لاجل فهم مقترح حلولنا نختصر تصورنا عن خلفيات أشعال الازمة، بالتالي: ممارسة الارهاب والمتواطئين معه في النهاية عواقبه وخيمة عليهم

رابط ج 3 ـ1 ، http://ishtartv.com/viewarticle,55494.html .

1. فشلت امريكا في أستمالة ايران لتكون تحت أبطها، بعد ان قامت أمريكا بأستدراج أيران الى المستنقع العراقي الذي مهدت له بعد 2003، وغضت امريكا النظر عن التدخل الايراني في سياسة العراق على مدى عشرة اعوام طمعاً في علاقة عشق معها، أذ أن فقدان أمريكا لصديقتها أيران أيام الشاه مازالت شوكة في بلعومها لاتستطيع أزدراءها ولا أخراجها وتغص بها.   

2. فشل المباحثات الامريكية الايرانية بشأن قصة ألمفاعل النووي المفتعلة، ومباحثات حول صفقات أخرى. فأمريكا وأيران صديقين متخاصمين ان لم يكونا عشيقين أصاب الجفاء علاقتهم ويبحثون عن طرق لاحياءها.

3. كورش الملك الايراني الذي أحتل بابل، هو من اعطى لليهود في بابل حق العودة الى فلسطين. لذا نؤكد دائماً على قراءة التاريخ لفهم الحاضر.

4. مثلما اكدنا في ج1 وج2 أن أنسحاب الجيش من الموصل بأمر من القائد العام للقوات المسلحة المالكي هو جزء من الخطة السنية الشيعية وربما الكردية، ولكن كل على حدة مع أمريكا، ومع عدة اطراف بمعزل عن الاخرى في كل مكون من هذه المكونات وعبر عدة وسطاء وسماسرة السياسة والارهاب، أخذين بنظر الاعتبار توقع وقبول وقوع ضحايا جدد في كل مكون وصولاً للاهداف المشتركة. كشهداء تلعفر وسنجار والموصل وسهل نينوى وتهجير مئات الالاف من ابناء شعبنا ألسوراية من مناطقم الاصلية من الموصل وسهل نينوى.

5. هل باعت أمريكا ألقضية الكردية مرة أخرى وحقوق الاقليات في العراق، لصالح أتفاقات نفطية وامنية جديدة طويلة الامد مع المحيط ألسني الخليجي مقابل أن تنفض امريكا يدها عن الاكراد والاقليات. ويبدو انها توصلت الى تسوية شيعية سنية وافق عليها الطرفين، حينما أنسحب جيش العراق ( المالكي) من الموصل لصالح ألسنة الاقليمية وليس لصالح ألسنة العراقية، فضرب المالكي عصفورين بحجر، حينما أنقلب داعش على البعثيين والنقشبندين واغلبية سنة الموصل.

6. رغم كل الدمار والخراب الذي الحقه داعش في مدننا وأنسحاب الجيش العراقي، وتهديد شيعة العراق من قبل سنته وسنه المنطقة الا ان ذلك لم يستطيع ولم يكن طعم كافي لجر أيران الى الحرب مباشرة ضد داعش، لاجل ان تستغله أمريكا لضرب أيران. فأيران أذكى من أن تغلط هذه اللعبة، ورغم غلو وتمادي داعش، الا أن امريكا جلست تنتظر مثل القط بنصف عين مغمضة دخول ايران بثقلها على الحرب، لتنقض عليها وتسحب روسيا الى المستنقع العراقي، كالسيناريو الامريكي في أوكرانيا. فكيف يفسر محبي امريكا عشقها للاسلام السياسي الارهابي المتطرف المعادي للمسيحية؟ فيزعلون حينما نقول العاهرة أمريكا، والمقصود بها سياسة حكامه العاهرة ضد الشعوب الاخرى، لسرقة خيراته، فهم لايساون عندها شئ.

