قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش      تعرض الأسقف مار ماري عمانوئيل للطعن داخل كنيسة في استراليا      كنيسة ماريوسف تحتفل برسامة شمامسة وشماسات من أبناء خورنتها / الشيخان      المدير العام للدراسة السريانية يقدم التهاني لمعالي وزير التربية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل مجموعة من الشباب القادم من ‏أمريكا الشماليّة وأوروبا وأستراليا لزيارة بلدهم الأم      صور.. القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس ربان بويه كنيسة الشهداء شقلاوة      كاتدرائية طاهرة بغديدي تحتفي ب ( 195 ) متناولا      البطريرك ساكو يحتفل بقداس الشكر في بغداد      5 سنوات على حريق كاتدرائية نوتردام، و90% نسبة إنجاز عملية الترميم      "الإصلاحات الذاتية للأجهزة".. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي "آيفون"      اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع المناطق الفرنسية      السوداني وأوستن يؤكدان مواصلة جهود تأمين العراق وإقليم كوردستان من التهديدات الجوية      البنك الدولي يؤشر لاتساع فجوة الدخل بين الدول الفقيرة والغنية      ما الذي تفعله "مكملات البروتين" بجسمك؟      نيجيرفان بارزاني: ندعم زيارة السوداني لأميركا دعماً كاملاً      3 ألقاب على المحك.. غوارديولا يكشف فرص مانشستر سيتي      حقوق الإنسان النيابية تزيح النقاب عن "ثغرة" لإدخال المخدرات إلى العراق      زيارة السوداني لواشنطن فرصة لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1609 | مشاركات: 0 | 2014-04-16 15:16:17 |

"داعش" يوزع أربعة ملايين دولار شهريا بين أفراده

عشتارتيفي كوم/ الصباح

قادت معلومات اجرامية ادلى بها ممول "داعش" بعد القاء القبض عليه من قبل ابطال منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، الى اعترافه بتوزيع اربعة ملايين دولار شهريا بين ولايات التنظيم في عموم العراق، مؤكدا جمع تلك الاموال بواسطة فرض الاتاوات والتمويل الخارجي والتبرعات، فضلا عن منافذ اخرى تتعلق بسرقة بيوت المسؤولين وتهريب النفط.

ويأتي ذلك، في وقت كشف خلاله مجلس محافظة الانبار، امس الثلاثاء، عن التوصل الى اتفاق يقضي ببقاء قوات الجيش داخل احياء مدينة الرمادي وعدم انسحابها الى اطراف المدينة، وهو القرار الذي اتخذ على خلفية المحاولات البائسة التي سعى من خلالها افراد "داعش" الى فرض سيطرتهم على بعض احياء المدينة، قبل ان يتكبدوا خسائر فادحة جراء ملاحقتهم من قبل ابطال الجيش.ووسط ذلك، أدانت واشنطن، الأعمال "الإرهابية" المستمرة من قبل تنظيم "داعش" والمتمثلة باستهداف السدود والبنى التحتية، مجددة في الوقت ذاته، التزام الولايات المتحدة بمساعدة قوات الأمن العراقية في الرد على التهديدات الإرهابية وحماية المواطنين.وقال مصدر في المكتب الاعلامي لاستخبارات الشرطة الاتحادية لـ"الصباح" ان خطة استخبارية محكمة نفذتها المنظومة اسفرت عن القاء القبض على اخطر ممولي تنظيم "داعش" المدعو "محمد محمود عمر الدليمي" المكنى "بأبي هاجر او الاسم الحركي قاسم"  وهو من اعضاء تنظيم القاعدة القدماء الذي سكن قضاء حديثة، لافتا الى ان المجرم يعد من اقارب "ابو عمر البغدادي" مسؤول تنظيم القاعدة في العراق. ولفت المصدر الى ان المجرم، سبق ان نفذ عمليات عدة في الانبار واصيب بجروح خلال اشتباكات مع القوات الاميركية وارسل الى سوريا لتلقي العلاج، وبدأ منذ ذلك الحين بتنسيق العمل بين الإرهابيين داخل العراق وسوريا بجواز سفر مزور والقي القبض عليه من قبل اجهزة الامن السورية واوقف لمدة عام ونصف العام، وعاد في العام 2008 الى العراق ودخل بمستمسكات مزورة واستقر في محافظة نينوى لتغيير مقر اقامته كونه مطلوبا على ذمة قضايا عدة.

 تفاصيل موسعة ...

تمكن ابطال منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، من القاء القبض على ابرز ممولي “داعش” الذي اعترف بشكل صريح بتوزيعه اربعة ملايين دولار شهريا بين ولايات التنظيم في عموم العراق، مؤكدا جمع تلك الاموال بواسطة فرض الاتاوات والتمويل الخارجي والتبرعات، فضلا عن منافذ اخرى تتعلق بسرقة بيوت المسؤولين وتهريب النفط.

