أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 3412 | مشاركات: 0 | 2011-01-25 11:13:24 |

العــذراء تقــول القسم الثامن عشر

وسام كاكو

بقلم: وسـام كاكـو

أخذت عملية بناء الجهد الإيجابي الناتج عن تشر رسائل نسرين والمعجزات التي جرت مع الناس، بتأثير صلاتها أو الزيت الراشح من تمثال العذراء في بيتها، وقتاً ليس قصيراً فمؤخراً فقط بدأت التساؤلات تصلني من أشخاص في شتى أنحاء العالم يتساءلون عن نسرين وكيفية الإتصال بها، وبعضهم حتى يقول مُستغرباً: ايُعقل أن يوجد بين أبناء شعبنا شخص مثلها وأين كانت مُختفية كل هذه السنين!!؟ وكلها أسئلة كنت أتوقعها وأفهم دوافعها فمثلا كنتُ أعلم إن نشر مقالات بتفاصيل إيمانية أو إعجازية سينظر إليها القراء ببعض الشك وسيتعاملون معها ببعض التريث وربما ستمتنع بعض المواقع الإلكترونية عن نشرها، لا بل إن نسرين نفسها قالت لي قبل أن أبدأ بكتابة هذه الأقسام بأن يسوع قال لها بأن الشيطان سيعمل كل ما في وسعه كي يمنع إيصال هذه الرسائل والمعلومات الى الناس ولكن قال لها أيضاً بأن تقول لي بأنه سيقف معي في هذا! ولا أخفي على القراء بأني أخذتُ وقتا طويلا حتى بدأتُ في النشر لأسباب كثيرة، من بينها: كيف سيتعامل القاريء مع كتاباتي هذه بعد أن إعتاد أن يقرأ لي في مجالات أخرى بعيدة عن هذا الموضوع! وكيف سيتعامل أبناء شعبنا مع ظهور شخصية مثل نسرين في وسطه؟ ويعكس تساؤل بعضهم المليء بالإستغراب والشك: أيُعقل أنْ يوجد بين أبناء شعبنا شخص مثل نسرين؟ كيف إن شعبنا مُعتاد على أن لا يظهر بينه غير الشهداء وأنْ  يُمارس مسؤولوه عبر التاريخ شتى أنواع الكتمان على أشخاص من نوع نسرين أو من نوع الشهداء الذين سقطوا عبر تاريخنا بسبب إيمانهم، وقد ناقشتُ مرة أحد رجال الدين عن موضوع الكتمان الشديد هذا، فأجابني: لا نُظهر هذه المُعجزات وحالات الشهادة في مجتمعنا العراقي لكي لا نثير حفيظة الناس من أديان أخرى وندفعهم بالوقوف ضدنا! أنا من جانبي إحترمتُ وجهة نظره هذه ولكن نسرين تعيش في مكان آخر لا يثير ما وهبها الله حفيظة الآخر لذا أتمنى أن تكون هذه بداية لكتابنا وأبناء شعبنا بأن يُظهروا ما لديهم من حالات مُشابهة وأن نُظهر للعالم بأننا لدينا ما يُمكن أن نرفد الإنسانية به مع مراعاة إخضاع كل شيء الى شروط علمية دقيقة بخصوص مصداقية المعلومة لكي لا نُدخل أنفسنا في متاهات الإتهام بالإنجراف وراء الشعوذات، وفي هذا المجال كنتُ محظوظا بمقارنة رسائل نسرين مع رسائل رائين أخرين كما كنتُ محظوظا بالحصول على معلومات علمية وردت على لسان شخص يعمل في وكالة ناسا الفضائية تؤكد ما ورد في هذه الرسائل وتؤكد بأن نهاية الزمان (وليس نهاية العالم) قريبة أكثر مما نتصور وبدلائل علمية بعيدة عن الدين تماماً ولكنها تلتقي في النتيجة مع ما ورد في رسائل نسرين وغيرها من الرائين الآخرين الذين أعطاهم الرب والعذراء معلومات دقيقة بشكل مُذهل عما سيحصل قريباً وسأكتب عن ذلك في قسم أخر من هذا المقال. لنرجع الآن الى رسائل نسرين.