7.  لقد وقعت داعش مقدماً مع امريكا صفقة دولتها السنية من عقود النفط والاستثمار في حقول نفط ألموصل وسهل نينوى المرتقبة، ولكن بشرط أن يتم ضم سهل نينوى الى الدولة السنية الجديدة. وحيث ان الاقليات غير مرغوب فيهم. فيجب أزاحتهم وتطهير المنطقة منهم. ولكن عندما وجدوا مدى ألتصاق شعبنا بأرضه. فرغم حصار داعش لهم وقطع الماء والكهرباء عنهم. فأن شعبنا لم يعرف الاستكان، ولم ينكسر عوده، فبدأ بحفر الابار بنفسه ووجد طرق بديلة لكل ما اخذ منه وحجب عنه. وتخلت الحكومة المركزية عن سهل نينوى الخاضع لسلطتها المركزية، بالاضافة الى محاصرته لعشرة اعوام خلت.

8. أنه لمن ألمؤسف أن الصراع الكردي ـ الكردي الداخلي لم ينتهي ولم يتوقف لحظة. ولم تستطيع القيادات والاحزاب الكردية الارتقاء الى مستوى المسؤولية الشعبية الجماهيرية لاقليم كردستان، للحفاظ على مكتسباتهم وثورتهم، وشعبهم. ونسوا ضحايا الشعب الكردستاني. فلم تنصهر المؤسسات الكردية المسيرة من الاحزاب في بودقة واحدة موحدة. ولم تعرف كيف توازن بين كيفية بناء مؤسسات الدولة وأشراك عامة الشعب في ادارتها وتحييد العلاقات القبلية والعشائرية لاحزابها ولمناصب الدولة التي أستغلها الكثير من اولياء النعمة الجدد في السطوعلى الاراضي وأقامة المشاريع لغرض الربح، وكانوا سبباً في زعزعة ثقة الجماهير بالقيادات الكردية من ان تكون قادرة على شل وقف مثل هذه التجاوزات. بالاضافة الى غض النظر عن دور وولاءات الاحزاب الكردستانية الاسلامية مثلما حدث في احداث دهوك. والاندساس في الاحزاب الكوردستانية والقوى العسكرية. التي ادت الى مأساة سنجار، وأنسحاب الجيش منها. وترك سهل نينوى يواجه مصيره لوحده، بعد عدة محاولات لقوات البيشمركة للدفاع عنه. ألا أن المخطط كان اكبر من أن تستطيع قوات البيشمركة أستيعابه للدفاع عن السهل وضمان حدوده من الالتفاف عليها من جهات اخرى، مع امكانيات السلاح المتوسطة التي يمتلكها الاقليم مقارنة باسلحة داعش التي زودته أمريكا به عبر حلفاءه والتي أستحوذ عليا من الجيش العراقي في الموصل بعد ان تركها المالكي لهم بالاتفاق مع امريكا. لاح الموصل هذا يعرف المالكي وأمريكا ان ضخامته اكبر من أن يستطيع السلاح الدفاعي الكردستاني كسره والتفوق عليه. اليس ذلك استهتار بأمن البلد وحياة سكانه، للقايدات التي وضعت لتدافع عنه. ولكن اثب في هذه المعركة أن الاقليم الكردستاني كان أكثر ولاءاً ووطنية للعراق من الشيعة والسنة فهب في كل مكان أنسحب الجيش منها وتركها ليدافع عن أراضيه ويحميها، فصعدت بعض الاصوات النشاز حتى من احدى احزاب شعبنا القومية تستنكروتستهجن دخول البيشمركة الى المدن وحمايتها وأتهمته بأحتلالها. في الوقت الذي لم يدينوا أنسحاب الجيش وخيانتهم لتلك المدن وتركها لتكون طعم لداعش. فغضبوا لان الاقليم افشل عليهم خططهم في تسليم تلك المناطق والمدن وليمة دسمة لداعش.