ويأتي ذلك، في وقت كشف خلاله مجلس محافظة الانبار، امس الثلاثاء، عن التوصل الى اتفاق يقضي ببقاء قوات الجيش داخل احياء مدينة الرمادي وعدم انسحابها الى اطراف المدينة، وهو القرار الذي اتخذ على خلفية المحاولات البائسة التي سعى من خلالها افراد “داعش” الى فرض سيطرتهم على بعض احياء المدينة، قبل ان يتكبدوا خسائر فادحة جراء ملاحقتهم من قبل ابطال الجيش.

ووسط ذلك، دانت واشنطن، الأعمال “الإرهابية” المستمرة من قبل تنظيم “داعش” المتمثلة باستهداف السدود والبنى التحتية، مجددة في الوقت ذاته، التزام الولايات المتحدة بمساعدة قوات الأمن العراقية في الرد على التهديدات الإرهابية وحماية المواطنين. وقال مصدر في المكتب الاعلامي لاستخبارات الشرطة الاتحادية لـ “الصباح”: ان خطة استخبارية محكمة نفذتها المنظومة اسفرت عن القاء القبض على اخطر ممولي تنظيم “داعش” المدعو “محمد محمود عمر الدليمي” المكنى “بابي هاجر او الاسم الحركي قاسم”  وهو من اعضاء تنظيم القاعدة القدماء الذي سكن قضاء حديثة، لافتا الى ان المجرم يعد من اقارب “ابو عمر البغدادي” مسؤول تنظيم القاعدة في العراق.

 ولفت المصدر الى ان المجرم، سبق ان نفذ عمليات عدة في الانبار واصيب بجروح خلال اشتباكات مع القوات الاميركية وارسل الى سوريا لتلقي العلاج، وبدأ منذ ذلك الحين بتنسيق العمل بين الإرهابيين داخل العراق وسوريا بجواز سفر مزور وألقي القبض عليه من قبل اجهزة الامن السورية واوقف لمدة عام ونصف العام، وعاد في العام 2008 الى العراق ودخل بمستمسكات مزورة واستقر في محافظة نينوى لتغيير مقر اقامته ولانه مطلوب على ذمة قضايا عدة.واضاف المصدر، ان المجرم الدليمي، عاد الى العمل مع الجماعات الارهابية بسرعة لانه معروف في التنظيم ولم ينقطع عن العمل وتخصص بمتابعة عائلات قتلى التنظيم وسجنائه، مبيناً انه كان المعني بتوزيع رواتب مجزية لعائلات القتلى، وهو الذي يتولى مهمة تكليف محامين لمتابعة قضايا الإرهابيين  في المحاكم ويدفع اجور اتعابهم، كما يسدد مبالغ استئجار بيوت لعائلات الإرهابيين، مؤكدا ان الارهابي شغل منصب “معاون وزير النفط في التنظيم لمدة سنة” وبعد هيكلة التنظيم والغاء الوزارة عين مسؤولاً لبيت المال والمعني بتوزيع الاموال بين جميع ولايات التنظيم.

