فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة      المتحدث باسم الحكومة العراقية: سيتم توقيع 22 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال زيارة أردوغان لبغداد      تنصيف بيتكوين Halving يدخل حيز التنفيذ.. ماذا يعني وما تأثيره؟      نائب رئيس المجلس العسكري الصيني: لا نعتزم الدخول في حرب باردة أو ساخنة مع أي دولة      هل إدمان القهوة مرتبط بجيناتك؟.. دراسة تجيب
| مشاهدات : 1574 | مشاركات: 0 | 2014-07-18 12:55:33 |

هواية الفشل القسم الثامن – ممارسة الدكتاتورية في داخل الكنيسة وحدوث الإنقسام

وسام كاكو


بعد أن مضت بضعة أيام وأسابيع على إستمرار قيام شبيبة جوقات كنيسة مار ميخا في سان دييكو بالكتابة في صفحتهم على الـ (فيس بوك) أصبح واضحا أمام المسؤول الأعلى لأبرشية مار بطرس في سان دييكو والمؤيدين له بأنهم لا يتعاملون مع شباب وشابات جهلة وإنما مع أصحاب إيمان وفكر واضح يُمكنهم أن يثبتوا على حقهم ودفاعهم عن كنيستهم بشكل دائم، وليس وقتيا كما كانوا يتصورون ويأملون، وأخذ المسؤول الأعلى بالنظر الى حواليه ليرى بأن إغماضه لعينيه، وإعماء أعين الذين حواليه لن يفيده بشيء وإن إهماله في الإٍستجابة لمطلب الشبيبة وكذلك لمحاولات الخيرين وعلى رأسهم سيدنا البطريرك ساكو لن تجدي نفعا. لذا وبدلا من أن يُفكر في التقرب من أبنائه وإحتضانهم وحل مشكلتهم أخذ يركز كثيرا في كرازاته، وكذلك فعل القس (ب) والراهب (ن)، على الطاعة وضرورة أن يؤدي المؤمنون ولاء الطاعة المطلقة للسلطة الكنسية وجعلوا السلطة الكنسية كلها مُتمحورة حول شخصية المسؤول الأعلى لأبرشية مار بطرس، وكانوا أحيانا يُلمحون في كلامهم الى الشبيبة بشكل غير مباشر، ولاحظ المؤمنون بأن الكرازة تأخذ نمطا واحدا حتى لو كان موضوع الإنجيل في ذلك اليوم لا علاقة له بموضوع الطاعة. أمام هذا الوضع فكر بعض أعضاء الجوقات أن يقوموا في أثناء القداديس ويعترضوا على الكلام غير المنطقي الذي أخذ المسؤول الأعلى في الكنيسة وجماعته بتداوله تحت حماية المذبح، ولكني لم أوافق على ذلك كما لم يوافق مسؤولو الشبيبة أيضا، ولم أدع مثل هذا الموضوع حتى أن يصل الى الأب (ص) الذي لم يكن ليسمح بذلك بالتأكيد. لقد حاول الشيطان أن يدفع بعض أعضاء الشبيبة الى الإنزلاق وراء سلوكيات إنتقامية كان يمكن أن تؤدي حتى الى الإعتداء الجسدي على الجانب الذي إعتدى عليهم لا سيما وإن بعضهم سمع القس (ب) وهو يصرخ بعصبية في باحة كنيسة مار ميخا وأمام الشمامسة قائلا بأنه يجب أن "يسحق رأس مسؤول الجوقات والشبيبة بالقندرة!" وقال الشباب "لماذا لا نُلقنهم درسا لن ينسوه! لكي يعلموا رأس مَنْ يُمكن أن يُسحق بالقندرة! ولماذا نحترمهم إنْ لم يحترموا هم الرب يسوع الذي يدعون تمثيلهم لهم." كما إقترح أخرون منهم أن يتم مقاضاة القس (ب) على هذا التهديد المباشر لمسؤولهم ولكني لم أوافق على ذلك أيضا.