اليوم يجب ان لايلفتوا كل هؤلاء من طائلة القانون ومحاسبته. فخانوا الوطن والشعب، واستغلو طابورهم الخامس للتخريب واتشويه والدعاية المغرضة. وقد حذرنا منها مراراً. ونقول هنا لهم ويحكم فباتت ايامكم معدودة وسينشر غسيلكم قريباً.

أذ انه ليس هناك وقت ليضيعه الاقليم في التهاون والسماح بمثل هذه التجاوزات. وأنما كان يجب ان تستمر في البناء الفعلي لدولة المواطنة والحقوق المتكافئة وسيادة سلطة القانون، ونقل المستوى التعليمي والاكاديمي والبنى التحتية وبناء الشخصية الكردستانية الى مستوى مصاف الدول المتقدمة. وتنهي حالة التأرجح بين اليمين واليسار.

9. يجب ان لاننسى لولا دعم الاقليم الكردستاني لسهل نينوى، من هجمات ومحاولات تغيير ديمغرافيته من قبل السنة والشيعة، لكان هذا ما أل اليه مصيره منذ 10 سنوات. ولكن لم يستطيع الاقليم منح ثقته الكاملة بالاقليات والمكونات في السهل لانقسامها في ولاءاتها، ووقع نسبة كبيرة منهم تحت تأثير التحريض ضد الاقليم.

 وها أنهم اليوم خسروا حتى ارضهم التي طالها الجفاء والفقر بسبب العداء السياسي لمكوناتها من قبل السنة والشيعة على حد سواء التي كانوا أسيادها. ولكن مؤقتاً ولن نستكين الا بعد ان يتدخل المجتمع الدولي لاعادة الحق الى اصحابه الشرعيين وحمايتهم دولياً، ومساعدته لهم في بناء القوى الامنية المحصنة بشكل جيد.

ولو كان الاقليم ساهم في رفع مستوى حراسات سهل نينوى الى مستوى جيش نظامي مجهز بكامل عدته وعتاده، وأشرك سهل نينوى بشكل فعال في رسم سياساته الذاتية والامنية، لكان اليوم ايضا للاقليم درع ما كانت داعش فكرت في اختراقه، لتكون اليوم متاخمة لحدود الاقليم. وكان الاقليم ضمن له جيران معروفة ولاءاته وقيمه الانسانية والاخلاقية العالية.

أن أخطاء الاقليم، أدت لان تكون داعش اليوم هي التي تتاخم حدوده وليس الاقليات الكلدانية السريانية الاشورية الشبكية الامنة. ولكن ليس معنى ذلك أن الاقليم لم يكن خير صديق للسهل، بل العكس هو الصحيح. ففي الوقت الذي حاصرته محافظة نينوى السنية وبغداد، لم يدخر الاقليم جهوده في دعم ألسهل. ولكن اخطاء القيادة الكردستانية في السهل لاتختلف عن أخطاءها في الاقليم. حيث ان الاندساس وألصراع كان في اعلى مستوياته بين الاحزاب والقيادات الكردستانية، التي التجأت الى الطابور الخامس في التجسس على بعضها البعض.

10. ان فشل القوات الكردستانية في الدفاع عن سنجار، وكل ما يتناول من أخبار موثقة حول هذا الموضوع يجب ان لاتتركه القيادات الكردية يمر بلا تحقيق. فهل كان المسؤولين من قيادات الجيش في سنجار مندسين؟ هل هم من الاسلاميين الاصوليين؟ هل هناك خيانة وتواطئ مع داعش؟ ماهو موقف ودور الاحزاب الكردستانية الاسلامية من داعش، ومن مجزرة سنجار؟ لم نسمع لها أي تصريح أو موقف؟ وهي مطالبة بذلك اليوم.

