عزيزي المسيحي لاتبالي فاليوم قداس احتفالي , وغدا استقبال لسعادة الجنرال , وبعده عليكم التعاون مع الأب فلان فهو منفذ مايقوله الرب , أعدوا له ما استطعتم للقيام بأمره الديني ثم الدنيوي , العماذات موحده لئلا يحس الكاهن بالتعب , فنحن نريده جاهزا على الدوام لأداء الأمتحان , امنحونا بركاتكم وزكاتكم فأحتياجاتنا كثيره , والعيد قادم لاتقاوم والقيامه في الطريق ....
والآخرون الذين يسمون أنفسهم قياديون مستقبليون , فعليون , مثاليون , مدافعون عن ال .. والصمون , والجبن والزيتون , وتحت رايات العز من أحزاب وتسميات مسيحيه , قوميه , عموديه , أفقيه .... اليوم تجتمعون ايها الشعب الأبي لنلقي عليكم خطابات تحتوي تفاهاتنا , التي يأسنا نحن منها , وغدا تزفون معنا البشرى للأله مردوخ وآشور , وعليكم تقديم الذبائح من دمائكم والقرابين, في الفصح والسعانين , لكي نبقى على كراسينا صامدين نجمع الأموال ونفرق الأحوال ..
والعجيب بالنسبة للآخرين , والطبيعي لفهمنا لأمور رجالات الدين والسياسه , والحزن والتعاسه , انهم يقفون اليوم كالمساكين , متفرجين ( ضفدع ضفدعين , نقي ماتنقين , نصفك في الأرض ونصفك في الطين ) على مايحدث لأهلنا في الموصل , تطبيقا لما قيل من زمان ( اليوم السبت وغدا الأحد ) ومن يفهم ما اقول ليفهم ومن لايفهم ليبقي رأسه الصغير بين يدي رجال الدين والأحزاب , املا بتعافيه . كفانا رجال دين واحزاب يبحثون عن ليلاهم , وليموت الشعب .. آمين ...