قناة عشتار الفضائية
 

بتنسيق مع حكومة عبد المهدي ..إدارة ترامب: سنرمم نينوى ونضغط لتوزيع الثروات ودعم الاقليات

 

عشتارتيفي كوم- كركوك الآن/

علي اياد – اربيل

 

يقول الممثل الخاص للولايات المتحدة الامريكية في برنامج دعم الاقليات في العراق، ماكس بريموراك، أن الولايات المتحدة تنفق مساعدات في مناطق مختلفة من محافظة نينوى، “لكن أبناء المدينة ليسوا على علم بذلك”، ما دعا إلى وضع شعار الولايات المتحدة على المشاريع التي يتم تبنياها من قبلها.

واستعرض بريموراك خلال لقائه مع عدد من المؤسسات الإعلامية بينها  (كركوك ناو)، في مقر القنصلية الأميركية في أربيل، الجهد الذي تبذله إدارة الولايات المتحدة الأميركية لإعادة الاستقرار في نينوى واعمار البنى التحتية فيها.

وكشفت القنصلية الأميركية في أربيل، عن رسالة هي الأولى من نوعها وجهها البيت الأبيض الى حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، مشيرة إلى خطط لدعم الأقليات في محافظة نينوى ودور في إعادة اعمار المدينة، فيما أكدت إدارة بلادها “ستضغط” على الحكومة العراقية لإنفاق أموال أكبر في المحافظة.

 

"وتمول الولايات المتحدة منظمة “UNDP” التابعة للأمم المتحدة والتي تمارس نشاطًا في الموصل منذ استعادة المدينة."

 

” إن جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار في المدينة لا يقتصر على المساعدات المادية، بل يشمل “رسائل سياسية” مهمة”. هذا ما أكده بريموراك الذي كشف عن مكالمة هاتفية صريحة “أولى من نوعها” بين البيت الأبيض ورئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن الأقليات.

بريموراك ، الذي يرى أن مسؤولية البناء تقع على عاتق الحكومة عراقية، قال على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب: “سنرمم البنايات المتضررة ولا نية لنا في بناء أخرى جديدة”. مضيفًا أن “العراق بلد غني لذا ستضغط إدارة ترامب على الحكومة العراقية لتوزع الثروات على الشعب”.

 

"وتعرضت الأقليات في محافظة نينوى إلى عمليات نزوح وتهجير  إبان سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية  “داعش” على المحافظة في حزيران من عام 2014."

 

وتطرق الممثل الخاص للولايات المتحدة الامريكية في برنامج دعم الاقليات في العراق، إلى اعتماد الاقتصاد في البلاد بشكل شبه تام على النفط، حيث يذهب الجزء الأكبر من إيراداته المالية على شكل رواتب للموظفين في القطاع الحكومي، مؤكدا تشجيع الولايات المتحدة الأميركية فتح باب الاستثمار ودعوة رجال الأعمال. ودعا وسائل الإعلام إلى لعب دور في هذا الصدد.

وتعرضت المناطق التجارية الحيوية والأسواق، خاصة تلك التي تقع في في مدينة الموصل، والتي وصفها، ماكس بريموراك، بـ “قلب الاقتصاد لكل نينوى”، إلى دمار لحق بأغلبها نتيجة العمليات العسكرية التي خاضتها القوات العراقية لاستعادة المدينة من سيطرة “داعش”.

وبشأن التعايش المجتمعي، أكد بريموراك وجود مشاريع مستقبلية  هدفها المصالحة وعودة الحياة، وبرامج أخرى تختص بالمتضررين وخاصة الناجيات الأيزيديات، مشيرا الى تواصل العمل منذ شهرين وبوتيرة متصاعدة بهذا الشأن، فيما بين أن البيت الأبيض منح تأييده المطلق  لبرامج اعادة الاستقرار في المناطق التي تعرضت للتدمير في معركة التحرير والتي اطلق عليها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي “قادمون يانينوى”.