11. البعيد عن العين بعيد عن القلب هكذا يقول المثل. وبعد بغداد والمالكي الملتصق بكرسيه وعدم تحريك ساكن له ولحزبه، وللاحزاب الشيعية والسنية، رغم تشريد شعبه العراقي وأستباحة اراضيه وخيانته وخيانة الجيش العراقي لايبرئهم من تهمة الخيانة الوطنية، وعقد الصفقات المشبوهة مع اعداء الوطن وأرهابييه. فهم أول العملاء، فهل سينتفض الجيش العراقي دفاعاً عن أبناءه. وهل هو بأقل من مستوى الجيش المصري. أن المالكي واحزابه رغم مأساة الموصل، سهل نينوى، سنجار لم يرتقي مستوى أداءه كرئيس وزراء الى مستوى أعلان الطوارئ، واعلان مايحدث ككارثة وطنية، وتوجيه كافة طاقات وامكانيات الدولة لصد هجمات داعش وسد الطريق امام المخططات الامبريالية بالجلوس جميعاً كأعضاء في العائلة العراقية الواحدة وحل كافة القضايا العالقةعراقياً. وتقسيم خيرات العراق للجميع. ففيه وسع وغنى يكفي للجميع ولاجيالنا القادمة لالاف السنين. ولكن هل يضع المالكي ستراتيجية عراقية للاجيال القادمة. أم يفكربها فقط الى ان يبقى حي. والمالكي مازال يتصارع على كرسيه الملعون.

12. العراقيين لايريدون نفطه، وهم متنازلون عنه الى الدول الجشعة، انهم يريدون فقط العيش بسلام في أرضهم.

13. هل تساوي حياة الناس يا أمريكا ودول محورها، والدول العربية السنية والاقليمية في المنطقة ماتصبون اليه من أستحواذ وتوسع وطمع.

14. نعم أمريكا من أدخلت داعش، وسخرت كل ماكنتها الاعلامية لتقبله، ولم تدينه، وقدمته كأمر واقع، كدولة سنية، ولم تدين تهجيره للمسيحيين والتركمان والشبك والازيديين من الموصل ولا لتفريغ سهل نينوى وتلعفر وسنجار منهم، لانه الطلب الامريكي المتفق عليه تنفيذه من داعش. العار وثم العار وثم مليون عار سيبقى مطموغ في جبين أمريكا !!!!!

15. حتى موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك سخر أمكانياته لدعم داعش، وسمح الفيس بوك رغم سياسته المعلنة انه لايوافق على نشر وأستخدام كلمات نابية وصور رعب وارهاب. وأنما هو موقع للتواصل الاجتماعي بين الناس. فأستلم الثمن مقدماً من أمريكا. وبات واضحاً الاموال والامكانيات العسكرية، الاعلامية، اللوجستية المادية الهائلة ألتي وضعت في داعش. أنها كانت فلم من افلام الرعب والاكشن ألامريكية تختبر فيه قوة عضلاتها وتكتيكها وخططها الجهنمية، بأكشن جديد بلباس داعشي، أذ ان الباس المتمدن والحضاري اصبح ممل وليس فيه أثارة. فكان فلم الرعب ليس على العراق فقط وأنما على اوروبا والقارات الاخرى من خلال تحريك ابطال فلم الرعب الاخرين الدواعشين اللذين خرجوا في شوارع المانيا، هولندا، انكلترا، أستراليا، فرنسا، ومدن اخرى ولكن ليس في أمريكا، ليبرزوا عضلاتهم. حيث ارسلت امريكا رسالة مفادها انا البطل القهار عابر القارات. انا الاسطورة التي لن تهزم، أنا أمريكا القوة الوحيدة في العالم. أنا الحياة والموت.

16. هناك عدة اذرع اخطبوطية تنسق بين الادارة الامريكية، الدول السنية وألقوى والجوامع الاسلامية في دول العالم، التي قامت بغسل ادمغة الجالية الاسلامية في الخارج وتعبئتها للمشاركة في الحرب مع داعش التي البستها صبغة دينية، وانما هي ليست سوى عصابات مدربة على اقسى انواع الحرب الهمجية واشاعة الذعر والفوضى الخلاقة.

