الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 5117 | مشاركات: 0 | 2010-06-28 11:50:02 |

الأخ إسطفان نعمة طوباوي جديد من لبنان على درب القداسة.. تقرير مصور

أقيم يوم الأحد 27-6-2010، عند الساعة العاشرة صباحاً، قداس إلهي كبير، رفع من خلاله الأخ إسطفان نعمة، من الرهبانية المارونية اللبنانية، طوباوياً جديداً من لبنان. وسبق للفاتيكان أن أعلن ثلاثة قديسين من لبنان هم شربل ورفقا والحرديني. والثلاثة ينتمون إلى الرهبانية اللبنانية المارونية، بالإضافة إلى الطوباوي الأب يعقوب الكبوشي، من الرهبانية الكبوشية. وترأس القداس الإلهي، الذي أقيم في دير مار قبريانوس ويوستينا في كفيفان حيث جثمان الطوباوي إسطفان، الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للمورانة، بمشاركة ممثل قداسة البابا بندكتس السادس عشر، المطران أنجلو أماتو، رئيس مجمع دعاوى القديسين، والبطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، والبطريرك أغناطيوس الثالث يونان، بطريرك الكنيسة السريانية الأنطاكية، ولفيف من الأساقفة والكهنة، والرهبان والراهبات.

وحضر الاحتفال أيضاً رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان وعقيلته، ورئيس الوزراء سعد الحريري، وشخصيات رسمية، وحشود شعبية، قدرت بمائة ألف مؤمن.

وفي عظته، قال البطريرك صفير: "إنها لفرحة كبيرة لاسيما للكنيسة المارونية ولكل لبنان، الذي بالرغم من صغر مساحته وعدد سكانه القليل، لا يزال يقدم القديسين إلى الكنيسة الكاثوليكية".

ولفت البطريرك إلى أن الطوباوي الجديد "لم يكن مثقفاً كالحرديني، ولا ناسكاً كشربل، ولا مصلوباً على جلجلة الالام كما رفقا، بل كان عاملاً، ولم يتذمر يوماً ولم يسع الى ربح مالي، بل كان مثالاً في التجرد وكان يقول إن الله يراني في كل عمل يقوم به".

وتحدث عن حياته الرهبانية لافتاً إلى أنه رضي بما قرر عنه الرؤساء أن يبقى اخاً وألا يرتقي إلى رتبة الكهنوت. مشيراً إلى أن مرض العضال الذي ألمّ به لم يقعده عن العمل وهو لم يظهر يوماً أي امتعاض، فمات كما عاش صامتاً، وكان شاهداً على قوة الله.

بعد ذلك حُملت ذخائر الطوباوي إسطفان في مسيرة جالت على المؤمنين الذين بدت عليهم علامات التأثر.

وخلال القداس، قرأ المطران أماتو المرسوم البابوي معلناً الأخ إسطفان نعمة طوباوياً جديداً، على أن يحتفل في عيده كل سنة في 30 آب، قائلاً في كلمته: "إن الأخ اسطفان قضى حياته الرهبانية في الصلاة التأمليّة وفي روح الخدمة بلا حدود لصالح الأكثر فقراً الذين كانوا ضحية الجوع".

ومن ثم رفعت الستارة عن صورته المثبتة على جدار دير كفيفان وسط تصفيق الحضور.

وتتابع احتفالات الشكر على ضريح الطوباوي الجديد من خلال احتفالات تنظمها الكنائس الكاثوليكية كافة.

وأقرت لجنة أطباء مختصة مكلفة من الفاتيكان في أيار 2007 أن شفاء الأخت مارينا نعمة، ابنة شقيقة الأخ إسطفان من مرض السرطان "حصل بأعجوبة". وكانت مارينا أصيبت بالمرض قبل ثلاثين عاماً وطلبت شفاعة عمها من اجل شفائها. ولا تزال الأخت مارينا التي تجاوزت المائة عام، على قيد الحياة.

وهذه الأعجوبة هي التي اعتمدت من جانب الفاتيكان لإعلان الأخ إسطفان طوباوياً.

حياة الأخ اسطفان نعمة

وُلد الأخ اسطفان في شهر مارس سنة  ١٨٨٩ في لبنان، وهو يوسف الشقيق الاصغر لاخوته الثلاثة نعمةالله  وسركيس وهيكلوفتاتان: توفيقة وفروسنيا، من والدين تقيين هما اسطفان بو

هيكل نعمه وخرستينا البدوي خالد نعمه، ومنح سر المعمودية في اليوم الثامن لميلاده ، حصل دروسه الأولية في قريته فى مدرسة سيدة النعم،  ثم في مدرسة الرهبان التابعة للرهبنية المارونية .

في أحد الأيّام، كان يوسف (الأخ اسطفان) يرعى البقر في الحقول القريبة  لبيته، فرأى حيوانا برّيا صغيرا، اسمه "غرير"- وهو حيوان يشبه الكلب - يدخل حفرة وطال بقاؤه فيها. وإذ زحف وراءه ليخرجه لاحظ أن الأرض رطبة، وبعد أن حفر قليلاً اكتشف نبع ماء عذبة،  فطاب لها الأهالي وأنعشت حقولهم فحوّلتها إلى روضة غناء وأطلقوا على الينبوع اسم "نبع الغرير".

بعد موت والديه انتقل إلى دير كفيفان للرهبانية اللبنانية المارونية وكان بعمر ١٨ سنة فقبل طالبًا ثم مبتدئًا وألبس ثوب الابتداء سنة ١٩٠٥ وسمي اسطفان على اسم والده. بعد مضي سنتي التجربة أبرز نذوره الاحتفالية المؤبدة في ٢٢ /٨ /١٩٠٧ وأمضى حياته في الرهبنة عاملاً مجدًا نشيطـًا غيورًا على أملاك الرهبنة. لم يترك حرفة إلا وقام بها فعمل في البناء والنجارة والزراعة   وكان شعاره الدائم "الله يراني". وكان معروفا ببنيته الجسديّة القويّة.

