جديداً، بل كان طالباً  يدرس ويتعلّم في هذا البلد.

تجدر الإشارة إلى أنّ أوّل لقاء عالمي للعائلات قد عُقد في روما عام 1994. اللقاء الثاني استضافته ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1997، اللقاء الثالث عُقد في روما عام ألفين؛ أما اللقاء العالمي الرابع للعائلات فقد استضافته مانيلا في الفيليبين عام 2003، اللقاء الخامس عُقد في فالينسيا بإسبانيا في العام 2006، اللقاء السادس استضافته مكسيكو سيتي في العام 2009، اللقاء السابع كان في ميلانو بإيطاليا عام 2012، أمّا اللّقاء العالمي الثامن للعائلات فقد عُقِدَ في فيلادلفيا في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2015.