كان هذا الموضوع مصدر قلق لي شخصيا وللأب (ص) أيضا وكنت أحاول دائما أنْ أحدّ من إندفاع الشبيبة وأحاول أن أذكرهم بوعدهم للأب (ص) ولي وأدلهم، بمشورة الأب (ص)، الى ضرورة الإلتزام بما نقوله لهم وقد أعاننا الرب كثيرا في نخرج من هذه الإرتباكات بنتائج تخدم الكنيسة وتحافظ، الى حد ما، على عدم إدخالها في مسالك أسوأ من تلك التي أدخلها فيها المسؤول الأعلى للأبرشية وجماعته. كنا على ثقة تامة من إن الرب يعمل معنا، وقد زادت أخطاء المسؤول الأعلى للأبرشية والمحيطين به إلى درجة إن الكثيرين أخذوا  يُغادرون الكنيسة فتناقص العدد يوما بعد أخر وهم ما زالوا على عماهم يقولون بأن "كنيستنا بخير!" ولا أعلم كيف يقيسون الأمور؟ نحن نعلم بأن الكنيسة عموما ستكون بخير دائما ولن يقوى عليها الشر لأن الرب هو الذي وعد بذلك، ولكن تبقى تساؤلات مهمة أمامنا لنصل من خلالها الى الحقيقة وهي: هل نحن بخير حقا؟ أي هل إن سلوك المسؤول الأعلى لأبرشية مار بطرس في سان دييكو والمحيطين به بخير، وتبحث عن الخير؟ وما هي قياسات هذا الخير؟ هل إن تناقص عدد المؤمنين في أية كنيسة كاثوليكية يعني خير؟ هل إن طرد الأبناء من قبل مَنْ يُفترض به أن يكون أبا، يعنى خير؟ هل إن صراخهم على المذبح أثناء الكرازات يعنى إن الروح القدس يعمل فيهم وهو خير؟ هل إن فشلهم في تفسير الكتاب المقدس أثناء دراسة الكتاب المقدس ودخولهم في مشاجرات حادة مع المؤمين بسبب جهلهم وعجزهم عن تزويد المؤمنين بالجواب الصحيح يعني خير؟ هل إن الإنشقاق بين الكهنة وخوف أحدهم من الأخر، يعني خير؟ هل إن جعل الكهنة يخافون أمام مسؤولهم فيتكلموا بما يناسب هواه، ومن ورائه يقولون شيئا أخرا، يعني خير؟ هل إن العمى الذي يجعل المسؤول الأعلى يُقرب المنافقين من الكهنة منه ويُبعد أبا فاضلا مثل الأب (ص) الذي عمل كل ما في وسعه ليحميه من شرّه وشرّ المحيطين به يعني خير؟ هل إن تشجيع الأخرين على إعلان العصيان على أبينا البطريرك وعدم إطاعة أوامره، وهم كهنة، يعني خير؟ هل إن إهانة الشمامسة على المذبح يعني خير؟ هل إن تشجيع الأخرين على الكتابة ضد أبينا البطريرك يعني خير؟ والكثير الكثير غير ذلك! إننا لسنا بخير أيها السادة وأقول ذلك بكل مرارة مع الأسف.

بمجرد أن بدأت الشبيبة بالكتابة في صفحتها على (الـ فيس بوك)، أخذت حالة عصبية مدروسة تظهر على المسؤول الأعلى للأبرشية والقس (ب) والراهب (ن) في كل كرازاتهم ولم يُدركوا ذلك ولم يُقدروا حقيقة ما كانوا يفعلون، فثلاثتهم وقعوا في هذا الخطأ وأخذ المسؤول يُعظم من ذاته في كرازاته لدرجة يسخر منها المؤمنون وأخذ القس والراهب من جانبهما بتعظيم المسؤول الأعلى وطالبوا الجميع بالطاعة حتى وصل الأمر الى التهديد بالتحريم!

