أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 12377 | مشاركات: 1 | 2012-08-24 16:53:07 |

مقارنة بين شهادات سوق مريدي وشهادات الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا

ليون برخو

 

أخذت في الأونة الأخيرة ظاهرة الجامعات المفتوحة (الإلكترونية) التي يملكها أساتذة أغلبهم عراقيون مهاجرون بالإنتشار في الغرب وشمال أمريكا. التعليم عن بعد (إلكتروني)  بكافة مراحله متوفر اليوم وتقدمه بعض الجامعات الشهيرة في العالم. ولكن هناك ضوابط يجب توفرها كي تكون الدراسة والشهادة التي يحصل عليها الطالب مستوفية للشروط العلمية والأكاديمية الرصينة. وهنا أرى أنا أغلب هذه الجامعات ومنها الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا تفتقر إلى أبسط الضوابط العلمية والأكاديمية التي لا بد منها كي تكون الدراسة فيها والشهادات التي تمنحها مقبولة بالحد الأدنى.

لماذا هذه الجامعة بالذات؟

السبب الذي دعاني إلى التقصي إن كانت هذه الجامعة جامعة معتمدة ورسمية وعلمية وليست ورقية هو ما كتبه السيد غسان شذايا من تعليق على الخبر الذي أورده الدكتورعبدالله رابي يقول فيه ان السيد حبيب تومي حصل على شهادة الدكتوراة من هذه الجامعة. (رابط 1)

في البداية لم أصدق ما أتى به السيد غسان لأن كيف يمكن للإستاذ والدكتور عبدالله رابي أن يسوّق لشهادة بهذا المستوى وهي لم تستوف الشروط العلمية والأكاديمية كما يقول السيد غسان؟ وما هي مؤهلات السيد غسان العلمية كي يقحم نفسه في هكذا موضوع حساس؟

اول أمر قمت به هو معرفة إن كان للسيد غسان أي مؤهلات أكاديمية. وهذا أمر بسيط اليوم. ماكنة البحث غوغل تعطيك الجواب بثوان. فظهر أن السيد غسان طالب دكتوراة في المرحلة النهائية في واحدة من أرقى الجامعات الأمريكية. (رابط 2)

وبسهولة تستطيع ان تتصل بجامعة السيد غسان وتحصل على كل شيء بشفافية منقطعة النظير. والشفافية واحدة من الأسس المهمة للتعليم الجامعي. بإمكانك أن تحصل على كل شيء فيما مايخص جامعة السيد غسان وأي جامعة معتمدة موثقة علميا وأكاديميا إن كان عن أعضاء هيئتها التدريسية وهواتفهم وعنواينهم البريدية والإلكترونية وسيرة حياتهم وكذلك كل ما يخص طلبة الدرسات العليا لا سيما مرحلة الدكتوراة. فبإمكانك مثلا معرفة مشروع البحث الذي قدمه ويستند عليه السيد غسان في إطروحته والحصول عليه إن أشأت، وكيف تمت مناقشته ومن قبل من وهل رفض او عدل او قبل كما هو والمواد (الكورسات) التي حضرها وإسم مشرفه وغيرها من الأمور .

وسترى ان الجامعة معتمدة  علميا حسب المعايير الأمريكية (رابط 2) – وهي معايير قاسية تطبقها هيئة او مجلس التعليم العالي الأمريكي – وعلى كل الجامعات المعتمدة في أمريكا إتباعها.  ويستخدم هذا المجلس سلطته العلمية للتحقق من أن الجامعات تطبق معايره من خلال زيارات فصلية وسنوية.

وهذه المعايير تقتبسها كثير من الجامعات لأنها قريبة من المعايير البريطانية التي تعتمدها أغلب الدول ومنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية.

أهمية الإعتماد العلمي والأكاديمي

والإعتماد العلمي والأكاديمي غاية في الأهمية وهو لا يشمل الشهادة العليا فقط بل حتى  مواد التدريس والبرامج المختلفة. اي كل فرع علمي له إعتماده الخاص ومن حق الجهة المانحة له سحبها  وعندها يتم إيقاف البرنامج لحين إعادة النظر فيه كي يستوفي الشروط.

وحدث هذا للجامعة التي أنا فيها وهي واحدة من أرقى الجامعات السويدية وفي قسم العلوم السياسية بالذات حيث اوقفت سلطة التعليم العالي في السويد (هيكسكول فيركت) منح شهادة الدكتوراة من قبل القسم لمدة سنتين وحدثت ضجة كبيرة. وأعادت الجامعة الإعتماد للقسم من خلال تعيين أساتذة أكفاء جدد وإعادة النظر بالمناهج كافة كي تستوفي الشروط المطلوبة ضمن معايير هيكسكول فيركت.

