الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 856 | مشاركات: 0 | 2014-08-13 19:49:14 |

تهنئــة ونصيحـــة

سعيد شامايا

      

الى  د.حيدر العبادي والى زملائه الين سيختارهم للحكومة الجديدة

الى من يقف الى جانبه ، فخامة رئس الجمهورية وفخامة رئيس مجلس النواب المحترمين

الى فخامة المالكي ومن حوله من دولة القانون الغاضبين لغبنهم

الى كل من يهمه أمر العراق وشعبه المتراوح في لجة الخوف والقلق بإنتظارأمر انقاذه،  ان كان في الوطن ام في الخارج ومقصود بهم دولا وانظمة في المنطقة ام في العالم أجمع خصوصا usa

        واثق ان الرجل حيدر العبادي امامه مهمة صعبة لكنها مطلوبة ليخرج بالحكومة الى الاجواء التي طالما نوه عنها معارضوا الولاية الثالثة للسيد المالكي والمحددة بل المطلوبة بوزراء تكنوقراط مخلصين من كل الجناحات دون التقيد بالمقياس القبلي او الطائفي او الحزبي ، بل باقة متنوعة شاملة اعضاؤها لهم سمعتهم ان بماضيهم او بتجاربهم وكفاءاتهم وان يتجاوز ويعالج مطلب المغبونية التي اتهم المالكي بوجودها دون حل ، إن كان مع السنة او مع الاقليم بحيثيات دقيقة ومقاييس وطنية دستورية ترضي المغبونين .

        من الصعب ان نزجي نصيحة تتناول امورا تنفيذية قبل ان تستقر اوضاع الحكومة الجديدة ، عليه لنسجلها تذكرة او ملاحظات ينتبه اليها من يهمه امر العراق وشعبه خصوصا المالكي الذي حذر وانذر من امور تنال العراق ان حصل خرق للدستور في تكوين الحكومة الجديدة ونأمل ان يمسح اخلاصه لوطنه غضبه وما يرافقه ويستثمر الطاقات التى كان يعد بها انه الوحيد الذي يمتلكها فيقدمها او ينفذها متعاونا بكل اخلاص ليرتفع اسمه اسمى مما كان يطمح اليه وهو رئس للحكومة بولاية ثالثة

        الى كل السادة الموجه اليهم النصيحة او لنقل النداء أن يضعوا متعاونين امامهم وضع العراق وشعبه ومدى امكانيات جيشه او ما مطلوب منهم لتطويره الى المستوى القادر لمقابلة العدو الارهابي ووضع جيرانهم وما يصدر من ممارسات سيئة لحساب العدو الارهابي ، وعلى العاملين في الحقل الجديد بعد الانتخابات وما تلاها من انتخابات للرئاسات الجديدة ، خصوصا المكلف بتشكيل الوزارة ومن يختارهم فحاجته الى جمع الصف الوطني خصوصا ما اصاب اجنحة كانت مصرة لنصرة المالكي فالعراق في خطر من جهات خارجية ومن الارهاب في الدخل الذي يستغل هذه الظروف ومن الذين يساعدونه وكأن في نصرتهم براءتهم او عودتهم الى نعيمهم السابق ،واليوم القلق ربما من الاقربين وصدى تحذيرات المالكي كان قويا ونأمل ان يكون ارفع من الانانيين الذين ينهون ادوارهم بمقولة علي وعلى اعدائي .

