قناة عشتار الفضائية
 

العشائر العربية: الحشد الشعبي بدأ بتكوين مجاميع مسلحة لاستهداف القوات الامريكية

 

عشتارتيفي كوم- شفق نيوز/

 

كشف مزاحم الحويت المتحدث باسم عشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، عن بدء الحشد الشعبي بتكوين مجاميع مسلحة لاستهداف القوات الامريكية المتواجدة غرب العراق.

وتسببت طريقة زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاخيرة إلى قاعدة عين الاسد في العراق، بموجة غضب كبيرة بين القوى السياسية المقربة من ايران ودفعها الى التحشيد ضد التواجد العسكري الامريكي في العراق.

ويقدر تواجد اكثر من 5000 الاف عسكري امريكي في تلك القاعدة التي تقع قرب الحدود العراقية السورية.

وتنظر العديد من القوات الشيعية الآن للولايات المتحدة باعتبارها أكبر تهديد يواجهها.

وقال الحويت في حديث لشفق نيوز، "نحذر من إستخدام أبناء الموصل وكركوك من قبل لواء 30 في سهل نينوى وحركة النجباء في كركوك بعمليات تستهدف القوات الأمريكية بعد التهديدات التي قامت بها بعضا من الفصائل التابعة إلى ميليشيات الحشد الشعبي التي تقوم بتسجيل اسماء من أبناء محافظتي نينوى وكركوك لضرب القوات الأمريكية".

واضاف، "نحن كعشائر عربية ابلغنا الجانب الأمريكي بالمعلومات التي تقوم بها فصائل تابعة إلى مليشيات الحشد الشعبي المدعومة من قبل إيران لضرب القوات الأمريكية في العراق وهذه العمليات ماتسمى بالثورة الوطنية ضد الإحتلال الأمريكي في العراق بعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى قاعدة عين الأسد في الانبار".

وتابع، انه "تم تسجيل أسماء من أبناء المحافظتين وضمهم إلى صفوف المليشيات وقدمت لهم مبالغ مالية على شكل رسمي ونحن كعشائر نحذر من إستخدام أبناء الموصل وكركوك بعمليات ضد القوات الأمريكية في العراق هدفها إشعال نار الفتنة والطائفية ولدينا تخوف من توسيع عمليات تسجيل الأسماء إلى محافظات أخرى مدعومة من قبل أجندات ايرانية هدفها تحويل الحرب ضد الامريكان في داخل العراق".

وأشار البيت الأبيض إلى أن التواجد العسكري الأمريكي يتعلق بتحجيم نفوذ إيران بقدر ما يتعلق بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومع استمرار المعركة ضد عدو مشترك، تتطلع كل من واشنطن وطهران للأخرى بحذر في هذه المنطقة مما يزيد من مخاطر اندلاع أعمال عنف جديدة.

وأصبح الحشد الشعبي رسميا جزءا من قوات الأمن العراقية هذا العام بعد أن قام بدور مهم في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتركز انتشار فصائل، ومنها مجموعات مدعومة من إيران تقاتل داخل سوريا، حول مدينة القائم التي انتزعت السيطرة عليها من تنظيم الدولة الإسلامية في نوفمبر تشرين الثاني عام 2017 وكانت آخر معقل للتنظيم المتشدد يستعيده العراق العام الماضي.