تراكمت اليوم الصور المأساوية لحالة ابناء شعبنا من المسيحيين النازحين اللذين استمرت معاناتهم ولم يكن بحسبانهم ان تطول بهم مدة النزوح في هذه الاوضاع الانسانية الغير طبيعية لعوائل كان لهم دورهم وبصماتهم في الواقع الحياتي العراقي ان كانوا في الموصل او برطلة او كرمليس او قرةقوش وغيرها من المناطق المسيحية في سهل نينوى.
يا سيدي الرئيس اوباما...اليس بالاحرى ان تعتكف اليوم للقضاء على داعش وتحرير بلداتنا كما اعتكفت سابقا للقضاء على قائد الارهاب والارهابين اسامة بن لادن.
اليس بالاحرى ان يكون موضوع النازحين والمهجرين والمهاجرين والذي وصل عددهم لاكثر من خمسة ملايين نسمة قيد افكارك؟؟؟.. انه لرقم مخيف قي بلد كنت قد حررته ووعدت ابنائه خيرا وبالحياة الكريمة ومستقبل مستقر...
اليس بالاحرى ان يكون موضوع النازحين والمهمشين في بلدهم العراق نصيب في اجنداتك لاجتماعاتك اليومية...
اليس بالجدير ان تسعى الامم المتحدة بتهيأة الكرفانات الملائمة لعيش العوائل النازحة في اشباه بيوت بعد ان سلبت اموالهم وبيوتهم وأستوطنوها الاغراب من القرى المجاورة وبكل صلافة اتحدوا مع الدواعش لنيلهم الغنائم من اموال المسيحيين تلك الاموال والبيوت العامرة التي اسست بالمال الحلال وعلى ارض الاباء والاجداد اتوا بكل قوة وبوضح النهار سلبها وحرق ما لا يريدون منها...
الم تحن ساعة الصفر يا اوباما لتحرير بلداتنا وتأمين حمايتها يا سيدي الرئيس؟؟؟لقد طال الوقت وأبناء شعبي المسيحي وغيرهم من النازحين لايزال مفترشين الحدائق والشوارع والشتاء على الابواب وأولادهم سيحرمون من مدارسهم وكلياتهم ...
اليس لنا الحق بالمطالبة لاعادتنا الى ديارنا سالمين؟؟؟ وتعويض ما سلب
من قرانا وكنائسنا ومدارسنا ومؤسساتنا الحكومية؟؟؟ ومنك يا رئيس تلك الدولة التي
اجتاحت العراق وحررته من حكم ديكتاتوري ودرست اوضاعه السياسية والانسانية لنطلب
منك ان تعيد بسمة اولادنا الصغار لوجوههم الكالحة وأن ترأف بشيوخنا ونسائنا
الثكالا المتألمين لنبدأ الحياة مجددا في عراق ديمقراطي حر مستقر .
وليد يلدا-عنكاوة