في الساعة الرابعة من صباح يوم 21 حزيران 2009 أعطى الرب يسوع المسيح رسالة الى نسرين قال فيها: "أنا هو، سلامي أعطيكم. أنتم الذين يُحبكم قلبي حتى الجنون، أنتم الذين خلقتكم بحبي السامي، أنتم الذين جعلتُ من أجسادهم هيكلي، عيشوا قديسين... أنتم الذين تخطأون بإستمرار مُهينين إياي. لقد غفر قلبي لكم. إفرحوا وإبتهجوا لأن معلمكم ليس بعيداً، وربكم في طريق العودة. تعالوا وسبحوني، تعالوا، حتى الحصى والصخور ستصرخ قريباً عند عودتي: "مُبارك الملك الآتي" مَنْ يأتي إليّ، حتى في حالة خطيئته، إن كان تائباً، لن أحوّل وجهي عنه. غير إنه لغاية اليوم هناك مَنْ لا يؤمنون برحمتي ولا بمحبتي. ليس فقط لا يؤمنون بل يخونونني.

أقول لكم اليوم كما قلت سابقاً: ما من أحد يستطيع أن يُقبل إليّ إلا بهبة من الآب، لذلك أقول لكم أن تُصلوا لينال الجميع برحمة الآب النعمة، نعمة الإرتداد. أجل للإتيان إليّ. لا بُد أن توصلكم إليه النعمة المُعطاة من عندي. لن أرفض أبداً من يقبل هذه النعمة. لذلك لا تضيعوا وقتكم في البحث عن إعتراضات لتُقاوموا أعمال روحي، إنْ دعوتُ ولم تتجاوبوا، فمع النعمة لم تتجاوبوا.

أحبائي، أسألكم أن تُصلوا لكي ينال هذه النعمة كل من يؤمن ويرتد. الكلمات التي أعطيكم هي روح. إنها ترفع وتُحيي، وتهب النور لظلمتكم الداخلية. يا أولادي، لقد أعطيتكم علامات كثيرة لتؤمنوا بأن الروح ناشط وحيّ، فلذلك لا تنتظروا علامات مادية. في هذه الأيام، وقد أخذ الليل يخيم بظلماته حولكم يأتي روحي بملء قوته ليُساعدكم. كم يُشفق قلبي عليكم وهو يرى أيديكم الصغيرة تتلمس طريقها عبر هذا الليل.

إنني أعطيكم علامات كثيرة كي تؤمنوا بأن هذه هي الأيام التي ينسكب فيها روحي على كل البشر كما لم يحدث له مثيل. لذلك أنتم الذين ما زلتم تترددون حذرين ومُتحيرين طالبين أن أعطيكم علامة تُبين لكم بأن هذه الرسائل، بين أخريات مُنتشرة في العالم هي مني، أقول لكم مُجدداً وفي تمام الوضوح: ليس موسى مَنْ أعطى أسلافكم الخُبز من السماء بل أبي هو الذي أعطى الخُبز من السماء، إنه أبي الذي يُطعمكم لأن خبز الله هو الذي ينزل من السماء ويُحيي العالم.

أباؤكم أكلوا المَنّ في البرية وقد أعطيتُ الجموع علامة تُبشر بمجيء إفخارستيتي، فكثّرْتُ الأرغفة لأطعمهم، كما أطعمكم جسدي لأعطيكم الحياة، وكثّرْتُ السمكات، رمز إسمي  IXOYE، هو علامة رمزية لإسم إبن الله المُخلص، وهو الرمز الذي يشير الى إن يسوع المسيح يُطعمكم، ، لذلك فاليوم أقول لكم في تمام الوضوح إن الرسائل التي يسكبها روحي على كل أمّة ليست مُجرد كلمات فهي روح وحياة. أما قرأتم ما يقول الكتاب: أعطاهم الخبز من السماء ليأكلوا.