من بين الحقائق التي نشرتها الشبيبة عن المسؤول الأعلى للأبرشية الأتي:

في عهدك سمعنا مطرانا يُخطيء ويهين ويطرد المؤمنين بالعشرات ويقول: (أطيعوني لأن الرب أعطى لي هذه السلطة)!!! مُتناسيا إن الرب بريء من هذه التهمة، فالرب واقف على باب كل خاطيء يقرع متوسلا به أن يفتح له، وحاشا له أن يطرد أي خاطيء من بيت أبيه فكيف الحال بمن خدموه...

في عهدك سمعنا مطرانا على المذبح يقول في وعظته في قداس يوم الأحد 6 كانون الثاني 2014: (إتبعوني وأنا سأقودكم الى حيث الزاد الطيب والماء الصافي)، مُنصبا نفسه بدل الرب له المجد!! بالمناسبة كل كلامك مُسجل صوتيا. الآن إسمع ما يقوله المزمور 23 في الكتاب المقدس: (الرب راعيّ فما من شيء يعوزني، في مراع نضيرة يُريحني، مياه الراحة يوردني ويُنعش نفسي والى سيل البر يهديني إكراما لإسمه) ثم يضيف: (تُعد مائدة أمامي). إذن الزاد الطيب والماء الصافي (بالمعنى الروحي الذي قصدته أنت) لا يعطيهما غير الرب وأنت تحاول أن تُنصّب نفسك محله وبعدها تطلب منا أن نتبعك!!! هل نتبعك أم نتبع الرب؟!!! حاشا لله أن نترك الرب ونتبعك.

في عهدك سمعنا مطرانا يقول أثناء وعظته في القداس: (إنا لستُ مُجبرا، وليس عدلا، وإنه خطأ أن أخبر أحدكم ماذا أفعل، أنتم لم تختاروني لكي أحسب حسابكم، حسابي ليس معكم سواء رضيتم أم لم ترضوا، إن مسؤوليتي ليست إرضاءكم...) هل سيقبل الرؤساء والمؤمنون هذه الدكتاتورية المطلقة، وهل هذا الكلام يُطابق ما يقوله ويطلبه الرب من الرعاة. وهل تصح الطاعة هنا؟

في عهدك سمعنا مطرانا على المذبح يقول: (الرب يعرف مَنْ يختار لرعيته والكنيسة، والروح القدس يعطي هذه المسؤولية لي وأنا أعرف كيف أعمل ولا أحد يخبرني ماذا أفعل!!!"

نشر هذه المعلومات وغيرها دفعت بالمسؤول الأعلى وجماعته الى حالة غير مسبوقة من العصبية والصراخ في تعاملاتهم وكرازاتهم وما زاد من ثقلها عليهم هي إنها كلها حقائق دامغة لا يُمكن لهم أنكارها وكانت مُسجلة صوتيا، وقد سمعنا بأن المسؤول الأعلى وجماعته حاولوا كثيرا أن يتأكدوا من إن المعلومات مُسجلة فعلا، كما كانت الشبيبة تدعي، أم لا، وقد تم التأكد من إنها مُسجلة لذا لم يستطيعوا أنكارها، كما إن نسخا منها تم إرسالها الى السفير البابوي في واشنطن لإطلاعه على كامل القضية.

إن كتابات الشبيبة جعلت المسؤول الأعلى وجماعته هدفا يسهل التحكم به وتحول الذي يتصور الكل (كعوبا) الى (كعب) دون أن يُدرك ذلك وهذه مشيئة الرب الذي يعمل دائما في البسطاء ويهين المُستكبرين. أمام عدم جدوى الصراخ والعصبية جاءت مرحلة التهديد، وهذه المراحل كلها معروفة إذ تبدأ بالرفض والعصبية في السلوك والقول، والتهديد، والمرحلة الأخيرة هي الإنكار وصمّ الأذان، وقد حصلت هذه المراحل بالضبط كما كان مُتوقعا، وفي كل مرحلة من هذه المراحل كانت الشبيبة تأمل في أن يجنح الطرف المقابل الى العقل والإيمان القويم ولكن الشيطان أخذهم بعيدا عن ذلك مع الأسف.