ضوابط أخرى

وهناك ضوابط كثيرة لا أستطيع حصرها في مقال واحد إلا ان أي جامعة تحترم نفسها تضع كافة برامجها وأسماء أساتذة كل برنامج والمواد والإمتحانات وغيرها من الأمور مثل الأطاريح والرسائل العلمية على صفحتها الإلكترونية وتودعها في المكتبة الجامعية ومكتبات جامعية أخرى في البلد نفسه وخارجه كي تكون في متناول القراء والباحثين.

فإذا كان طالب دكتوراة، كما قلنا سابقا، فبإمكاننا الحصول وبيسرعلى كل المعلومات الأكاديمة حوله وسيرته والوحدات التي يحتاجها دراسة وتأليفا وغيرها من الأمور.

والأهم هو وضع أطروحته بعد مناقشتها مباشرة في متناول الباحثين إما بإيداعها في المكتبات كما كان يحدث سابقا او بتوفيرها إلكترونيا كما يحدث اليوم. ويتسابق الأساتذة وطلبتهم لوضع روابط تشير إلى الأطروحة لأن حياة الأطروحة وأهميتها لا تكمن في الشهادة بل في فائدتها وإطلاع العلماء وحتى عامة الناس عليها.

اي عملية إخفاء للأطروحة أو إسم المشرف اوالمناقشين ومشاريع البحوث والكورسات التي هي ضمن متطلبات الشهادة تحت أي ذريعة كانت ليست عملية أكاديمية وعلمية على الإطلاق ولا يجوز أن تقترفها أي جامعة بأي شكل من الأشكال ولم أسمع أن جامعة في الدنيا تخفي الأطروحة ولا تضعها، مباشرة بعد  مناقشتها والتأكد انها وكاتبها قد إستوفيا كل الشروط العلمية والأكاديمية، في متناول القراء و لا تقبل ان تكشف عن إسم المشرف او المناقشين.

ماذا عن الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا؟

كل هذه الشروط ليست متوفرة في هذه الجامعة  وللتحقق من أنها غير متوفرة لنمتحن سوية شهادتين للدكتوارة ورد ذكرهما في مواقع شعبنا. وأنا أركز عليهما كنموذج للإستشهاد فقط إلا أن ما ينطبق عليهما ينطبق على أغلب الجامعات العربية المفتوحة في الغرب. وما سأثيره أدناه هو مسألة أكاديمية علمية بحتة لا علاقة له بالسياسة وصراعات شعبنا التسموية والمذهبية والطائفية وغيره.

شهادة "الدكتور" الشماس كوركيس مردو

منحت هذه الجامعة شهادة دكتوراة فخرية للسيد كوركيس مردو. بحق السماء ما هو الداعي لمنح السيد مردو شهادة فخرية بهذا المستوى؟ الشهادة الفخرية تمنح لقاء خدمات جليلة للعلم والمعرفة عن طريق الإحسان وتقديم خدمات طوعية مثل تغطية نفقات طلبة محتاجين وتقديم منح دراسية تمكن الفقراء من تكميل دراساتهم او دعم مراكز البحث العلمية بالمال من أجل القضاء على أمراض او الوصول إلى نتائج علمية تخدم البشرية والإنسانية. وكل هذه الأمور توضح وبالتفصيل في بيان تصدره الجامعة وتمنح بموجبه شهادة الدكتوارة الفخرية. هل ستتفضل الجامعة هذه ه بتزويدنا بهكذا بيان؟ شهادة دكتوارة فخرية تمنح هكذا دون مقابل؟ أليس من حقنا ان نشك ونثير أكثر من علامة إستفهام؟  لوحدث هذا في أي جامعة سويدية – وهذه لو كبيرة جدا جدا – لأتت هيكسكول فركت وأجرت تحقيقا في كشف كل الحسابات والدفاتر الجامعية ولسقطت رؤوس كثيرة.

ثم أن هناك ضوابط للشهادات الفخرية حيث لا يحق لصاحبها إستخدامها كلقب علمي وإن إستخدمها يجب سحبها منه فورا. ولكن الدكتور المزعوم مردو يجوب الدنيا من خلال الشبكة العنكبوتية معتبرا نفسه "دكتور" وهو اللقب الذي يطلقه عليه الناس. الا ترقى هذه المسألة إلى فضيحة؟ أمل ان يتعظ بعد هذا المقال ويكف عن الإستهانة بهذا اللقب العلمي الكبير.

