قناة عشتار الفضائية
 

خبير يحذر: تنظيم داعش والجماعات المتطرفة الأخرى يمكن أن تدفع المسيحيين في الشرق الى الانقراض


عشتارتيفي كوم- صحيفة الاكسبريس/

جيرارد كاونجا، 15 شباط/ فبراير 2019



كشف ماثيو ريس كبير مسؤولي السياسات في منظمة "الابواب المفتوحة" البريطانية، أن المسيحيين يتعرضون لاضطهاد عنيف في بلدان الشرق مثل العراق وسوريا من قبل المتطرفين امثال داعش.

وبما أن المسيحيين في هذا الجزء من العالم غالباً ما يكونون أقلية، فإنهم غالباً ما يستهدفون من قبل الجماعات الإرهابية والمتطرفة، حيث ينظر إلى المسيحية على أنها دين غربي، على الرغم من أنها نشأت في الجانب الشرقي من العالم.

في مقابلة مع Express.co.uk، شرح د. ماثيو ريس الصعوبات والاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون بسبب عقيدتهم، وأكد أن اضطهاد المسيحيين في بعض الدول الشرقية يزداد سوءًا ولسوء الحظ فان هذا الاضطهاد سوف يحصل في أي وقت وقريبا.

قال د. ريس: "إن المسيحيين ليسوا بالضرورة متشابهين في جميع أنحاء العالم، فهم ليسوا تماماً مثل المسيحيين في المملكة المتحدة".

"إنهم ليسوا أغنياء وهم اقل حظا وليسوا من خلفيات حيث يحصلون على نفس نمط حياة المسيحيين في هذا البلد (المملكة المتحدة). "لسوء الحظ، في جميع أنحاء العالم المسيحيون معرضون للاضطهاد، وغالباً ما يكونون جزءًا من المجتمعات التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها، خاصةً عندما يكونون مجتمعًا للأقليات".

 

"المسيحية اصلها من الشرق الأوسط".

"لكن إذا ذهبت اليوم إلى العراق أو سوريا فسوف ترى أن هذه الأقليات المسيحية معرضة للخطر بشكل كبير".

"وإذا ظهرت مجموعة آخرى مثل داعش، والتي هي جماعة متطرفة، في المرة القادمة يمكننا أن نتحدث عن انقراض  للمسيحية لأن الناس هناك في غاية الضعف والهوان".

"للأسف فان اعداد المسيحيين تنخفض في بعض من هذه الأماكن التي بدأت فيها المسيحية بسبب الاضطهاد الممنهج الطويل الأمد، وليس فقط بسبب داعش".

"لقد بقي المسيحيون منذ فترة طويلة تحت الضغط وقد تم تهميشهم ومن ثم فإنه من المهم حقاً أن تفتح حكومتنا (البريطانية) والمجتمع بشكل عام اعينهم على حقيقة أن هؤلاء الناس معرضون للخطر بشكل كبير".

وقد أصدرت منظمة Open Doors الخيرية في وقت سابق قائمة سنوية للبلدان التي ينتشر فيها اضطهاد المسيحيين.

ووفقًا للمؤسسة الخيرية، كانت الدول الخمس الاولى في اضطهاد المسيحيين هي كوريا الشمالية وأفغانستان والصومال وليبيا وباكستان.