أخذت عبارات التهديد تظهر في كرازات القس (ب) والراهب (ن) وقد تكرر التهديد المُبطن في كلامهم بخصوص تحريم الشبيبة من الكنيسة في حالة عدم طاعتهم لمسؤولها الأعلى وقد برروا كل كلامهم بالإستناد الى مجموعة قوانين الكنائس الشرقية التي طرحوها للمؤمنين بما يوحي بأن المؤمن ليس شيئا في الكنيسة وإن الكنيسة بكليتها قائمة على الأسقف المسؤول! وليتهم قدموا الٍاسقف بشكل مُستساغ للمؤمنين بل قدموه على إنه سطلة مُطلقة ومستقلة عن البطريركية ولا يوجد من يُمكنه أن يؤثر عليه غير السلطة في الفاتيكان، وحتى هذه الأخيرة جعلوها موضع شك في عقول المؤمنين، وطبعا عندما تصل المسألة الى الفاتيكان يشعر المؤمنون بأنهم لا حول ولا قوة لهم لأنه إنْ كان صعبا عليهم التفاهم مع المسؤول الأعلى للأبرشية الذي يتكلم نفس لغتهم ويحمل نفس ثقافتهم فكيف الحال بالفاتيكان!؟ ما يُثير الإحترام والإعجاب عند الشبيبة هو إنهم فضلا عن موهبة الصوت الجميل والخبرة الموسيقية التي إمتلكوها بمستويات مُختلفة أثبتوا إدراكا ومعرفة بحقوقهم بالإستناد الى نفس مجموعة قوانين الكنائس الشرقية وقد أتوا لي بنصوص من هذه القوانين تُثبت خطأ ما حدث من قبل المسؤول الأعلى والقس الذي إشترك معه والراهب الذي أيدهما وعمل الشر معهما، فمثلا النص التالي وهو دستور عقائدي في الكنيسة موجود في الصفحة 13 من كتاب (شروحات مجموعة قوانين الكنائس الشرقية) فيه الكثير الذي يُمكن التفكير فيه للوصول الى نتيجة مفادها إن الحملة التي قاموا بها بالإستناد الى هذه القوانين غير مُبرّرة قانونيا، يقول النص: "... ألا يقوم الأسقف في أبرشيته بما يمكن أن يقوم به سواه من أعمال في ما اشترك به معه من مسؤولية..." أي إن الأسقف يجب أن لا يحشر نفسه في أي عمل يمكن أن يقوم به سواه، ولدينا الكثير مما يُمكن قوله في هذا المجال: من إيداع أموال الكنيسة في المصارف والطريقة التي تتم بها، الى أبسط الأمور القومية والسياسية، ولكن لو ترجمنا ذلك الى مشكلة الشبيبة لرأينا بأن الأب (ص) كان قد أوجد حلا لكل ما أراده المسؤول الأعلى للأبرشية بخصوص الشبيبة دون أي تدخل من جانبه، أما تدخله فقد خلق مشكلة كبيرة لم تنته بعد. جاؤوني أيضا بنص القانون 408 البند 1 الذي يقول: "العلمانيون المُتميزون بالمعرفة والخبرة والإستقامة المطلوبة هم جديرون بأن تُصغي إليهم السلطات الكنسية بمثابة خبراء أو مستشارين سواء كأفراد أو كأعضاء في مختلف اللجان أو الهيئات في الرعايا أو الأبرشيات أو البطريركية." أما ما فعلته سطلة المسؤول الأعلى في أبرشية مار بطرس ليس فقط عدم الإصغاء الى الذين خدموا كنيستهم لسنوات طويلة بل الطرد أيضا، وبعدها رفض حتى أن يعطيهم السبب لماذا فعل ذلك وأغلق بابه مثل النعامة التي تدفن رأسها في الرمل مُتصورة إن الخطر الذي حولها قد زال! ما نريد تقديمه هنا الى القاريء الكريم هو إن نفس القوانين التي يُفسرونها حسب مزاجهم، تدينهم بشكل صارخ وتعمل ضدهم.

