عشتارتيفي كوم- البطريركية الكلدانية/

اجتمع في كنيسة مار كوركيس للكلدان عدد كبير من ناشطي المجتمع المدني من المسلمين ومعهم النائبة شروق العبايجي, حاملين لوحات: " أنا عراقي أنا مسيحي" للتعبير عن تضامنهم مع مسيحيي الموصل. وعبروا عن استعداد عائلاتهم لاستقبال العائلات النازحة وتقديم المساعدة لها. ونددوا بهذه الجريمة ضد الانسانية. وحضر التجمع غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو وتكلم في كلمته: "شكرا لكم على تضامنكم ووقوفكم معنا في هذه المحنة. هذه جريمة ضد الانسانية وضد العراق. كيف يمكن اقتلاع اناس عزل ابرياء من بيوتهم لمجرد انهم مسيحيون؟ كيف يحللون سَلْبَ بيوتهم واموالهم؟ نحن مصدومون ومتألمون وقلقون. إنني اخاطب ضمير كل انسان مؤمن وغير مؤمن ان يصرخ عالياً ويندد بكذا افعال وافكار جهنمية. هذا ضد الاسلام والمسلمين وتشويه للإسلام. تضامنكم معنا هو قوة وتعبير وأمل. أنتم المستقبل. شكراً لكم". وحضر اللقاء وسائل اعلام عديدة. وقال ممثل الناشطين في كلمته: "ما اجتمعنا اليوم الا لنقول كلمة واحدة، نحن هنا وفي صدورنا غصة على كل المهجرين العراقيين، سنة وشيعة، مسيحيين وايزيديين وشبك وصابئة، وتركمان وعرب وكرد. كل هؤلاء يحملون ذات البطاقة الشخصية التي نحملها نحن.... نطالب الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية بالتحرك السريع لإنقاذ المهجرين.... واخيرا وجب علينا ان ننوه الى شعار: "أنا عراقي أنا مسيحي" ما جاء لولا ان قوى الظلام كانت قد اعتبرتهم اقلية دينية. فوجب علينا الوقوف مع اخوتنا في الارض والسماء، متحدين امام هذا العدو المشترك الذي لا يعرف شريعة سمحاء الا ودنسها، أو قانوناً الا وخرقه، فما عادوا ينتمون الى الانسانية".