قناة عشتار الفضائية
 

ترامب: الأولوية الآن هي لمكافحة اضطهاد المسيحيين و إعادة توطينهم

 

عشتارتيفي كوم- بيليف نت/

ميجان بيلي

ترجمة: عشتارتيفي كوم

 

حسب بيان للرئيس الامريكي دونالد ترامب،  فقد تقوم الادارة الامريكية بإعطاء الأولوية لإعادة توطين اللاجئين المسيحيين.

وقال ترامب في مقابلة له مع ديفيد برودي المذيع فيCBN : "لقد عومل المسيحيون بشكل فظيع، هل تعرف إذا كنت مسيحياً من سوريا كان من المستحيل، على الأقل من الصعب جداً لك، الدخول إلى الولايات المتحدة؟"

عندما سُئل ترامب من قبل برودي إن كان يرى أنه هناك أولوية لمساعدة المسيحيين المضطهدين خارج البلاد، أجاب ترامب على الفور: "نعم".

وقد وقّع الرئيس ترامب يوم الجمعة أمراً تنفيذياً ينص على أنه ينبغي على الإدارة الامريكية: "إعطاء الأولوية لطلبات اللاجئين المقدمة من قبل الأشخاص على أساس الاضطهاد الديني، شريطة أن يكون دين الشخص ديناً لأقلية في بلده الاصلي".

إن هذا الالتزام بمكافحة اضطهاد المسيحيين وحماية الحرية الدينية ليس جديداً بالنسبة لترامب. ففي وقت مبكر من رئاسته، رفع ترامب الروح المعنوية للإنجيليين عندما وجه نداءً قوياً خلال اليوم الوطني للصلاة من أجل العودة إلى الله وتجديد الحرية الدينية.

كانت قضية أندرو برونسون، وهو راعي كنيسة في ولاية كارولاينا الشمالية، والذي تعرض للاعتقال بصورة غير قانونية في تركيا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2016 بتهم باطلة بالتجسس ومساعدة الجماعات الإرهابية، أحد المخاوف الرئيسية لإدارة ترامب ومثالاً واضحا على اضطهاد المسيحيين و ينوي ترامب أن يناضل من أجل هذه القضية. وظل برونسون قيد الإقامة الجبرية منذ أواخر تموز/ يوليو، و لا يزال لا يملك الحرية في العودة إلى الولايات المتحدة، أو مغادرة منزله أو  الخدمة في الكنيسة التركية.

وهناك أمل  بأن يتم إطلاق سراح برونسون في جلسته القادمة في 12 تموز/ أكتوبر الحالي، وتعمل إدارة ترامب بجد لتحقيق هذه الغاية، فارضة عقوبات على تركيا ومضاعفة التعريفات الجمركية عليها. و نتيجة لذلك، عانت الليرة التركية، وبدوره الاقتصاد التركي بسبب هذه العقوبات.  وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز: في الواقع، ارتفعت الليرة الأسبوع الماضي على وقع التقارير التي تفيد بأنه يمكن أن يتم الإفراج عن برونسون في هذه الجلسة.

كما دفع نائب الرئيس مايك بينس في هذا الاتجاه. وقد كان بنس قد انخرط مؤخراً في حلقة من مؤتمرات المسيحيين المحافظين تناقش الاضطهاد الديني في الشرق الأوسط. وتحدث في مؤتمر فرانكلين غراهام حول الحرية الدينية الدولية في أيار/ مايو، ويتكلم عن هذه القضية بانتظام أثناء تصريحاته العامة.

وأوضح بنس خلال خطاب ألقاه في مؤتمر الدفاع عن المسيحيين يوم الأربعاء الماضي، أن إدارة ترامب تركز بشكل خاص على حماية المسيحيين كجزء من أجندتها للأمن القومي.

وقال نائب الرئيس: "إن المسيحية تتعرض لهجوم غير مسبوق في تلك الأراضي التأريخية التي نمت فيها لأول مرة". "في جميع أنحاء الشرق الأوسط، يمكننا الآن رؤية المستقبل في العديد من المناطق بدون الإيمان المسيحي. لكن الليلة، جئت لأخبركم: المساعدة في الطريق ".

وقد شهّر على وجه التحديد بـ: "الإرهابيين الإسلاميين الراديكاليين" الذين ارتكبوا "أعمال إضطهاد دنيئة بدافع الكراهية للمسيحيين وإنجيل المسيح".