قناة عشتار الفضائية
 

مسؤول بالحزب الديمقراطي: سنعلن مرشحنا لرئاسة الجمهورية إذا لم نتوصل لاتفاق مع الاتحاد الوطني

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أكد سكرتير المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني،  أن الحزب سيعلن عن مرشحه لرئاسة جمهورية العراق، في حال عدم التوصل لاتفاق بشأن اختيار من سيشغل هذا المنصب مع الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وقال ميراني في مقابلة مع صوت أمريكا: "لا اعتقد أن يرشح الاتحاد الوطني، د. برهم صالح للمنصب، لوجود خلافات داخل الاتحاد بشأن عودته إلى الحزب، إضافة إلى العوامل التي دفعت د. برهم صالح للانشقاق، وما إذا كانت قد زالت بالفعل أم أنها لا تزال قائمة أو أنه هو من تغير".

وتابع: "لو استحضرنا ما قاله برهم صالح سابقاً فإنه أكد على أنه لن ينضم للاتحاد مجدداً حفاظاً على (حرمته وأخلاقه) ووصفه للأمر بأنه (قضية الفساد)، هذا الموضوع مطروح للمناقشة، هل يمكن القول إنه من الممكن أن يعود للاتحاد من أجل منصب رئيس الجمهورية؟ أم سيعود من أجل الاتحاد الوطني؟ الأخوة في الاتحاد هم المعنيون بهذا الشأن". 

ومضى بالقول: "فيما يتعلق بمدى تأييدنا لهذا، فإن هذا يعتمد على الاتفاق بيننا وبين الاتحاد، ونأمل أن لا يحدث ذلك".

وأوضح: "سيكون لنا مرشحنا لرئاسة جمهورية العراق، في حال عدم التوصل لاتفاق مع الاتحاد الوطني"، مبيناً: "نأمل أن نتفق مع الاتحاد على مرشح واحد مثل السابق، لقد قلنا للاتحاد إن هذا المنصب شُغل من قبلكم لثلاث دورات، فليكن هذه المرة لمرشح من الحزب الديمقراطي، وإذا لم نتفق – وأتمنى أن لا يحصل ذلك- فإن كلاً منا سيقدم مرشحه في البرلمان وننتظر لمن سيصوت السنة والشيعة، وقد أبلغنا الاتحاد بذلك في السابق لكن يبدو أنهم لم يأخذوا الموضوع على محمل الجد".

ونفى فاضل ميراني علمه بأن يكون ضمن مرشحي الحزب الديمقراطي لرئاسة الجمهورية بالقول: "تردد اسمي في الإعلام العربي ضمن المرشحين مع هوشيار زيباري ود. فؤاد حسين، لكن أحداً لم يبلغني بذلك كما أنني لم أتقدم للترشح، بل لم أفكر حتى في ذلك".

وبشأن ما يقال عن مطالبة الحزب الديمقراطي بمنصب محافظ كركوك مقابل رئاسة الجمهورية، أكد ميراني: "لا صلة بين كركوك والانتخابات البرلمانية العراقية، لقد شكلنا مع الأخوة في الاتحاد لجنة مشتركة لتطبيع الأوضاع في المحافظة، وإذا ما عالجت الحكومة العراقية الوضع هناك، فإننا سنتفق مع الاتحاد على اختيار محافظ كوردي لكركوك، ولا نرى في ذلك مشكلة".

وأمس الاثنين، أعلن مجلس النواب العراقي، فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، على أن يتم اختيار أحد المرشحين خلال موعد أقصاه الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ويحتمل أن تشهد جلسة البرلمان المقبلة في 25 من الشهر الجاري التصويت على اختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس الحالي القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، فؤاد معصوم. 

وعند اختيار رئيس للجمهورية يكون أمامه 15 يوماً لتكليف مرشح الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً بتقديم التشكيلة الوزارية خلال مدة 30 يوماً.