"داعش" يوزع أربعة ملايين دولار شهريا بين أفراده

عشتارتيفي كوم/ الصباح

واوضح المصدر، ان اعترافات المجرم اكدت “توزيع تنظيم “داعش” مبلغ 4 ملايين دولار اميركي شهرياً بين الولايات” بمعدل 700 الف دولار لولاية الجنوب و400 الف دولار لبغداد، ومثلها لمحافظة ديالى، مبيناً ان اعترافات المجرم بينت ان توفير الاموال يتم عبر طرق عدة  ابرزها التمويل الخارجي  الذي تتبناه الجهات الداعمة للارهابيين، مشيراً الى ان الاموال زادت بشكل كبير بعد احداث الانبار الامنية، التي سهلت كثيرا توفير مئات الالاف من الدولارات خلال ايام قليلة، عن طريق الحوالات المالية ومعتمدين من ناقلي البريد بعد ادخالها عبر الحدود، وكذلك بعد سيطرة التنظيمات الارهابية على ابار النفط  في منطقة الحسكة السورية وتهريب وبيع البترول باسعار مغرية، فضلاً عن الاتاوات التي تجبى في محافظة نينوى من شركات نقل المشتقات النفطية ومحطات تعبئة الوقود والتجار والاسواق حتى وصلوا الى اصحاب الصيدليات والمحال التجارية وشركات الهاتف النقال التي تدفع مبالغ خيالية.ولفت المصدر الامني الى ان اعترافات المجرم اكدت ان تبرعات كثيرة تصل الى التنظيم من مدينة الفلوجة، فضلا عن المبالغ والحلي الذهبية التي سرقوها بحجة غنائم من بيوت المسؤولين في محافظة الانبار والسطو على المصارف ودوائر الدولة، وكذلك بيوت النازحين التي غادروها جراء المعارك العسكرية، مؤكداً ان عملية القاء القبض على ممول التنظيم الارهابي في العراق نفذت بعد الوصول الى معلومة مهمة عن احد العناصر الارهابية ومراقبته وتتبع تحركاته التي مكنت استخبارات الشرطة الاتحادية من القاء القبض عليه، مشدداً على انه اعترف على مكان اختفاء “محمد محمود عبد الدليمي” او ما يعرف بـ” ممول تنظيم داعش” الارهابي في العراق، الذي ألقي القبض عليه بالجرم المشهود في محافظة نينوى وصودرت الاموال والوثائق التي تثبت تورطه في تمويل التنظيمات الارهابية والتي احتوت ايضا مصادر المبالغ التي وصلته والجهات التي سلمت لها بشكل تفصيلي. واشار المصدر الى ان الارهابي “الدليمي” اعترف بان الاموال يتم التصرف بها لشراء الاسلحة والبنادق القناصة والسيارات التي يتم تفخيخها وتفجيرها ونواظير نهارية وليلية ومسدسات واجهزة كواتم للصوت ودفع بدلات ايجار لبيوت يشغلها الارهابيون بهدف التمويه والتنقل، لدفع مستحقات المنازل التي اتخذها الارهابيون اوكاراً لهم، وكذلك لشراء قنابل يدوية ومواد التفجير ومعداتها والصواعق والتسليك، كما اعترف بتوزيع جزء من المبالغ كرواتب ومكافآت لعناصر التنظيم، مبيناً انه اعترف بشكل تفصيلي على جميع تحركاته لحين القاء القبض عليه، كما اعترف على مكان تواجد احد مساعديه الذي يشغل منصب مسؤول تمويل ولاية بغداد وألقي القبض عليه ايضا في داره بقضاء الدور التابع لمحافظة صلاح الدين. من ناحيتها، دانت السفارة الاميركية في العراق، الأعمال “الإرهابية” المستمرة من قبل تنظيم “داعش” واستهداف السدود والبنى التحتية، مؤكدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة قوات الأمن العراقية في الرد على التهديدات الإرهابية وحماية المواطنين. وقالت السفارة في بيان صحافي إنها “ تشجب بشدة الأعمال الإرهابية المستمرة من قبل ما يسمى بتنظيم “داعش” وأتباعه، لا سيما استهداف السدود وغيرها من منشآت البنية التحتية الحيوية التي يذهب ضحيتها المواطنين الأبرياء”، مبينة أن “مئات الآلاف من العراقيين الأبرياء عانوا من نقص المياه نتيجة لعمليات وأفعال “داعش”. وجددت السفارة، وفقا للبيان “التزام الولايات المتحدة بمساعدة قوات الأمن العراقية في الرد على التهديدات الإرهابية وحماية المواطنين، واستجابة لطلبات محددة من الجانب العراقي”، مبينة أن “الولايات المتحدة قدمت الى العراق كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تماشياً مع اتفاقية الإطار الستراتيجي والشراكة الأمنية طويلة الأمد بين الجانبين”. ولفتت الى أن “اميركا ستسرع بإيصال هذه الشحنات من أجل ضمان أن تكون قوات الأمن العراقية مجهزةً بأسلحة حديثة وفعالة تتناسب وحجم التهديد الخطير الذي يشكله تنظيم “داعش” على العراق والمنطقة”، مبينة أن “الدعم الأمني من الولايات المتحدة هو جانب واحد فقط لاتباع نهج شامل لمكافحة تهديد داعش في العراق”.الى ذلك، كشف مجلس محافظة الانبار، امس الثلاثاء، عن التوصل الى اتفاق يقضي ببقاء قوات الجيش داخل احياء مدينة الرمادي وعدم انسحابها الى اطراف المدينة.وقال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي لـ “المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي”: إن “الخرق الامني الذي حصل قبل أربعة ايام في مدينة الرمادي بعد انحساب قوات الجيش خارج الاحياء السكنية تتحمل مسؤوليته  الادارة المحلية باعتبارها تعرضت الى ضغط كبير جدا بعد استقرار الاوضاع الامنية في الرمادي بضرورة انسحاب قوات الجيش”.

واضاف العيساوي أن “الصورة توضحت لدى اهالي الانبار بأن انسحاب قوات الجيش من الاحياء السكنية يستغل من قبل الارهابيين للعودة مجددا”، مؤكدا “الاتفاق على بقاء قوات الجيش داخل مدينة الرمادي حتى الانتهاء من بناء قوات شرطة محلية مدربة ومجهزة بصورة تامة قادرة على استلام الملف الامني”.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6430 ثانية