عشتارتيفي كوم- عراق برس/

قال رئيس حكومة اقليم كردستان نيچيرفان بارزاني، ان الكرد مروا بتجربة “مريرة” مع حكومة المالكي، وفيما لفت الى عدم وجود اية ضمانات بين اربيل وبغداد، تمنى على الحكومة الجديدة عدم تكرار “الأخطاء التي اوصلت العراقيين الى هذه المرحلة”. 

وجاء في بيان لرئاسة حكومة الاقليم ورد لـ/عراق برس/،اليوم، انه “عقب إجتماعه (امس) الثلاثاء مع رئيس برلمان كردستان، وفي معرض إجابته على أسئلة الصحفيين، أعلن بارزاني انه قدم تقريرا إلى رئيس البرلمان بشأن مسألة النازحين من شنكال والمسيحيين الذين توجهوا إلى إقليم كردستان، كذلك فيما يخص الأوضاع في جبهات القتال بين قوات الپيشمرگة وما يعرف بـ”الدولة الاسلامية في العراق والشام”. 

وقال البيان ان “بارزاني اعلن بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد، ان الكرد قرروا ان يكونوا متعاونين جميعاً من أجل تشكيل الحكومة العراقية في أسرع وقت”، مشيرا الى “وجود مطالب واضحة للكرد مثل المادة 140 من الدستور، ومسألة الپيشمرگة، والميزانية، والنفط”. 

واضاف انه “تقرر بحث هذه المطالب مع بغداد”،معربا عن “تفهمه بأن جميع هذه الأمور لا يمكن تنفيذها خلال أسبوعين، ولكن جرى الحديث عن تحديد سقف زمني، حيث كان هنالك إصرار من قبل جميع القوى الكردية بشأن ضرورة وجود سقف زمني لهذه المطالب الكردية”. 

وعن المساعدات الدولية الإنسانية والعسكرية لإقليم كردستان، قال بارزاني أن “هذه القضية ليست لها علاقة فقط بحكومة إقليم كردستان، هذه الحرب بحاجة إلى تنسيق دولي لمواجهة الإرهابيين”.. 

وأوضح أيضاً أن “ما تم حتى الآن هو قرار الدعم العسكري بشكل علني من قبل الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية، وأن هذا الدعم بدأ للتو بشكل عام”، مؤكدا على أن “مسألة مواجهة الإرهابيين هي ليست قضية ذات علاقة فقط باقليم كردستان، فهي بحاجة إلى إجماع إقليمي ودولي، لأن إقليم كردستان يقف اليوم في الواجهة الأمامية في الحرب ضد الإرهابيين”. 

وعن قضية النازحين ووصول المساعدات، أعلن بارزاني أن “ما يقلق حكومته هو وجود ضغط كبير عليها”، معربا عن اسفه لان “حصة إقليم كردستان من الموازنة العامة مقطوعة من قبل بغداد منذ 8 أشهر، ولم تصرف، وهذا ما شكل من الناحية الإنسانية عبئا ثقيلا جداً على كاهل إقليم كردستان”