أليست هذه العلامات كافية لإقناعكم؟ اليوم أُطعم قفركم الداخلي بخبز سماوي، وهذا أيضاً طعام آخر عجائبي، طعام عجائبي لا يفسد بل يُحيي روحكم لأنه كما إن الأرض تُنبت أشياء نضرة، وكما إن الحديقة تُفرخ الزروع، هكذا طعامي المجيد يبعث فيكم ثانية الحياة والحرارة والتقوى. وكما تستطيع شرارة أن تُشعل ناراً، روحي القدوس يحل عليكم ليزكي فيكم تلك الشعلة التي خبا لهبها ويجعلها نار حب مُتقدة.

يقول الكتاب المُقدس: فالإنسان البشري، غير الروحاني لا يقبل ما هو من روح الله فإنه حماقة عنده، ولا يستطيع أن يعرفه لأنه لا حكم في ذلك إلا بالروح.

إن السماوات الجديدة والأرض الجديدة صارتا الآن تماماً على أبوابكم، ومع ذلك فالكثيرون منكم لم يفهموا ويعتبرون كل هذا حماقة’ فهؤلاء الناس غير الروحانيين يُفضلون أن يتناولوا كل علاماتي بطريقة سطحية ويحتقرون رسائلي السماوية. لكن الكتاب المقدس أخذ في التمام، لأنه كان قد أعلن إنه في الأيام الأخيرة سيأتي قوم سيستهزأون بوعود بطرس وبما إني عرفتُ إن للبشر طاقة غير محدودة للخطيئة وإن العدو في أخر الأزمان سيعتلي العرش في مقدسي، لهذا السبب، إحتفظتُ لنفسي ببقية ليكونوا بُناة مقدسي الجديد، بواكير روحي. كما إستبقيتُ لي قديماً سبعة آلاف رجل لم يجثوا على رُكبهم لبعل في ايام إيليا، كذلك إبقيتُ لي اليوم هذه البقية بنعمتي، مائة وأربعة وأربعين ألف شخص كُتب على جباههم جميعاً إسمي وإسم أبي. هؤلاء هم الذين لم يوجد في أفواههم كذب، إنهم بواكيري للسماوات الجديدة والأرض الجديدة، وسيكونون أشجار الحياة التي تُثمر إثنتي عشرة مرة في السنة، في كل شهر تُعطي ثمرها ويكون ورقها لشفاء الأمم. لأنعش ذاكرتكم، سأشرح لكم مرة أخرى سفر حزقيال النبي: وهذا يعني مُسحاء الروح، من الكهنة الى العلمانيين. ولا يذبل ورقهُ ولا ينقطع ثمرهُ، بل كل شهر يُؤتي بواكير لأن مياهه تخرج من المقدس إذ إن هذه المياه ستأتي وتنبثق من عرش الله والحمَل وتنساب براقة كالبلور في وسط شوارع المدينة فيكون ثمرهُ للطعام وورقهُ للعلاج وستكونون كشجرة، مُتجردين بروحي القدوس الذي لا يخذلكم، وسيكون ورقكم للعلاج، أجل إن شهادتكم ستشفي المرضى، هادية أمّة وراء أمّة، ولكن ليس بقواكم الذاتية، لن تكونوا أنتم المتكلمين إنما روحي القدوس الذي يحيا فيكم. وكبنائين سأرسلكم من أقاصي العالم بقصبة في أيديكم مثل قصبة المسح لإعادة بناء مقدسي والمذابح المُهدمة وقد صارت مسكناً للشياطين.

