عشتارتيفي كوم/

بدعوة من رئيس مجلس النواب العراقي السيد محمد الحلبوسي, تحتضن بغداد يوم غدا السبت قمة برلمانات دول الجوار تحت شعار (استقرار وتنمية), إذ باتت بغداد بعد انتصاراتها الكبيرة على التنظيمات الإرهابية محط أنظار جميع الدول خاصة دول الإقليم, كذلك التحولات الكبير في المسيرة الدبلوماسية للخارجية النيابية جعلت من العراق منطقة جذب لتلك الدول.

التحركات الكبيرة للرئاسات الثلاث والبرامج السياسية المطروحة من قبل الحكومة في تعاملاتها الخارجية كلها تصب في مصلحة العراق, بالأخص الرؤى التي طرحت بشكل حقيقي حققت فوائد جمة للصالح العام مما أسهمت في نهوض العراق في مسيرته السياسية والاقتصادية.

استجابة رؤساء المجالس النيابية في إيران والسعودية وتركيا وسوريا والأردن والكويت بالحضور إلى بغداد بالرغم من الخلافات والصراعات التي كانت تخيم على اغلبهم, يعد انتقالة حقيقية لاسترجاع العراق إلى دوره الحقيقي في المنطقة بعد الابتعاد عن مكانته لعقود عدة بسبب السياسات التي جعلته بعيدا عن الحضور.

من جانبها قالت النائب ريحان حنا أيوب عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية في البرلمان العراقي, إن اجتماع هذه الدول في العراق بعد الصراعات التي كانت تدور بين اغلبهم يعد نقطة ايجابية تسجل للسياسات العراقية الجديدة. مضيفة: "إن قمة بغداد لبرلمانات دول الجوار سيصدر عنها بيان ختامي بشان أهم القضايا والملفات المهمة في المنطقة".

كما أكدت حنا: "إن بغداد كانت ولازالت فاعل رئيسي للتقارب بين دول الجوار سيما وانه يعد من أهم الدول التي تمتلك قوة سياسية واقتصادية تؤهله للقيام بهذا الدور الأساسي في توطيد العلاقات بينه وبين جميع الدول خاصة في المرحلة الراهنة".

وقد أوضحت أيوب خلال حديثها: "إن لزمام المبادرة التي أبداها رئيس البرلمان العراقي دور كبير بالاخذ بناصية الحراك الدبلوماسي البرلماني والسير به قدما. كما أنها فرصة لتهدئة الملفات الملتهبة في المنطقة كذلك هي مساحة لفتح صفحة جديدة من العلاقات على مختلف المستويات خاصة البرلمانية منها.

المكتب الإعلامي للنائب

ريحان حنا أيوب

19\4\2019