فضربت أمريكا حتى الدول الغربية عدة عصافير بحجر لتربط سياسة اوروبا التي تسعى الى توحيد قارتها بسياسة امريكا وتكون ذيل لها الى الابد. مثلما ضربت القذافي وانهت حكمه الذي على سكاطاته تحدى امريكا، وكان يريد ان يوحد القارة الافريقية. لذلك تخلصت أمريكا منه بأسبوع بعد ان لم تتحارش به طوال 30 عام قدم لها فيها خدمة ممتازة.

فأمريكا في طريقها للتخلص من كل هؤلاء الشباب المسلم الغير مندمج في مجتمعاتها، وبصدد تطهير اوروبا منهم، وكانو جنوداً طوعيين لادارة ماكنة الارهاب الامريكي المنظم في المنطقة. وننصح العوائل المسلمة في دول الغرب الاهتمام بتربية أبناءهم بعيداً عم ملالي الدين وتوجيههم للعلم والدراسة والمدنية، وأحترام الديانات الاخرى والتنوع البشري. فما قام الملالي بحشو أدمغتهم به لاوجود له، وليس له حتى1 % من الصحة والحقيقية. فهو كله كذب وافتراء.

17. أذ ان أمريكا غيرت تكتيكها هذه المرة، وبدل ان تزج بجيشها الذي انهكته حرب العشر سنوات مع العراق. فرضت على حلفاءها الخليجيين الدخول على الخط معها في العراق، أذا كانوا يريدون الحفاظ على مصالحهم، وأذا كانوا يريدون ان يبقوا البعبع الايراني بعيد عنهم. في الوقت الذي تعرف أمريكا جيداً ان ايران لن تنجر الى هذا المستنقع الامريكي. وهنا تركت أيران الساحة لامريكا أن تفعل ماتشاء.

18. أن أمريكا لاتتحمل وحدها عقبات كل ما الت اليه الازمة العراقية. فليس صحيح انها من انبتت الطائفية في العراق. ونحن شعب لانحب قراءة التاريخ. ومراجعة سريعة منذ ثورة العشرين وحتى يومنا هذا من تاريخ العراق الحديث، سنرى انه هذا هو حال العراق والصراع الطائفي والمذهبي على أوجه بين سنة وشيعة العراق ومذاهبه وولاءات عشائره العربية في تناوب الحكم والثورات، وصراع كل طرف مع الاخر عند وصوله للسلطة للاستحواذ بها لنفسه، وقيامه بممارسة القتل والتهجير ضد المكون الاخر، زائدا الوجود الكردي والاثني العراقي، الذي ومنذ أحتلال العراق من قبل العرب والصراع على أوجهه حتى بين محافظاته. فعرفت امريكا كيف تغذي هذا الصراع لمصالحها.

19. لم يستطيع الشيعة ايضا قراءة التاريخ وأستنباط العبر والتعلم منه. وبدلاً من ان يبتعدوا السيرعلى خطا البعث وصدام. أمتهنوا نفس الاسلوب في قمع الشعب وتفقيره وتجويعه واهانته. فلم يكن أمام جموع الشباب الغفيرة الا الانخراط في المليشيات التي ملئت العراق واختلفت بولاءاتها ضد بعضها البعض، الا بكرهها ومحاربتها لوطنها الام العراق. في الوقت الذي كان ممكن ان يكون المالكي هو صمام الامان، لو شارك الجميع في الحكم، منحهم ثقته، ووزع ثروة العراق بعدالة على كافة محافظاته، وأسس نظام قانوني مستقل وهكذا نظام امني مستقل، ونظام دفاعي مستقل، وسعى لبناء مؤسسات الدولة والاقرار بكافة التنوع العراقي وأستمع فيه فقط لصوت العراقيين.