صلوا يا أحبائي حتى يكون لكل واحد الوقت ليتوب. صلوا كي تحل عليهم النعمة ليعرفوا ويقبلوا الحقيقة صلوا لهؤلاء الذين تحولوا الى الخرافات بدل الحقيقة، صلوا لإرتداد العالم، صلوا كي أقيم في كل نفس وأجعلها ملكي، صلوا كي أستطيع أن أروي هذه النفوس كنهر في وسط ساحة المدينة، ضحوا بذاتكم لأجل هذه الإرتدادات، أيها الأولاد الصغار إلبثوا بجانبي لأن فهداً يتربص في الجوار. إلبثوا بجانبي في صلاة دائمة، صلاة لا تنتهي. كونوا واحداً بإسمي القدوس، دعوني أطبع تنهيدة حُبي على جباهكم، مُباركاً إياكم جميعاً."

هذه الرسالة غنية وجميلة جداً وتحمل تفاصيل كثيرة، لا ترد عادة في رسائل يسوع القصيرة، وتحتاج الى تفكير عميق لإدراكها كلها أو جزءًا منها!

في الساعة 11:30 من ليلة 2 آب 2009 أعطت مريم ﺍﻠﻌﺬﺮﺍﺀ  ﺮﺴﺎلة لنسرين قالت فيها:

"السلام معكم يا بخور الله، تشجعوا لأنني معكم أنا معكم ومع طغمات ملائكتي أحوطكم لأحميكم. أنزل مع القديسِين لأرشدكم. فأنا "ملكةُ السماءِ" أنا "ملكةُ السلامِ" أنا "أم مخلصكم" أنا "تلك" التي تسبق مجيء الرب أنا "تلك" التي فتحت طريقا واسعا لنزول فاديكم على الأرضِ، واليومَ أيضًا، يرسلني "العلي" لأسهلَ وأمهدَ طريق عودتهِ. ولو أن الشيطان يستعمل أناسًا ليؤخر عملي ويضع في وسطه عراقيل، فلا تخافوا، فالرب قدير وفي النهايةِ سينتصر قلبانا. إعتمدوا على "قوته" العظيمة لأنه يقدر أن يقتلع الجبال ويذيب الصخور. لا شيء يستطيع أن يوقف "يده القديرة".

ماذا تشاهدون فوقكم؟ أنظروا فوق رؤوسكم: ماذا سيرفع الرب؟ الرب منصرف ليرفع فوقكم راية حبه العظيم ورحمته العظمى. إنه يأتي ليشفيكم بملاطفاته ويغذيكم ببهجاته. إنه يأتي ليطيبكم بعطر مرّه الناعم، يأتي ليشفي جراحكم ببلسم حنانه. إنه ينزل ليسكب دهنه عليك، أيها الجيل، ويمسحك به. إن الملك سيدخلكم إلى خدره ليعزيكم ويمسح دموعكم. وكحدقة عينه، يسهر عليكم. وأنتم، هل بدوركم ستبادلونه حبه؟ قدموا له قلبكم وإرادتكم.

كثيرون منكم قد نسوا طرق الله. لقد سرتم على غير هدى، وكأنكم منساقون مع التيار في بحيرة، في مستنقع خمول. إن مساركم، وقد تلوث بالمادية، غيرَ اتجاهه، فمن القداسة واﻠﺴﻴﺮ المستقيم، قد دفعتم توا إلى شباك إبليس وإلى فم الأسد! لم تتبعوا آثار "الدم الثمين" الذي خلفه يسوع كعلامة ليتيح لكم أن تتبعوه، كلا، بل قد تبعتم الإشارات الملوثة التي وضعها لكم الشيطان، الإشارات التي كلها تقود إلى الصحراء حيث لا يكون أحد ليضمد قروحكم ولا أحد ليعزيكم، وحيث ستموتون.

