قناة عشتار الفضائية
 

الرابطة الكلدانية فرع الاردن تشارك لقاء مع وزير الداخلية العراقي

 

عشتار تيفي كوم/

شاركت الرابطة الكلدانية فرع الاردن باللقاء الذي دعت اليه السفارة العراقية في الاردن والذي اقامته سعادة سفيرة جمهورية العراق السيدة صفية السهيل بمناسبة زيارة معالي وزير الداخلية العراقي الفريق ياسين الياسري  والوفد المرافق له الى الاردن حيث نوقش في هذا اللقاء اوضاع العراقيين في الخارج وبالخصوص في الاردن والذي حضره عدد من الوجهاء والشخصيات العراقية المقيمين في المملكة الاردنية الهاشمية وقد تحدث عددا من الحضور عن ما تعانيه الجالية العراقية في الاردن من صعوبات وخاصة ما يتعلق بتجديد الجوازات واصدار الهويات الجديدة وشهادات الجنسية العراقية.

وقد تحدث مسؤول الرابطة الكلدانية الدكتور غازي ابراهيم رحو عن النازحين من المكون المسيحي المتواجدين في الاردن وما يعانوه من عدد من الامور والصعوبات ومنها اصدار وتجديد هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية وتجديد الجوازات والولادات الجديدة وتسجيلها والوثائق المطلوبة التي قد لا تتوفر للبعض منهم نتيجة نزوحهم الفجائي بعد دخول القوى الارهابية الى مناطقهم بالاضافة الى ما اقرته الدولة العراقية بشان صدور قانون البطاقة الوطنية التي سوف تكون بديلا لجميع الوثائق الاخرى وصعوبة عودة هؤلاء النازحين لاصدار تلك البطاقة من داخل العراق.

وقد طالب الدكتور غازي رحو السيد الوزير ان يكون هنالك تسهيلات لهؤلاء النازحين من خلال قيام وزارة الداخلية بارسال وفد فني من دوائرالجنسية والجوازت ودوائر النفوس لغرض تسهيل اصدار البطاقة الوطنية من خلال تواجد الوفد في السفارة العراقية في الاردن حيث وعد معالي السيد الوزير بالعمل على ارسال الوفد الفني قريبا الى الاردن للقيام باصدار تلك البطاقة في موقع السفارة العراقية كما طرح مسؤول الرابطة ايضا موضوع العقارات المغتصبة العائدة للعوائل المسيحية والتي اغتصبت من قبل الافراد او من قبل بعض القوى المسلحة في العراق وقد تفاعل السيد الوزير مع هذا الموضوع وطلب ان يتم تقديم جرد كامل عن هذه العقارات لكي يستطيع معاليه التحرك لمعالجة هذا الموضوع بشكل قانوني واعادة هذه العقارات الى اصحابها.

كما تم مناقشة ضرورة رعاية المكون المسيحي الذي يعاني وعانى الكثير من التهميش ومنحه حقوقه وحقوق المواطنة كونه مكون اصيل في هذه الارض وان النزيف الكبير في الهجرة الذي يعانيه هذا المكون هو بسبب تهميشه وتهديده وفقدان المساواة مع الشرائح الاجتماعية الاخرى .