قبل أن يدخلوا الى لغة التهديد المُبطن في كرازاتهم وإستغلالهم لمذبح الرب من خلال الصراخ بالمؤمنين ومحاولة تمرير فوقيتهم علينا وقعوا في مجموعة أخطاء فاضحة جعلت المؤمنين يبتعدون عنهم وعن كنيستنا التي لا ذنب لها غير إنها تُدار بشكل غير سليم. وإليكم المثال الآتي:

في يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني 2014 تمت دعوة الأب الفاضل (ص) الى العشاء مع ستة كهنة والمسؤول الأعلى لأبرشية مار بطرس في سان دييكو. عند مناقشة موضوع الشبيبة حدث إنشقاق كبير في صف المجموعة التي وقفت بالضد من الشبيبة فقد كان المسؤول الأعلى للأبرشية غاضبا ويصرخ، وقد إستفز الأب (ص) الى درجة إن الأخير صرخ في وجهه وطلب منه أن يسكت وإنه لا داعي للصياح، فسأله المسؤول الأعلى للأبرشية: "هل أنت معي أم معهم؟" أجابه الأب (ص): "أنا معك ولكني أرى إن الشباب على حق ولن أتخلى عنهم وسأساندهم" فأجابه المسؤول الأعلى للأبرشية: "إذن أنت معهم!" فأجابه الأب (ص): "إفهم ما تريد". بعد هذا أخذ بعض الكهنة بالإتصال سرا ببعض أعضاء الجوقات لمعرفة الحقيقة وكان تعاطفهم واضحا مع مشكلة الشبيبة بعد أن عرفوا الحقائق، ولكن إزاء مشكلة شبيبة الجوقات وأخوية الرحمة الإلهية التابعة لكنيسة مار ميخا في سان دييكو بكاليفورنيا وتعاطف بعض الكهنة معهم، كان المسؤول الأعلى للأبرشية، وما زال الى حد ما، يتمتع بوجود مجموعة من الكهنة التي تُظهر أغلبها في السر وفي الجلسات الخاصة إختلافها مع المسؤول الأعلى، ولكنها في الإجتماعات التي يكون فيها المسؤول الأعلى موجودا لا يُظهرون شيئا من ذلك لأن كل واحد منهم له ما يُبرر موقفه فإما إنه مُتزوج ويخاف أن يتضرر من جراء قوله الحقيقة، أو إنه باق هنا رغم مطالبة مسؤوله في العراق بالعودة الى العراق، أو إنه يستفيد من بعض الإمتيازات الخاصة عند تملقه لمسؤوله وهذه الإمتيازات باتت معروفة للكثيرين بحيث إن الكتابة فيها تُخجل لذا لن ندخل فيها. رافق خوف الكهنة هذا ضغطا من المسؤول الأعلى للأبرشية لأن يقوم أولئك الكهنة بما يريد حسب مزاجه وقد ذكرنا سابقا، بشكل وجيز جدا، بأنه أتى بثلاثة كهنة وأملى عليهم ما يريد من معلومات، كلها غير صحيحة! ووضعوا (شهادتهم) تحت القسم ليُبرر نفسه وفعلته أمام السلطات الكنسية في روما! ومن ثم جعل مطرانا أخرا يُصادق عليها ويؤيدها، ومن ثم وقعها هو، كما إنه جعل كاهنين يوقعان على ورقة بيضاء لكي يملأها هو بما يُناسب هواه! أي أنه لم يكتف بمصادرة عقولهم من خلال إملائه عليهم ما يريد من معلومات كلها غير صحيحة بل إنه صادر حتى حقهم في الكلام وحرية التعبير! أهذه هي الطاعة؟ هل كنيستنا بخير تحت هذه الإدارة؟

سنُتابع في القسم القادم...










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5979 ثانية