فجيلكم لم يعرف أن يقدر حب الله العظيم؛ لذلك فبلدانكم أشعلتها الأنانية والكفر وغضب الشيطان، وحتى هذا اليوم، يده مرفوعة لتضربكم وتشعل كل الأمم. وبسبب إلحادكم وفسادكم قد لففتم ذواتكم، أنتم ذاتكم، بكفن الموت، وقد لففتم أحباءكم بغيمة من صوان. وبألم شديد أدعوكم جميعا، من العلى، لتقيموا السلام مع الله، وتتصالَحوا مع ﺧﺎﻠﻗﻜﻢ.

عندما تأتون لتصلوا ﻓﻰﺒﻴﺖ ﺍلله، هل تأتون بقلب نقي؟ هل توقفتم عن فعل الشر؟ هل أنتم في سلامٍ مع قريبكم؟ هل اعترفتم وندمتم حقا على خطاياكم؟ هل باركتم أعداءكم وصفحتم عنهم؟ هل بادلتم الشر بالحب؟ هل أنتم مستعدون حقا لتلاقوا الرب وأيديكم ملأى بالأعمال الصالحة؟ باركوا الذين يضطهدونكم، وصلوا لأجلهم. لا تدينوهم. ثابروا على الصلاة. ما نفع تقادمكم عندما يكون قلبكم بلا رحمة وضامرًا حقدًا؟ أَين هي قداستكم إذا؟ تطهروا وعيشوا في نور الله وفي حُب الله.

كونوا شهودًا حقيقيين للإنجيل بحرارة وإشعاع نور قلبكم. كونوا شهودًا ليسوع بحمل صليبه معه. كونوا شهودًا للكنيسة بالثبات في إيمانكم وباتحادكم مع نائب المسيح. لا تدعوا ألسنتكم تنحرف، كونوا كاملين كما أن الرب هو كامل. ليظهر أنكم حقا بواكير حب الله العظيم. لتشهد كل عينٍ على سلوككم الحسن ولتعرف أنكم هكذا لكونكم أولاد العلي. ولتلاحظ كذلك سماتُ جراحاته الخمسة على جسدكم، ولتكن هي العلامات التي تَدل أنكم تلاميذه وهو معلمكم الإلهي.

عيشوا رسائلنَا وكونوا كبذار جاهزة للنثر. ولينطلق ندائكم للحب في كل الأرض حتى أقاصي العالم، أبارك كل واحدٍ منكم وأشكركم لأنكم أعطيتمونِي وقتكم. إذهبوا بسلامٍ"

يشعر الراؤون في العالم بالإرتياح والسعادة بوجود العذراء وعملها على الأرض وظهورها عليهم ولكن ينتابهم كل الخوف عندما ستتوقف العذراء عن الظهور، فالبعض منهم يتوقع أن تتوقف ظهوراتها قريبا في كل العالم وهذا التوقف يُعتبر بمثابة علامة قاطعة على نهاية الزمان، إذ ستختفي لمدة ثلاث سنوات ونصف، ويوردون في تفسير ذلك نصوصا من سفر الرؤيا، وكذلك يُقارنون فترة إختفائها بعمر يسوع الذي أخفى نفسه لثلاثين سنة وعمل لثلاث سنوات أو أكثر قليلا، كذلك مريم تظهر منذ ما يُقارب الثلاثين سنة في (مدكوريا) ويتوقعون إنها ستتوقف عن الظهور بعد ما يزيد قليلا عن السنة من الآن. الغريب الذي سنراه في نهاية أقسامنا هذه هو إن العذراء ستقول لنسرين بأنها ستتوقف عن الظهور لها وإنها ستطهر لشخص آخر أعطت إسمه لها (لن أكشفه الآن). هذا الشخص الجديد ظهرت له العذراء وأخذته الى مكان ما لا يعرفه وأعطته سيفاً ثقيلاً ليكون مُستعداً للحرب القريبة القادمة. تابعوا معنا هذه الأقسام وستجدون بأنها تحمل معلومات ربما تُغير حياة الكثيرين منا وهي تسير بتدرج زمني مهم لإتمام كل ما ورد في الكتاب المقدس.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6025 ثانية