* خدمته في الرّهبانيّة

امضى حياته في الرّهبانيّة يعمل في حدائق الأديرة التي تنقّل فيها: دير مار أنطونيوس- حوب، دير مار شليطا- القطّارة، دير ما مارون-عنّايا، دير سيدة المعونات – جبيل ودير مار قبريانوس ويوستينا- كفيفان.

في كل هذه الأديرة كان يتسلّم مهمّة رئيس الحقل. وكان يعمل مع اخوته الرّهبان والعمّال بصمت ومحبّة واحترام، ويشهد الجميع على عدله واستقامته. فكان التلميذ الأمين ليسوع المسيح، عاكسا صورته أينما حلّ، وناقلا بشارته الى من عايشهم.

لم يعرف البطالة أبدا، بل عاش قانون الرّهبانيّة اللبنانية المارونية وروحانيتها بدقة وأمانة، مقتفيا خطى الرّهبان القدّيسين، موزعا أوقاته بين عمل وصلاة،

* دخل يومًا بيتًا خلال الحرب العالمية الأولى، فشاهد ولدًا يرضع من ثدي أمه وهي ميتة، فرق قلبه وحمل الصغير إلى الحقل وأخذ يعتني به ويرضعه من ثدي البقرة حتى أخرجه من الحرب سالمًا.

*اشتد الخلاف في دير ميفوق بين الرهبان والشركاء على حدود عقارات كل منهم، فاستدعاه رئيس الدير ، للكشف على الصلبان التي كان قد وضعها أثناء وجوده في دير ميفوق ويثبت حدود  الدير، كان بعض المغرضين قد أخفوا معالمها، فأزال التراب عنها وبانت الصلبان. أثناء عودته إلى دير كفيفان أصابه دوار خبيث جراء الشمس الحارقة أودى بحياته بعد أيام قلائل في ٣٠ اغسطس ١٩٣٨ عن ٤٩ سنة ، ودفن في المقبرة الجماعية في الدير. في عام ١٩٥٠ فتحت المقبرة ليدفن فيها أحد الرهبان فوجد  جثمان الأخ اسطفان لا تزال على حالها سليمة من كل انحلال.

وعندما كثر زوار الدير طالبين شفاعته، نقل الجثمان إلى تابوت آخر من معدن بدون غطاء وجعلوه ينزلق على سكة حديد بحيث يسهل سحبه من الحجرة عند وصول المؤمنين ليتباركوا منه ثم لرده إليها. وكان بعضهم ينزع بعض الشعيرات من رأسه أو من لحيته ليحفظها ذخيرة...

* كانت أدواته ّالمنجل والمعول والشوكة والمنشار والمطرقة…يستعملها في اصلاح الأرض و حراثة التربة وتهذيب الصخور وهندستها وعمل الأبواب والشبابيك. أما أدوات صقل حياته  الروحية فكانت كلمة الانجيل والصلاة والتأمّل، وسبحة البتول مريم وخدمة المحبّة والشركة مع اخوته الرّهبان والقدّاس الالهيّ، متشوقا دوما الى اللّقاء بالحبّ الالهيّ. كانت حياته فعل شكر وتقدمة مقدّسة لله .

* لم يتراجع يوما ولم تهزّه الرياح العاتية التي عصفت بلبنان ابّان الحرب العالميّة الاولى، بل حمل الصليب ناكرًا ذاته وتابعا معلّمه، واضعا ثقته فيه من دون تردّد أو خوف. تجرّد من كل ما يعرقل وصوله الى النّور الحقيقي.

من الخوارق التي نسبت إليه أنه ظهر يومًا في الحلم للسيدة ماري نعمه من الشياح وبعد أن عرّفها عن نفسه أشار إليها بأن تأخذ ابنها جوني، المصاب برمد حاد كاد أن يودي بنظره، وتصعد به إلى كفيفان حيث جثمانه. وعند وصولها مع ابنها إلى الدير مررتْ يد جثمان الأخ اسطفان على عيني ابنها وللحال زال الاحمرار وشفي.

بتاريخ ٢٧ /١١/ ٢٠٠١ تقدمت الرهبنة اللبنانية بملف عن فضائله الى الكرسي الرسولي والتمست تكريمه .و صدر الأمر بإقفال المدفن بالشمع الأحمر والامتناع عن مس الجثمان.

بتاريخ ١٧/ ١٢ /٢٠٠٧ أعلن قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر البار الأخ اسطفان مكرّمًا ، وهو الرابع بعد اخوته أبناء الرّهبانيّة اللبنانيّة المارونيّة، شربل ورفقا ونعمة الله. وسمح بأن يجري احتفال تكريمه في قريته لحفد .

* كتب الأب أنطونيوس نعمه رئيس الدير، بعد وفاته، ما يلي: “غادر هذه الفانية نهار لثلاثاء الساعة الرابعة مساء في الثلاثين من اغسطس سنة ١٩٣٨ الأخ اسطفان نعمه ، وكان أخا عاملا نشيطا غيورا على مصلحة الدير،  مسالما، بعيدا عن الخصومات، قنوعا، فطنا بالأعمال اليدويّة، محافظا على واجباته ونذوراته، قائما بما عهد اليه حقّ القيام.


* من اقواله:
الله يرانى، 
هنيئا لمن تزيّن بالعلم الذي يقود الى الله"
المحبّة لا تحتاج الى علم لأنّها من القلب تخرج


عن موقع مطرانية السريان الكاثوليك بحلب

 


















أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6361 ثانية