عشتار تيفي كوم/

شهدت كنيسة دير مار متى احتفالا روحيا بهيا جرت خلاله مراسيم وقداس ترقية ورسامة ستة وتسعين شماسا وشماسة من ابرشية كنيسة مار كوركيس للسريان الارثوذكس في بلدة بحزاني ، ترأس القداس صاحبا النيافة مار طيمثاوس موسى الشماني رئيس ابرشية دير مار متى وتوابعها للسريان الارثوذكس ومار نيقوديموس داؤد متي شرف رئيس ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الارثوذكس وبحضور نيافة المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون المستشار البطريركي للكنيسة السريانية الارثوذكسية والخوري افرام الخوري راعي كنيسة مار كوركيس في بحزاني وعدد من الاباء الكهنة وطلبة المعهد الكهنوتي لدير مار متى وجوق الترانيم والنائب السابق في برلمان الحكومة العراقية القاضي رائد اسحق وجموع غفيرة من اهالي وذوي المرتسمين وقاصدي الدير.

تضمنت مراسيم الترقية قداسا خاصا قرأ فيه الشمامسة عددا من الرسائل المقدسة كما قرأ نيافة المطران الشماني فصلا من الانجيل المقدس حسب البشير يوحنا ،  وتخللت مراسيم القداس ترانيم سريانية عذبة لجوق الكنيسة بمشاركة جموع المؤمنين ، وفي موعظته التي ارتجلها تحدث نيافة المطران مار طيمثاوس موسى الشماني عن كلام السيد المسيح الذي قال فيه : انا هو الكرمة وانتم الاغصان وبهذا يكون على المؤمن الحقيقي ان يثبت في المسيح ثبوت الاغصان في الكرمة كما المسيح ثابت فيه شريطة العطاء المثمر مشبها الدم الزكي المسفوك على خشبة الصليب بالقوة التي منحت القدسية لهذه الخشبة .

وخلال مراسيم قص شعر المرتقين والمرتسمين من الشمامسة تعالى التصفيق وانطلقت الزغاريد فرحا وابتهاجا بهذا الحدث غير الاعتيادي حيث اثبتت بلدة بحزاني الصغيرة المساحة والسكان انها بلدة كبيرة بصدق ايمانها ومتانة اصالتها وثباتا بارض الاباء والاجداد وحفاظا على انتمائها المسيحي الاصيل ، واختتمت الاحتفالية بتبادل التهاني بين الحضور والتقاط الصور التذكارية ..

هذا وعبر الخوري افرام الخوري عن اعتزازه بهذه الكوكبة الرائعة من الشمامسة الذين نالوا بركة الرسامة والترقية متمنيا لهم الموفقية في مسيرتهم الايمانية .