شهادة "الدكتور" حبيب تومي

لاحظ أنني اضع عبارة "الدكتور" بين قوسين وهذا معناه هناك أكثر من علامة إستفهام. من خلال إتصالاتي لم أحصل على الأطروحة التي يقال أن السيد حبيب تومي كتبها رغم أنه قدمها لجامعة مفتوحة أي إلكتروينة والمفروض ان يكون هناك رابط يؤدي إليها او في اقل تقدير يكون الرابط متوفرا لدى الجامعات المعنية. ليس هناك في كل الدنيا جامعة تخفي الأطروحة عن الأنظار مهما كانت الأعذار.

والأن يقولون انهم سيطبعونها مستقبلا وستكون متوفرة في المكتبات. وهذا لا يحصل في أي مكان في العالم إلا في سوق مريدي. وأمل الا يقوم المعنيون بعد قراءتهم لهذا المقال بجمع عدد من مقالات المنتديات وغيرها وحزمها بسرعة ووضعها على رابط إلكتروني او طبعها وتقديمها على أنها أطروحة خشية من الفضيحة لأن هذا لن ينطلي على أي صاحب علم وثقافة وسيجعل من الفضيحة فضيحتين .  ليس هناك جامعة في العالم لا تودع نسخة من الأطروحة فور مناقشتها وإستيفائها الشروط العلمية في مكتبتها وتجعلها في متناول الكل لا سيما طلاب وأساتذة الجامعات من خلال نظام إقراض جامعي. وتوديع الأطروحة في المكتبة الجامعية كي تكون في متناول الباحثين شرط اساسي لمنح شهادة  الدكتوراة. الشهادة تحجب لا بل  يجب سحبها إن لم  تودع الأطروحة في المكتبة مباشرة بعد المناقشة وحتى كتابة هذه السطور لم أستطيع الحصول حتى على ملخص لهذه الأطروحة التي كان يجب أن توضع على رابط مباشرة بعد المناقشة بينما بإمكاننا اليوم الحصول أية أطروحة في عالم اليوم مباشرة بعد حصول صاحبها على الشهادة.  ألا يثير هذا الأمر الريبة وعلامات إستفهام كبيرة؟

ثانيا ترفض الجامعة المزعومة هذه الإفصاح عن إسم المشرف والمناقشين وحتى هذه اللحظة لا نعرف من هم هؤلاء وهذا لا يحدث في اي جامعة أخرى في الدنيا حيث ان مناقشات أطاريح الدكتوراة ليست عملية سرية بل علنية يتم الإعلان عنها وعن أسماء الممتحنين اسابيع قبل يوم المناقسة وبإمكان الإنسان العادي حضورها اما الأطروحة المزعومة للسيد حبيب تومي لا زالت سرا وإسم مشرفه لا زال سرا وأسماء المناقشين لا زالت سرية حتى هذه اللحظة . أما قصاصة الورق التي تزعم حصوله على هذه الشهادة فقد بثها الدكتور عبدالله  رابي  المشرف على الدراسات العليا في هذه الجامعة في كافة أنحاء الدنيا من خلال الإنترنت وانهالت التهاني من أبناء شعبنا المسكين الذي يصدق كل شيء مندفعا إما بطيبته او تخندقه وإصطفافه الطائفي او المذهبي او التسموي. أما الأمور الأكاديمية الأساسية والمتطلبات الرئسة والتي هي من صلب واجبات أي مسؤول للدراسات العليا والتي أشرنا إليها أعلاه فهذا لا شأن له به وأما التسويق الإعلامي لطالب في جامعته – والذي ليس من مسؤولياته لا من قريب او بعيد وكصاحب  موقع في هذه الجامعة المزعومة كان يجب عليه الترفع عنه – يصبج في صلب إختصاصه. ألا يشير هذا أننا أمام شركة تجارية وليس جامعة ومع إحترامي الكبير للدكتور رابي فهو زميل وصديق منذ أيامنا في جامعة الموصل وسييقى كذلك.

مسائل غريبة وعجيبة

وللنظر سوية إلى مسألة أخرى التي في نظر اي أكاديمي يعمل في الشؤون الإنسانية والإجتماعية قد ترقى إلى كارثة لا بل فضيحة حيث تكتب الجامعة حول كيفية تصحيح الإمتحانات ونتائجها ما يلي: "نعم، هناك امتحانات فصلية وسنوية، تعد من قبل الاستاذ المختص، ولكن يتم تصليح (يجب ان تكون تصحيح) الإجابة بشكل اوتوماتيكي ، اي بدون تدخل الاستاذ." (رابط 5).