20. أخفق تيار الديمقراطيين على ارض الواقع والاعلام، لتعبئة ورص صفوف الجماهير في حركة عراقية جماهيرية واسعة وشاملة من أقصى شماله الى أقصى جنوبه، لتنخرط في حركة عراقية ديمقراطية شعبية، تُنظم غضبه، فقره، العنف ضده، قتله، تهجيره وسلب حقوقه، تكون رايتها:  نرفض تدخل الدين، العرق، المذهب، الطائفية، التحزب، الغرب، ألشرق، الخليج، داعش، الارهاب، امريكا وحلفاءها في شؤون العراق، يا أبناء العراق وحدوا صفوفكم ضد سراقكم. ويبدو ان الظروف الموضوعية والذاتية والقومية والمذهبية الدينية لم تصل الى مستوى النضج لتتوحد في تيار ديمقراطي يعي ويفهم ويحترم مدى ضرورة أن يكون هناك اقرار جماعي ببعضهم البعض واحقية الجميع في المساواة والخيرات. حينها ممكن ان تنموا حركة تيار ديمقراطي عراقي. والان الشعب بتجزئه ليس له الوقت للانخراط في هذه الحركة الراقية التي تأتي بعد وعي، أدراك وبروز الحاجة لها.

21. نرى أن امريكا ربما باعت او في طريقها لبيع القضية الكردية مجدداً، مثلما باعها شاه أيران لعراق صدام ألسني سابقاً. فهل باع حلفاء الاكراد الشيعة ألآقليم الكردستاني مجدداً لسنته عن طريق الوسيط الامريكي ـ ألخليجي، بعد أن اصاب العلاقات الكردية الايرانية الشرخ مجدداً وفشل المحادثات الكردية الايرانية، وتشنج العلاقات الكردية الشيعية، والسنية الشيعية. وندرج الروابط ادناه كموسوعة لادراك السخط الجماهيري في كل مكان على سياسة امريكا اللا ديمقراطية. أّذ انه لو كانت تريد الخير للشعوب العربية والشعوب الاخرى لماذا لاتساعدعم على التحضر والتقدم ليكونوا شعوب مدنية، ولماذا تبقيهم على الجهل، التخلف، وتعمق الارهاب والتطرف الاسلامي لديهم، وتستغلهم كأدوات طيعة لتنفيذ مخططاتهم ومصالحهم الاستعمارية الجشعة.

ديمقراطية أمريكا

مواقع للديمقراطية بالعربي

صور كاريكاتير عن الديمقراطية

مواقع للديمقراطية بالانكليزية

صلب طفلة في دير الزور وذبح والديها أمام عينيها

فضائح مدرسة الديمقراطية العراقية مقال من عام 2006 ومازال الحال عل جرار

لمراجعة ما كتبناه عن السيناريوهات الممكنة لسقوط الموصل نرجو مراجة الجزئين الماضيين على الرابطين التاليين:

    http://ishtartv.com/viewarticle,54724.html    http://ishtartv.com/viewarticle,54677.html

لمصلحة من هذا التقرير النصف مفبرك ياهيئة مراقبة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة: http://www.hrw.org/news/2009/11/10/iraq-protect-besieged-minorities

هل أحترمت حكومة المالكي الشعب العراقي وكانت أهلة لثقته ومثلت طموحاته ومصالحه خلال 8 أعوام؟ وماذا عن الاحزاب الشيعية والسنية الاخرى؟ هل أستطاعت ان تخرج من تيار الارهاب والتخريب التي تم زجها فيه؟ هل أستطاعت ان تجد البدائل؟

أمريكا لعبت كرة قدم بكل الاطراف العراقية فهل سيحتكم العراق الى ابناءه في فريقه لادخال الكول ومنع أن يكون الرابح الفريق الامريكي  

يتبع ج 3ـ 3 قريباً    

تيريزا أيشو

 11 08 2014