قناة عشتار الفضائية
 

نيجيرفان البارزاني: سعداء بتكليف عادل عبدالمهدي مهام رئاسة الوزراء وسنقدم له الدعم الكامل

 

عشتار تيفي كوم - رووداو/

أكد رئيس وزراء إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، اليوم الخميس 4/10/2018، الحرص على المشاركة في العملية السياسية بالعراق، معبراً عن سعادته بتكليف عادل عبدالمهدي، رئيساً للوزراء.

وتحدث نيجيرفان البارزاني، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة أربيل قائلاً "نحن سعداء بتكليف الدكتور عادل عبدالمهدي بمنصب رئاسة الوزراء، كما نعلن دعمنا الكامل له، ونتمنى له الموفقية والنجاح".

وأضاف، أن "بغداد تعلمُ جيداً أين يكمنُ القرار السياسي في إقليم كوردستان". معرباً عن الجديةِ للمشاركةِ في المشروع السياسي في العراق".

كما أعرب رئيس وزراء إقليم كوردستان عن تفاؤله لمرحلة جديدة بين أربيل وبغداد حيث قال: "اليوم توجدُ لدينا فرصة أخرى لبدء مرحلة جديدة بين أربيل وبغداد على أساس الدستور، وأن نستفاد من أخطاء الماضي لبناءِ مستقبل زاهر لإقليم كوردستان والعراق معاً".

وتابع قائلاً "ذهابنا إلى بغداد لم يكنْ لجمعِ الأصوات لنيلِ منصب رئيس الجمهورية بل كان للحفاظ على وحدة الكورد". موضحاً أنه "طُلب مني الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، وكنا سنحصلُ على دعم جميع القوى العراقية والدولية إن اردنا ذلك". مشدداً بالقول : " نحن أردنا أن ندافع عن استحقاقات إقليم كوردستان، فوحدة الصف أهم من جميع المناصب فقوتنا تكمن في وحدتنا".

وحول الأحداث التي رافقت اختيار رئيس الجمهورية تطرق نيجيرفان البارزاني، بالقول: "كانت أولوياتنا تتلخص بالدخول بمرشح واحد لاختيار رئيس الجمهورية، وقلنا لهم بأنه تستطيعون الحصول على منصب نائب رئيس الوزراء في بغداد أو أي وزارة سيادية، لأن هذا المنصب لدى الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ 12 عاماً، وليكن للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الفترة المقبلة، وأؤكد ثانية بأن سعينا لم يكن للحصول على هذا المنصب، بل كان للدفاع عن مكتسبات شعب كوردستان، وبعد هذه المناقشات، قدموا لنا مقترحاً بأن تكون لنا مرونة بإعطاء المناصب للاتحاد الوطني في إقليم كوردستان، مقابل منصب رئاسة الجمهورية، وتمت الموافقة على ذلك، وأوضحنا بأن توحيد الموقف الكوردي أهم لدينا من جميع المناصب، إلا انهم اخلوا بالإتفاق بعد ذلك".

وأضاف، أن قوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، تكمن في الأصوات التي حصل عليها خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أيام بإقليم كوردستان، وأن قوتنا ليست بمنصب في بغداد، يفتقر الى الصلاحيات، وقلنا لهم لكم كل المناصب على أن لا يتم المساس بوحدة الكورد".

وتابع، قائلاً "لقد أعلنا عن موقفنا الرافض للآلية التي تم بها حسم منصب رئاسة الجمهورية، وكنا نأمل ان يرفض الاخ برهم ذلك ايضاً، بالإضافة الى الاتحاد الوطني الكوردستاني، لأن هذه الآلية تعد خارج إرادة شعب كوردستان، وتأكيدنا كان حول هذا الأمر، وليس على من حصل على منصب رئيس الجمهورية".

مبيناً، "لقد اختار الاتحاد الوطني الكوردستاني طريقاً آخر يتمثل بالاستحقاق الانتخابي والاكثرية بالأصوات، اي بعيدا عن التوافق، وبكل تأكيد يجب فسح المجال امام الحزب الفائز بالكتلة الاكبر في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة لتشكيل حكومة إقليم كوردستان".

 

وحول الأوضاع بمدينة كركوك، شدد نيجيرفان البارزاني، بالقول: "نحن قلقون من الأوضاع الأمنية في كركوك".

وبخصوص الانتخابات النيابية في إقليم كوردستان، والتي جرت الأحد الماضي 30/9/2018، وجه نيجيرفان البارزاني شكره إلى "كل الشعب الكوردستاني لدورهم الكبير في إنجاح عملية انتخابات برلمان كوردستان".

كما أكد قائلاً : "لم يتم التطرق أو الحديث عن إدارتين في إقليم كوردستان".