        الى الرئاسات ان تنظر بعيدا ومن خلال الاعلام والتصريحات المقلقة لساسة الولايات المتحدة الذين ترددوا طويلا في الالتفات الى المأساة التي قد يزرعها الارهاب ان نجح في العراق والوعود المترددة احيانا والخجولة في اخرى تنقلها وسائلهم الاعلامية( ان الضربات التي يوجهها طيرانهم محددة اوانها فقط لابعادهم عن اربيل ليس من اجل شعبها وانما من اجل موظفيهم فيها )، وتتغير النغمة لتقوية الجهود المبذولة من اجل اصلاح السياسة الظالمة(يقصد بها سياسة المالكي) لبعض الجهات فمطلوبهم من اجل لم شمل القوى السياسية وعدم الانفراد بالحكم ، اليوم رحبوا بما حصل وقد يكونوا اقتنعوا واطمأنوا بتحقيق المطلوب فيسحبوا طائراتهم لان احدهم وهو منهم يصرح ان اوباما لا يقصد محاربة داعش وانما إبعادها عن اربيل والان يوم الثلاثاء باتت الاخبار خصوصا الطيران تصلنا متكاسلة وداعش يرفع اعلامه على دوائر البلدات المسيحية اشعارا باستقراره والمهجرون في انحاء العراق يعانو منهم عندنا في نكاوا في صفوف المدارس الحارة ينتظرون اللقمة البائسة ومنهم من لا تصلهم لصعوبة حصر الاعداد وامكانية توفيرالكادر لخدماتهم رغم الجهود الكبيرة المبذولة.

        لينتبه من تحملوا المسؤولية الجديدة الى ان الذي وعدوا بمساعدة العراق واقروا خطر داعش الارهابي من دول الجوار والدول والمنظمات الانسانية العالمية هل استطاعوا ان يلموا بوضع الارهاب وبقواه ومن اين ترده الاعانات ومن يوفر استمرار تزايد هذا الجمع الي نخاله يتجدد مهما فقد من مقاتليه ، واثق ان رئيس الوزراء الجديد يتساءل :هل عاتبت امريكا تركيا وهي المنبع المستمر لداعش ام هل عاتبت ام نصحت قطر والسعودية أن دعم هؤولاء الارهابيين امر معيب بعد ان ادانته الانسانية ، لتكن مواجهة صريحة بالقول والصور والتسجيل لاستجلاء حقيقة المواقف حيال العراق دون تجزئته ، ولتتجه قيادتنا الى كل مخلص يعين القراق ما دام يقدم ما لديه دون استجداء .  

        لتتذكر الولايات المتحدة انها اسقطت النظام السابق وكان عليها ان تضمن امن وسلامة الشعب المسالم ، ولم تنه دور من بات خصما قويا للنظام الجديد لانه خسر مصالحه بل انهت دور الجيش ليتحول ضباطه الى عاطلين يبذلون اي جهد مع ومن اية جهة لنجدتهم وسمحت لتوغل خصوم النظام الجديد في الاجهزة الحساسةكي يستمرالتخريب المخفي و القلق وعدم الاستقرار وحصلت امور مروعة على ايديهم ، مقابل ذلك منحت فرص تسلم المسؤوليات لاناس في القيادة الجديدة من ليسوا مالكين لخبرتهم وماضيهم بل تراصفت القيادة قوميا او طائفيا وتشبثت بالسلطة دون مشاركة من لهم القدرة لحل مشاكلهم في القيادة الجديدة . باختصار الولايات المتحدة هي اليوم مسؤولة و مشتركة في تحمل عودة العراق الى بلد آمن داخليا ينشغل ابناؤه في بناء ما تهدم ، خصوصا ان ما يهدد العراق يهدد الانسانية والحضارة وشرور الارهاب ولد باسم القاعدة التي فرخت فراخا اعتى ومنها داعش  تظهر جلية في الدول التي باتت وسيلة نفسها يوم خلقت في افغانستان يومها لم يهدم السوفيات بيتا او مسجدا  او يحارب فكرا دينيا لكن امريكا وحلف بغداد ودول اخرى بكت وشكت وجمعت الاعوان المدافعين عن الاديان واجازت خلق منظمة لا تتقيد بالمقاييس الانسانية كالقاعدة ،  وداعش اقدمت على هدم الكنائس والجوامع وبيوت العبادة وقتلت الائمة دون مبرر بينما لم تحرك امريكا ونفس الاعوان السابقين ساكنا ولو نصيحة الا بعد ان ارتفعت الاحتجاجات                                     سعيد شـامـايـا 12/8/2014   

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6486 ثانية