الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 868 | مشاركات: 0 | 2014-04-12 12:07:07 |

إمدادات جديدة لـ"داعش" تنعش آمالها في الرمادي ومسلحوها يتحكمون مجددا بـ"سدة الفلوجة"


عشتارتيفي كوم- الشرق الاوسط/

كشف شيخ عشائري نافذ في محافظة الأنبار عن أن «تنظيم داعش عاود السيطرة على مناطق كثيرة في بعض أطراف مدينة الرمادي من خلال إمدادات جديدة بالرجال والسلاح وصلت إليه في الآونة الأخيرة». وفيما أكد مجلس محافظة الأنبار أن «الأزمة السورية باتت لها تداعيات مباشرة على الأوضاع داخل الأنبار»، فقد وجه الشيخ رافع عبد الكريم الفهداوي شيخ عشائر البوفهد، وهي إحدى العشائر المساندة للحكومة العراقية في حربها ضد داعش، انتقادات للمؤسسة العسكرية العراقية في إطار خطتها لمواجهة المسلحين.

وقال الفهداوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «المشكلة التي نواجهها الآن هي أنه بعد النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية على يد القوات العسكرية وبمساندة العشائر والتي أدت إلى تحرير مناطق واسعة من الرمادي من قبل الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، فإن عدم مسك الأرض، وهو أبسط مفهوم عسكري في الحروب، أدى إلى حصول ثغرة كبيرة تمكنت فيها تنظيمات داعش من إعادة السيطرة على أماكن معينة، بالإضافة إلى استمرار مناطق تحت سيطرتها حتى الآن، حيث كان من الممكن تحريرها لو جرى اتباع سياسة مسك الأرض وقطع إمدادات المسلحين».

وأضاف الفهداوي أن «هناك مجاميع جديدة من مسلحي داعش حيث دخلوا من منطقة الطاش والحميرة ولا نعرف إن كانوا قد جاءوا من سوريا أو جرى تجنيدهم داخل العراق وبدأوا بالسيطرة مجددا على بعض المناطق في الحوز والملعب بعد أن كان قد جرى تطهيرها بعد تضحيات كبيرة من قبل الجيش وأبناء العشائر»، مشيرا إلى أن «الخطط العسكرية المتبعة تعاني إشكالات كثيرة، وبالتالي تحصل فجوات هنا وهناك تعرقل الحركة باتجاه إعادة السيطرة بالكامل على الكثير من المناطق، لا سيما أن معالجة المسلحين وهم في العراء أسهل بكثير عندما يدخلون المدن والتجمعات السكانية».

وأوضح أن «الإمدادات الجديدة للمسلحين أخرت كثيرا عملية تطهير جزيرة الخالدية والمناطق المحيطة رغم المعاناة الكبيرة للسكان».

وعلى صعيد الأوضاع بالفلوجة أكد الفهداوي أن «داعش أوصلت الأمور بالفلوجة إلى حدود لا تطاق عندما صارت تتحكم بالمياه، وهو أمر لم يعد ممكنا السكوت عليه؛ لأن من الصعب البقاء تحت رحمة داعش التي كشفت عن آخر ما تملكه من مخططات، وهي أن يموت الناس عطشا في الوسط والجنوب، وأن يغرقوا في مناطق الرمادي والفلوجة».

على صعيد متصل كشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي عن أن «أعداد المتبقين من سكان الفلوجة ليس مثلما قال رئيس الوزراء نوري المالكي الذي كانت وصلته معلومات مضللة حين أشار إلى أن المتبقين هم القتلة وعوائلهم».

وقال العيساوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك نحو 400 ألف من سكان الفلوجة موجودون فيها ولم يتمكنوا من المغادرة، وبالتالي فإن ما صدر عن المالكي في الحقيقة لم يكن موفقا واستند إلى معلومات غير دقيقة». وأضاف أن «داعش ما زالت تفرض سيطرتها على سدة الفلوجة وتتحكم بمسار المياه، حيث إنها مرة تغلق السدة بالكامل فتغرق مناطق مجاورة في الفلوجة ونواحيها وتنخفض مناسيب المياه باتجاه محافظات الوسط والجنوب مما يهدد بالموت عطشا، ومرة تفتح بعض البوابات وهذا أمر بات مقلقا للجميع»، نافيا في الوقت نفسه أي صلة بمجلس المحافظة فيما إذا كانت الحكومة سوف تقوم باقتحام المدينة عسكريا، وقال: «إذا كان هناك قرار بدخول الفلوجة فهو قرار حكومي عسكري بحت ولا توجد معلومات لدينا».

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان قد حصل تحول جديد باتجاه وضع المسلحين بعد إعلان الحكومة السيطرة على الرمادي باستثناء الفلوجة قبل التحكم بسدتها قال العيساوي إن «الوضع في سوريا يؤثر علينا بطريقة مباشرة حيث إنه كلما حققت القوات السورية تقدما ضد داعش فإنها تلجأ إلى تخفيف الضغط باتجاه العراق والرمادي تحديدا، وكلما حقق المسلحون تقدما هناك انحسر وجودهم أو تأثيرهم علينا بالعراق».

على صعيد ذي صلة طالب ائتلاف متحدون الذي يتزعمه رئيس البرلمان أسامة النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي بالاعتذار من أهالي الفلوجة، بعد وصف الأخير لهم بأنهم «مجرمون». وقال بيان لـ«متحدون» أمس إن «المواطن الأنباري لم يعد في مأمن من (القاعدة) وداعش أو من القصف العشوائي والفشل الأمني، بسبب غياب الحل السياسي وبسبب الانفراد باتخاذ القرار وسوء التقدير وغياب المشاركة».

وأضاف أن «ائتلاف متحدون يحمل رئيس مجلس الوزراء مسؤولية كل ما حدث، فهو من انفرد في القرار، وهو من يتصرف وفق اجتماعات حزبية ليتبنى قرارات لها أبلغ الأثر على حياة المواطن العراقي، وكل ذلك يتم خارج الأطر القانونية والدستورية وسياقات الدولة المعتمدة».

وتابع البيان: «اليوم يخرج علينا المالكي ليتهم سكان مدينة كاملة بأنهم داعش مجرمون، والعائلات عائلات مجرمين يقدمون إليهم الدعم». وتساءل البيان: «أليس ذلك شرعنة للقتل وتحريضا لا يستند إلى دليل أو شاهد؟». وطالب الائتلاف المالكي بأن «يقدم اعتذاره لمواطني الفلوجة الذين يتحملون تداعيات فشل قراراته، عليه أن يعتذر مرتين، مرة لأنه لم يستطع أن يحميهم، ومرة أخرى لأنه اتهمهم بالإجرام».

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5827 ثانية