عشتارتيفي كوم- رووداو/

حذر نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من تفاقم أزمة نفوق الأسماك في نهر الفرات بمحافظات جنوب العراق، وتفاعل عدد كبير من الناشطين مع هذه القضية للوصول إلى حلول مُثلى تحدّ من هذه الظاهرة.

وشهد نهر الفرات بقضاء المسيب في محافظة بابل خلال الأيام الماضية نفوقاً لكميات كبيرة من الاسماك؛ ما كان له أثر بالغ على ساكني المنطقة والصيادين.

أسراب الأسماك التي طرحتها الأمواج على ضفاف نهر الفرات، اعتبرها نشطاء ظاهرة غير طبيعية؛ والأسباب تبدو مجهولة وقد ترجع إلى المياه غير المعالجة، سواء كانت من المجاري أو مياه صناعية مطروحة من محطات الطاقة الكهربائية.

كشف المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، حميد النايف، أمس الخميس، 01 تشرين الثاني، 2018، أن نفوق الأسماك في محافظة بابل، بهذه الأعداد الهائلة حصل بسبب مرض مشخص في العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي وهو "التعفن البكتيري"، كذلك قلة الواردات المائية ووجود أقفاص غير مرخصة.

وأردف يقول: "الأقفاص الموجودة حالياً لا يشرف عليها الأطباء البيطريون"،  مؤكداً أن "وضع أعداد كبيرة من الأصبيعات داخل القفص الواحد يؤدي إلى نفوق الأسماك، وإعاقة عملية تنفس الأسماك واختناقها".