عشتارتيفي كوم- إرم نيوز- مهند الحميدي /

ناشطون سريان وكرد وعرب يعتصمون مطالبين المحافل الدولية والحكومة التركية بالتدخل في حل أزمة المسيحيين في الموصل.

نظم ناشطون سريان اعتصاماً شرق الجمهورية التركية لدعم مسيحيي الموصل الذين يتعرضون للتهجير على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
وشاركت في الاعتصام الذي عقد، الثلاثاء، في مدينة ماردين - مركز ثقل السريان السياسي- رئيس البلدية السريانية الأصل، فبرونيا أكيل، ومشاركة شعبية من ناشطين كرد وعرب.
كما حضر الاعتصام أعضاء من مجلس "بيث نهرين" (بين النهرين بالعربية) الوطني في بلدة مدياد، الذي تأسس منذ أكثر من 6 أشهر على يد ناشطين سريان، من مدن مدياد وماردين، وقرى طور عبدين (جبل عباد الله بالعربية) وتترأسه، فبرونيا أكيل.
ويأتي الاعتصام ضمن سلسلة نشاطات تهدف إلى إيصال صوت مسيحيي الشرق إلى المحافل الدولية والضغط على الحكومة التركية للتدخل في حل أزمة الطوائف المسيحية في الموصل التي خضعت لسيطرة "الدولة الإسلامية" مطلع حزيران/يونيو الماضي.
ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها عبارات تشير إلى ما يحدث لمسيحي العراق وسوريا، تعبيراً عن تضامنهم الإنساني والقومي والديني.
وقال ناشط سرياني مشارك في الفعالية في حديث خاص لـ "إرم" الأربعاء "إننا كسريان نقدر الوقفة الإنسانية ومشاركة بعض الشباب الكرد والعرب الذين عبروا عن تضامنهم مع مسيحيي الموصل، ما يعتبر دعماً للتآخي بين شعوب المنطقة".
وقال ناشط كردي في حديث خاص لـ "إرم" الأربعاء "لن تعود الموصل كما نعرفها ونحبها، إلا بعودة أهلها وأهلنا الذين هُجّروا منها ظُلماً بأياد مشبوهة، الموصل كلها ذهبت مع أهلها المسيحيين ولن تعود إلا بعودتهم".
يُذكر أن مجموعة من الشباب المسلم شارك في صلاة في إحدى كنائس بغداد تضامناً مع مسيحيي الموصل.