 في كافة العلوم لا سيما العلوم الإنسانية مثل العلوم السياسية والإجتماع والتاريخ والأدب وعلوم اللغة وغيرها لا يمكن التصحيح الأوتوماتيكي. التصحيح الأوتوماتيكي يكون في المسائل البدائية مثل الصح والخطاء وملىء الفراغات وغيرها. هذا النوع من التصحيح لا يجوز حتى على مستوى المدارس الإبتدائية. الا يحق لنا التشكيك بكل الشهادات التي منحتها وتمنحها جامعات مزعومة كهذه؟

وأنظر إلى المعلومات التي توفرها عن هيئة أعضاء التدريس. قسم منها جملة واحدة فقط: "دكتوراة في المحاسبة ، يقوم بالتدريس في الجامعة والاشراف على طلبة الدراسات العليا في قسم المحاسبة والادارة والاقتصاد، له عدد كبير من البحوث في مجالة (يجب أن تكون مجال) المحاسبة." (رابط 4). من هو الذي سيثق بهذا الأستاذ الذي لا يعرف عنه غير هذه الجملة اليتيمة ولا عنوان ولا هاتف ولا عنوان إلكتروني متوفر كي يتم الإتصال به ولا سيرة حياة.

التسجيل والإعترف

يتبجح أصحاب هذه الجامعة المزعومة أن شهاداتهم توقع عليها وزارة الخارجية الأمريكية. يا أخي كل شيء مسجل في الغرب حتى وإن كان عربة لبيع اللقانق واللبلبي تعد شركة مسجلة ضريبيا وهذا يحتم على الوزارات المعنية توقيع ما يصدر عنها من وثائق ليس إعترافا بهذه الوثائق بل للتأكيد أنها صادرة من هذه العربة المسجلة لديها. هذا لا يغير في الأمر شيئا إلا لدى البسطاء من الناس.

وماذا عن الجامعة

هناك في موقع الجامعة امورأخرى أكثر غرابة من التي ذكرناها لا يمكن ان تقوم بها اية جامعة رصينة معتمدة وبعضها يبدو انه موجه خصيصا للإيقاع بالطلبة. أنظر مثلا إلى حقل "الإعترافات والتعاون". ما يضعه المدعو رئس الجامعة من دليل على الإعتراف هو شهادة تقدير حصل عليها لحضوره أحد المؤتمرات (رابط 3). يا أخي من المعيب ان تضع هكذا قصاصة في هذا الحقل. هذه القصاصة تمنح لأي شخص يحضر مؤتمرا علميا حتى وإن كان شخصا عاديا. لماذا تخدعون الناس بهذا الشكل. قولوا صراحة نحن حاليا لسنا مؤسسة معتمدة لا علميا ولا أكاديميا.

وأخيرا

في حوزتي معلومات كثيرة أخرى منها ان بعض الأساتذة الذين تقدمهم هذه الجامعة كأعضاء هيئة التدريس تبراؤا من شهاداتها وصدقيتها وقالوا أنهم هناك إسميا فقط وبعض الأخر هاجم المسؤولين في هذه الجامعة لأسباب شتى وامل أن لا أضطر إلى كشفها.

لقد عقدت العزم على تعرية هذا النوع من الجامعات المزعومة من خلال مواقع شعبنا اولا ومن ثم من خلال الصحافة العراقية والعربية.

وأنصح زملائي من الأساتذة العراقيين الموجودين في الغرب وأمريكا إلى الإقتداء بالكثير من أقرانهم بالعمل على تعديل شهاداتهم في الدول التي هم فيها كما فعل ويفعل الكثير منهم في السويد حيث بعد مدة وجيزة يتقنون اللغة الوطنية ومنهم من يعمل كأساتذة في الجامعات السويدية وأطباء كبار في مستشفياتها وشهاداتهم العليا أصلها عراقي أي حصلوا عليها من جامعات عراقية معتمدة بدلا من التوجه والإرتماء في أحضان أصحاب الشركات التجارية هذه التي همها الربح والمادة وليذهب العلم والمعرفة والرصانة الأكاديمية إلى الجحيم. ولكنهم ينسون أن شمس الحقيقة لا يمكن إخفائها بالغربال.

