عشتار تيفي كوم/

شاركت كلارا عوديشو رئيسة كتلة المجلس الشعبي في برلمان اقليم كوردستان في الاجتماع مع الوفد الفرنسي الرفيع المستوى والذي ضم اعضاء برلمان فرنسا والسفير الفرنسي في العراق والوفد المرافق لهم و بحضور هيئة رئاسة البرلمان و ونوقشت في الاجتماع  مستوى العلاقات  بين فرنسا و العراق عامة و الاقليم خاصة و التحديات التي تواجه المكونات في العراق و اوضاع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) في العراق و أقليم كوردستان و ما هي السبل لمساندتهم و مساعدتهم ليتمكنوا من المحافظة على وجودهم و تعزيز هويتهم في وطنهم .

 - بدايةً قدمت كلارا الشكر لزيارتهم الميدانية للعراق و كوردستان و اهتمامهم بأوضاع المكونات في العراق و الاقليم و من ضمنهم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ( المسيحي) وشرحت التحديات التي تواجهنا في العراق و التي سببت في هجرة شعبنا من اراضيه و اوضحت وقارنت اوضاعنا في الاقليم و القوانين التي تحمي وجودنا و تعزز هويتنا القومية و الثقافية و الدينية و تضمن مشاركتنا الفعلية في كافة المؤسسات و تمنع التميز ومثالا لذلك قانون رقم (5) لسنة 2015 .

واثنت عوديشو على دور فرنسا و حكومتها في دعمهم لبناء عراق ديموقراطي مدني و دعم الاقليم من الناحية الاقتصادية و السياسية و الثقافية والاجتماعية.

- كما طلبت منهم ان يكون لفرنسا دورا ً فعالا بما انها تمتلك ثقلا سياسيا و عسكريا و اقتصاديا في اوروبا و لها تأثيرها بقرارات الاتحاد الاوروبي في ان تشكل ضغطا على الحكومة المركزية و تقديم الدعم لها لتطبيق مادة 140 من الدستور العراقي لتطبيع الاوضاع في المناطق المتنازعة عليها و منها سهل نينوى واعادة اعماره و تسليم الملف الامني لقوات تلك المناطق والبيشمركة  وهذا يسهل عودة النازحين الى مناطقهم .

-واوضحت لحضراتهم بأن دعم حكومة الاقليم هو دعم لكافة المكونات في الاقليم لان برنامج الحكومة الجديدة متكامل و يخدم جميع المواطنين ومن خلال تقديم الدعم للحكومة سوف يتم دعمنا و حماية وجودنا والتشبث بأرضنا و وطننا.

- و في الختام قدمت الشكر لفرنسا لمساعدتهم و احتضانهم لآلاف المهجرين من ابناء شعبنا والذين تعرضوا للتهجير و القتل من قبل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الارهابي.