عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية انطاكية وسائر المشرق للسريان الارثوذكس/

بتاريخ 17 شباط 2019، في مشاركته للمرة الثانية في مؤتمر ميونيخ للأمن، وضمن حلقة نقاش عن الوضع في سورية شارك فيها ممثلان عن وزارتَيْ الخارجية الأميركية والروسية ووزيرا الدفاع اللبناني والتركي، سأل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني: ما هي مصلحة الشعب السوري في ما حصل في بلدهم سورية؟ كما استغرب قداسته مناقشة شؤون سورية في ظلّ غياب مسؤولين سوريين عن حلقة النقاش.
أشار قداسته إلى أنّ أحد وعود ما يُسمّى بالربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط كان خلق عصر جديد من الديمقراطية حيث يحقّ للشعوب تقرير مستقبلهم وطريقة الحكم في بلدانهم. وتساءل قداسته لماذا إذاً لا يُسمَح للسوريين بتقرير مستقبلهم؟
كما أشار قداسته إلى المأساة الإنسانية والمعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب السوري بسبب العقوبات الأحادية التي فرضتها بعض الدول بشكل غير قانوني.
كما أكّد قداسته على ضرورة إيجاد حلّ سياسي للأزمة السورية وعودة جميع اللاجئين السوريين والنازحين، وطلب مساعدة جميع الجهات المعنية في الأزمة السورية في ما يخصّ المواضيع التالية:
١- مصير مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم
٢- رفع العقوبات الأحادية غير القانونية التي فرضت على الشعب السوري
٣- والسماح للشعب السوري بتقرير مستقبله.