عشتارتيفي كوم/

نظمت الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية بالتعاون مع المديرية العامة لشؤون المسيحين في وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في أقليم كوردستان العراق عددا ً من النشاطات بمناسبة يوم الطفل العالمي.

وفي اليوم الاول من انطلاق الفعاليات قام وفد مشترك برئاسة السيد حميد مراد رئيس الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية والسيد خالد جمال البير مدير عام شؤون المسيحين في وزارة الاوقاف بتاريخ 28 / أيار بزيارة الى  دير بنات القديسة حنة  للأيتام، وميتم مار يوسف في دير السيدة  في ناحية القوش، وكان في استقبال الوفد الاباء الكهنة والماسيرات، وقام الوفد بالتجوال في اقسام الدير والوقوف على النواقص والاحتياجات، ثم قدم الوفد التهاني للاطفال مع مجموعة من الهدايا بهذه المناسبة.

وبتاريخ 29 / أيار قام الوفد بزيارة اخرى الى مديرية الرعاية الاجتماعية، دار رعاية الايتام ( للأولاد والبنات ) في مدينة اربيل، وكان في استقبال الوفد مدير الرعاية، والعاملين والمشرفين على دار رعاية الأيتام، وتبادل الجانبان عدد من القضايا التي تخص احتياجات الايتام، ثم قام الوفد بزيارة تفقدية الى اقسام الدار، بعدها قدم الوفد الهدايا لجميع الاطفال المتواجدين في هذه الدار.

وبتاريخ 1 / حزيران كان يوم الختام لهذه النشاطات حيث اقيمت ندوة عامة وعلى قاعة ( اور ) التابعة الى جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا / اربيل  حاضر فيها :

 الدكتور يوسف للو ( حول سيكولوجية الطفولة ومبررات المطالبة بحقوقها ) والحقوقي كرمانج عثمان حول ( الحماية القانونية للطفل العراقي ).

في بداية الندوة رحب السيد حميد مراد بالسادة مندوبي الاحزاب والمنظمات المدنية ووسائل الاعلام ومسؤولي الوحدات الادارية .. ثم قدم نبذة مختصرة عن النشاطات التي اقامتها الجهتين الراعيتين لهذه المناسبة، داعيا ً جميع اطراف المجتمع الى تقديم المساعدات لدور الايتام المنتشرة في اغلب المحافظات لتحسين حالتهم.

ثم القى الدكتور يوسف حنا للو محاضرته .. حيث عرض تحليلا ً متكاملا ً عن معاناة الاطفال وما يتعرضون له من قبل العائلة او المجتمع من انعدام فرص التعليم، وفقدان العدالة الاجتماعية، التشرد، والخوف والخطف الى جانب لائحة طويلة من المعاناة، وقدم ابرز الطرق لمعالجة هذه القضايا. 

بعدها حاضر الحقوقي كرمانج عثمان حول بنود الدستور العراقي، والاتفاقيات والاعراف الدولية الخاصة بحقوق الطفل والتي تتطلب من العراق الالتزام بها.

بعدها فتح باب الحوار والمداخلات والاسئلة والتي شارك فيها نخبة من المهتمين فأغنت الندوة بالكثير من الاراء والمقترحات، واكدت على بذل كل الجهود الوطنية من اجل تحسين وضع الطفولة في العراق.