قناة عشتار الفضائية
 

انطلاق أعمال السينودس المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في مقر الكرسي البطريركي في دير سيدة بزمار

 

عشتارتيفي كوم- أزتاك العربي/

 

أفاد موقع تيلي لوميار أن الكاثوليكوس البطريرك كريكور بدروس العشرون للأرمن الكاثوليك افتتح بحضور السفير البابوي في لبنان المطران جوزيف سبيتيري اعمال السينودس المقدس للكنيسة الأرمنية الكاثوليكية المنعقد في مقر الكرسي البطريركي في دير سيدة بزمار بمشاركة آباء السينودس.

في بدء الاجتماع الأول، رفع الآباء المشاركون الصلاة، بشفاعة العذراء مريم والطوباوي الشهيد المطران اغناطيوس مالويان، متضرعين الى الثالوث الأقدس ليمنحهم نعمة الاصغاء لإلهماته السماوية والخضوع لها في كل ما هو خير الكنيسة عامة والكنيسة الارمنية الكاثوليكية خاصة مواجهة التحديات التي تعترض سبيلها.
هذا ويشارك في جلسات السينودس أصحاب السيادة رعاة أبرشيات: أرمينيا، وأوروبا الشرقية، لبنان، واسطنبول، حلب، القامشلي، دمشق، بغداد، مصر، السودان، ايران، فرنسا، أوروبا الغربية، الولايات المتحدة، كندا، الأرجنتين، أميركا الجنوبية، اليونان، القدس، الاردن، النائب البطريركي لجمعية كهنة دير سيدة بزمار البطريركية، ورئيس المعهد الحبري الأرمني في روما.

وفي هذه المناسبة، رفع آباء السينودس برقية لقداسة البابا فرنسيس شاكرين أعماله لنشر السلام في العالم وبخاصة في الشرق الأوسط.

ومن جهة أخرى، أوضح المعاون البطريركي في بطريركية الأرمن الكاثوليك المطران جورج اسادوريان في حديث لتيلي لوميار من مقر الكرسي البطريركي، دير سيدة بزمار ان: آباء السينودس سيتابعون اعمال اللجنة المختصة بدعاوى شهداء الإبادة الأرمنية العام 1915 لتتمكن الكنيسة الجامعة تطويبهم في ذكرى المئوية واعلان قداسة الطوباوي الشهيد المطران اغناطيوس مالويان. كما سيناقشون موضوع الشبيبة واللقاء الذي انعقد في ارمينيا واللقاء الشباب العالمي المرتقب.

وتابع، سيأخذ الآباء الأساقفة علما بما قامت به الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية والانجيلية والمؤسسات الخيرية لمساعدة الأخوة والأخوات المنكوبين واللاجئين في سورية والعراق والأردن وأرمينيا ولبنان.
كما سيرفع الآباء صوتهم عاليا أمام الدول الكبرى وهيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية، والمجالس الدولية لحقوق الانسان لرفض الارهاب والعنف وعودة المهجرين الى بيوتهم ومدنهم وأوطانهم، متمنين للعالم أجمع السلام الدائم، وللبلاد العربية والوحدة وللبنان الاستقرار في سياسته وخاصة مع وجود رئيسا جديدا للجمهورية اللبنانية، ولكي تفتح أمامه صفحة جديدة في تاريخه الحديث قوامها الشركة والشهادة والمصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية والأخوة الانسانية.”
وفي الشق الرعائي، لفت المطران أسادوريان الى ان آباء السينودس سيتدارسون شجون وهموم أبناء الابرشيات والرعايا في بلاد الوطن والانتشار.