مبروك والف مبروك لابناء شعبنا في اختيار الشخصية الوطنية والسياسية فارس يوسف ججو بتكليفه  واستوزاره لوزارة العلوم والتنكولوجيا،  وانه اهلا لها،  انه ذلك المناضل المجهول الذي كان يعمل ولحد الان دون البحث عن الشهرة والاضواء

فارس يوسف ججو تم قبوله في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجه من كلية الهندسة /ميكانيك في اكمال دراسته في الهندسة النووية وبالرغم من ان اختياره لهذه الدراسة لكونه من المتفوقين رفض الالتحاق بالدراسة وفضل الالتحاق برفاقه في الجبل من اجل عراق ديمقراطي ..

فارس يوسف ججو يعمل بهدوء وصمت ونكران ذات

مبروك لنا وجودك في هذه الوزارة الجديدة  بالرغم ما يشوبها من ملاحظات وانت الاقدروالعارف اين وكيف تدافع عن مصالح شعبك العراقي الجريح وعن اهلك النازحين والذين ينتظرون منك وبهمة الاخرين من ابناء شعبنا الاحرار لانصافهم 

تحية لقائمة الوركاء لتوضيحها ولصدقها ونزاهتها وللمناضلة شميرام مروكي رئيسة قائمة الوركاء الوطنية 

ايها الفارس  هذا قدر شعبنا هناك من يحترق لينر الطريق للاخرين ، وهناك من هو  مستعد ان يحرق الجميع من اجل مصالحه الشخصية والذاتية حتى وان ثبت فشله في عشر سنين التي خلت اللهم اذا اعتبر القانون الجعفري من انجازاته القومية لشعبنا ..ا 

دمتم لشعبنا عنوانا مميزا في الدفاع عن قضايا شعبنا  لما عرف عنكم ذلك والحد من مآسيه والعمل في ترجمة مطالبه المشروعه

لنا امل كبير بتوطيد علاقتكم اكثر واكثر مع حليفكم في الدفاع عن حقوق شعبنا الا وهو المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري و جميع المخلصين من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ومؤسساته الدينية والسياسية تقف معكم من اجل الدفاع عن حقوقنا المشروعة

تحية لكل من ساهم في اختيار  المناضل فارس يوسف ججو  لهذه المهمة في ظل الظروف التي يعيشها شعبنا النازح الذي يفترش الارض ويلتحف السماء .. انها مهمة في اعناقكم واعناقنا جميعا للوفاء لهذا الشعب الاعزل، انها مهمة صعبة وصعبة جدا وهي ليست مستحيلة في محاولة خلق الامل وخاصة لما عرف عنكم ايها الفارس من نزاهة في العمل ودماثة بالاخلاق ووضوح في الرؤية لبناء عراق متعافي 

علينا جميعا ان نعي للكارثة الكبيرة التي اصابتنا وعلينا قراءة رسائل ونداءات غبطة البطريرك مار لويس ساكو  الكلي الطوبى،   ما هو المطلوب منا؟ كل في موقعه ومكانه انها مهمة الجميع  ، وان لا نخاف وانت من المشهود لك بانك في تلك الايام الصعبة كنت لاتخاف في ظل اقسى الاوقات الحرجة ، فانت لست وحدك طالما ستكون مع الالام شعبك وترعى مستقبلهم ، وانك جدير لهذه المهمة وهذا التكليف ،

املنا فيك وبكل الخيريين من امثالك ببناء او على الاقل في وضع اللبنة الاولى لعراق ديمقراطي فدرالي موحد وبناءه على اساس المواطنة الحقيقة ، وتبني مصالح شعبكم الكلداني السرياني الآشوري  املنا فيكم الكثير الكثير 

اخيرا تحية من القلب ابها الرفيق العزيز ومبروك لشعبنا باختياركم وزيرا للعلوم والتنكولوجيا

تحية للأم التي انجبتك وتحية للعائلة الكريمة التي تنتمي لها التي كانت ومازالت كريمة بعطاءها وفية لمبادئها رغم المحن والويلات التي المت بهذه العائلة المناضلة

كذلك انقل لكم تحيات آل زومايا فردا فردا ويتمنون لكم النجاح والموفقية 

اخوكم

كامل زومايا