 

 

 

رابط 1

 

 

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,604575.0.html

لسيد حبيب تومي المحترم،
تحية طيبة

مع كل الأحترام، الشهادة التي حصلت عليها غير معترف بها لا من قبل أية جامعة كندية أو عراقية أو عربية أو أية جامعة أو دولة أو حكومة في أية دولة في العالم. شهادتك وشهادة السيد كوركيس مردو الذي يدعي هو كذلك الدكتوراه ليست أكثر من قصاصة ورق أعطيت لكما من نفس الشركة التجارية المسماة الجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا (وهذه تختلف عن "الجامعة العربية المفتوحة" فتلك جامعة أخرى غير معترف بها أيضا في أميركا أو كندا ) التي يملكها المدعو صالح الرفاعي الذي يعترف بنفسه أن الشهادات الورقية التي توزعها شركته غير معترف بها من أية حكومة عربية (دعنا عن وزارتي التربية في كندا وأميركا اللتان مع كونهما تعترفان بالجامعات المفتوحة الحقيقية ولكن ليس بشهادات هذه الشركة التجارية) وهذا بحسب رئيس هذه الشركة التجارية بنفسه. أرجو قراءة مقابلة صالح الرفاعي مع جريدة النهار الكويتية في جوابه على السؤال عن الأعتراف بشهادات شركته:
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=266818&date=18042011

بل أن رسوم التسجيل في هذه الجامعة/الشركة ترسل الى حسابه الخاص مباشرة أذ حتى لا يوجد حساب بنكي بأسم هذه الجامعة (وهذا بالنسبة لي دليل قاطع أن هذه ليست أكثر من شركة تجارية شخصية وليست جامعة بنظام أكاديمي حقيقي). لاحظ الواصل التالي:
http://www.acocollege.com/aouna/index.php?option=com_content&view=article&id=52&Itemid=66

أكتب لأنه من الضرورة أن يحترم الفرد عقله وأنجازاته الفردية الحقيقية وأنجازات الآخرين أن كانت حقيقية وليس ضحكا على عقول الناس. يجب أحترام صاحب شهادة الدكتوراه الحقيقية وأحترام الأنجاز الأكاديمي الحقيقي وعدم القبول بأهانة تلك الشهادة المرموقة من قبل شركات تجارية تهين الدراسات الأكاديمية والجامعات الحقيقية . يجب المحافظة على شرف الشهادة الحقيقية والمبدع الحقيقي .

لك أحترامي عزيزي السيد حبيب تومي ولكن أنت لست بصاحب شهادة دكتوراه.
غسان شذايا

 

 

رابط 2

http://www.ncu.edu

Accreditation


Northcentral University is regionally accredited by the Higher Learning Commission (HLC) and is a member of the North Central Association of Colleges and Schools (NCA) (230 South LaSalle Street, Suite 7-500, Chicago, IL 60604, 1.800.621.7440, www.ncahlc.org). Read the HLC Comprehensive Visit and Self-Study 2012


In the United States, a truly accredited university MUST be regionally accredited, and their graduate studies must be accredited by one of the regionally accredited comissions approved by US department of Education. To check for the accreditation of any school, go to: http://ope.ed.gov/accreditation/Search.aspx

The business degree program is additionally accredited by another prestigious group, Accreditation Council for Business Schools and Programs (ACBSP) . Read here: http://www.ncu.edu/northcentral-programs/schools/business-and-technology

 

 

رابط 3

http://www.acocollege.com/aouna/index.php?option=com_content&view=article&id=50&Itemid=64

رابط 4

http://www.acocollege.com/aouna/index.php?option=com_content&view=article&id=246:2011-01-09-04-39-35&catid=40:2010-12-25-19-37-40&Itemid=138

رابط 5

http://www.acocollege.com/aouna/index.php?option=com_content&view=article&id=51&Itemid=65

 

 

ليون برخو

جامعة يونشوبنك – السويد






مشاركاتكم (1)
كفاح الفتلاوي | 2015-02-24 22:58:31
السلام عليكم انا من طلبة هذه الجامعة او المؤسسة او الشركة درست فيها قانون دولي ماجستير وقد دفعت المبالغ للسنة التحضيرية كرسوم ولم اكمل السنة البحثية لعدم مصداقية هذه المؤسسة معنا في كوناه انها وعدتنا انه سيتم الاعتراف بها قريبا السؤال الذي يتكرر دائما ويطرح نفسه متى ستنتهي قصة هذه المؤسسة وبعد قرائتي لهذا المقال ايقنت انه لا اعتراف ولا نهاية لمآساة الكثير من العراقيين الذين درسوا فيها ارجو رفدنا بكل ما هو جديد عن هذه المؤسسة




أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5908 ثانية